أزمة فلسطينية - إسرائيلية بسبب ميدان دلال المغربي
تشهد العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أزمة بسبب إطلاق اسم الشهيدة دلال المغربي على ميدان في مدينة البيرة التي تشكل مع رام الله المركز الإداري للسلطة. وكانت السلطة أعلنت نيتها إطلاق اسم دلال على الميدان الجديد الواقع أمام مقر مفوضية التوجيه السياسي، لكن إسرائيل احتجت على ذلك واصفة المغربي بأنها «إرهابية».
وفجَّر الاعتراض الإسرائيلي غضباً واسعاً في الشارع الفلسطيني الذي يحمل تقديراً خاصاً للمغربي ويعتبرها واحدة من أهم المناضلات في التاريح الوطني الحديث. وبادرت مجموعة من الناشطين قبل أيام إلى تنظيم مسيرة إلى الميدان وهي تحمل صور المغربي وشعارات تشيد بنضالها. وعلَّق الناشطون لافتات في الميدان كتب عليها «ميدان الشهيدة دلال المغربي»، الأمر الذي أثار احتجاجات إسرائيلية. واطلق ثلاثة مسؤولون إسرائيليون أمس تصريحات حملوا فيها على السلطة لتسمية الميدان باسم المغربي.
وكانت المغربي قادت العام 1978 مجموعة فدائية فلسطينية عبر البحر من لبنان إلى الساحل الفلسطيني، وخطفت مع رفاقها حافلتين إسرائيليتين. وسقطت في اشتباك مع فرقة كوماندوز إسرائيلية بقيادة وزير الدفاع الحالي إيهود باراك. وهدفت العملية التي أعدها وخطط لها نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية آنذاك خليل الوزير (أبو جهاد) إلى أسر إسرائيليين، ومبادلتهم مع أسرى فلسطينيين.
ويرى مسؤولون فلسطينيون أن إسرائيل افتعلت هذه الأزمة للتغطية على ممارساتها الاستيطانية. وقال المفوض السياسي عدنان الضميري لـ «الحياة» إن «إسرائيل تمارس سلب ونهب الأرض والمقدسات، وتحتج على اسم شارع أو ميدان... هذا ذر للرماد في العيون. الأسماء لا تغير شيئاً، الوقائع هي التي تغير، وإسرائيل تقوم بعمليات سلب ونهب واستيطان يومي على الأرض الفلسطينية، وهذا هو جوهر الأمر».
وأكد أن السلطة عازمة على إطلاق اسم المغربي على الميدان. وأضاف: «دلال المغربي شهيدة سقطت في فترة القتال بيننا وبين الإسرائيليين. نحن شعب نقاتل وقت القتال، لكن عندما يكون هناك سلام فإننا نمد أيدينا للسلام». وقال إن «الاحتجاجات الإسرائيلية مردودة على أصحابها لأن إسرائيل نفسها تكرم كل عام مقاتليها الذين سقطوا في معارك مع العرب، ومنهم من قتل مدنيين وغير مدنيين».
وتتعرض السلطة لانتقادات شعبية بسبب تأخرها في تسمية الميدان. وأعلنت بلدية رام الله أنها ستطلق اسم الشهيدة المغربي على أحد شوارعها. وقالت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل لـ «الحياة»: «دلال المغربي واحدة من شهيدات الشعب الفلسطيني الذين علينا أن نكرمهم بإطلاق أسمائهم على شوارع وإماكن عامة».
تشهد العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أزمة بسبب إطلاق اسم الشهيدة دلال المغربي على ميدان في مدينة البيرة التي تشكل مع رام الله المركز الإداري للسلطة. وكانت السلطة أعلنت نيتها إطلاق اسم دلال على الميدان الجديد الواقع أمام مقر مفوضية التوجيه السياسي، لكن إسرائيل احتجت على ذلك واصفة المغربي بأنها «إرهابية».
وفجَّر الاعتراض الإسرائيلي غضباً واسعاً في الشارع الفلسطيني الذي يحمل تقديراً خاصاً للمغربي ويعتبرها واحدة من أهم المناضلات في التاريح الوطني الحديث. وبادرت مجموعة من الناشطين قبل أيام إلى تنظيم مسيرة إلى الميدان وهي تحمل صور المغربي وشعارات تشيد بنضالها. وعلَّق الناشطون لافتات في الميدان كتب عليها «ميدان الشهيدة دلال المغربي»، الأمر الذي أثار احتجاجات إسرائيلية. واطلق ثلاثة مسؤولون إسرائيليون أمس تصريحات حملوا فيها على السلطة لتسمية الميدان باسم المغربي.
وكانت المغربي قادت العام 1978 مجموعة فدائية فلسطينية عبر البحر من لبنان إلى الساحل الفلسطيني، وخطفت مع رفاقها حافلتين إسرائيليتين. وسقطت في اشتباك مع فرقة كوماندوز إسرائيلية بقيادة وزير الدفاع الحالي إيهود باراك. وهدفت العملية التي أعدها وخطط لها نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية آنذاك خليل الوزير (أبو جهاد) إلى أسر إسرائيليين، ومبادلتهم مع أسرى فلسطينيين.
ويرى مسؤولون فلسطينيون أن إسرائيل افتعلت هذه الأزمة للتغطية على ممارساتها الاستيطانية. وقال المفوض السياسي عدنان الضميري لـ «الحياة» إن «إسرائيل تمارس سلب ونهب الأرض والمقدسات، وتحتج على اسم شارع أو ميدان... هذا ذر للرماد في العيون. الأسماء لا تغير شيئاً، الوقائع هي التي تغير، وإسرائيل تقوم بعمليات سلب ونهب واستيطان يومي على الأرض الفلسطينية، وهذا هو جوهر الأمر».
وأكد أن السلطة عازمة على إطلاق اسم المغربي على الميدان. وأضاف: «دلال المغربي شهيدة سقطت في فترة القتال بيننا وبين الإسرائيليين. نحن شعب نقاتل وقت القتال، لكن عندما يكون هناك سلام فإننا نمد أيدينا للسلام». وقال إن «الاحتجاجات الإسرائيلية مردودة على أصحابها لأن إسرائيل نفسها تكرم كل عام مقاتليها الذين سقطوا في معارك مع العرب، ومنهم من قتل مدنيين وغير مدنيين».
وتتعرض السلطة لانتقادات شعبية بسبب تأخرها في تسمية الميدان. وأعلنت بلدية رام الله أنها ستطلق اسم الشهيدة المغربي على أحد شوارعها. وقالت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل لـ «الحياة»: «دلال المغربي واحدة من شهيدات الشعب الفلسطيني الذين علينا أن نكرمهم بإطلاق أسمائهم على شوارع وإماكن عامة».
