سعودي اجتاز الحدود بسبب مشكلة عاطفية
ذكرت قناة "المنار" أن المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين شهدت استنفارا للجيش من جهة والقوات الإسرائيلية من جهة أخرى على خلفية محاولة شاب سعودي اختراق السياج الحدودي عند بلدة كفر كلا احتجاجا على رفض زميلته الأردنية الاقتران به.
وأوضحت انه على الرغم من وضوح معظم ملامح حادثة اعتقال دورية للأمن الداخلي للشاب السعودي محمد العيس "26 عاما" عند الحدود مع فلسطين بينما كان يحاول فتح ثغرة في السياج الشائك، إلا أن الالتباس والشك الذي بقي محيطا بها أدى إلى حدوث استنفار ليلي بين الجيش والقوات الإسرائيلية استمر حتى ما قبل ظهر اليوم ما استدعى انتشار اليونيفيل في المنطقة بعد قطعها والجيش طريقا فرعيا.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أجرت دوريات بالتزامن مع قيام الجيش واليونيفيل بعملية بحث وتحقيق في كروم الزيتون المقابلة للحدود وبمحاذاة السياج الشائك لمعرفة خلفية قيام السعودي العيس على قصد السياج الحدودي وتواصله مع الجنود الإسرائيليين الذي كانوا يتخذون مقابله مواقع قتالية بعد رميهم بمحفظة كتب كان يحملها معه، بالتزامن مع دورية روتينية للقوى الأمنية إذ عمل أفراد الدورية على مناداته فأقدم على العودة وتسليم نفسه بعدما جزع من الجنود الإسرائيليين.
واعترف الموقوف حسب "المنار" انه كان يود أن يموت ميتة شريفة بعدما رفضت زميلته الأردنية التي يدرس معها مهنة الطب في جامعة الأردن الاقتران به وهو ينفذ تهديده لها بذلك، وأكد أن لا خلفيات سياسية أو دينية لفعلته.
وقد عثر الجيش على ساعة يد وكتب رماها العيس وهو يهم في الدخول إلى فلسطين، وقد تسلمته مخابرات الجيش لاستكمال التحقيق معه.
ذكرت قناة "المنار" أن المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين شهدت استنفارا للجيش من جهة والقوات الإسرائيلية من جهة أخرى على خلفية محاولة شاب سعودي اختراق السياج الحدودي عند بلدة كفر كلا احتجاجا على رفض زميلته الأردنية الاقتران به.
وأوضحت انه على الرغم من وضوح معظم ملامح حادثة اعتقال دورية للأمن الداخلي للشاب السعودي محمد العيس "26 عاما" عند الحدود مع فلسطين بينما كان يحاول فتح ثغرة في السياج الشائك، إلا أن الالتباس والشك الذي بقي محيطا بها أدى إلى حدوث استنفار ليلي بين الجيش والقوات الإسرائيلية استمر حتى ما قبل ظهر اليوم ما استدعى انتشار اليونيفيل في المنطقة بعد قطعها والجيش طريقا فرعيا.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أجرت دوريات بالتزامن مع قيام الجيش واليونيفيل بعملية بحث وتحقيق في كروم الزيتون المقابلة للحدود وبمحاذاة السياج الشائك لمعرفة خلفية قيام السعودي العيس على قصد السياج الحدودي وتواصله مع الجنود الإسرائيليين الذي كانوا يتخذون مقابله مواقع قتالية بعد رميهم بمحفظة كتب كان يحملها معه، بالتزامن مع دورية روتينية للقوى الأمنية إذ عمل أفراد الدورية على مناداته فأقدم على العودة وتسليم نفسه بعدما جزع من الجنود الإسرائيليين.
واعترف الموقوف حسب "المنار" انه كان يود أن يموت ميتة شريفة بعدما رفضت زميلته الأردنية التي يدرس معها مهنة الطب في جامعة الأردن الاقتران به وهو ينفذ تهديده لها بذلك، وأكد أن لا خلفيات سياسية أو دينية لفعلته.
وقد عثر الجيش على ساعة يد وكتب رماها العيس وهو يهم في الدخول إلى فلسطين، وقد تسلمته مخابرات الجيش لاستكمال التحقيق معه.