تحذير هام جداً الى سكان قطاع غزة
منتديات العاصفة الغزاوية__gaza_
نشطت في الاونة الاخيرة وخصوصا في الشهرين الماضيين حركة البناء والترميم في المنازل التي هدمت في الحرب على قطاع غزة، وهذا النشاط في البناء والترميم جاء بعد توفر مواد البناء التي يتم تهريبها عبر الأنفاق ، لكن عملية تهريب مواد البناء يستثنى منها مادة الحصمة، حيث انه لا يتم تهريبها (لكبر حجمها وقلة الفائدة المادية) ويجري التعويض عن الحصمة بحصمة مصنعة في غزة يتم احداثها من خلال الكسارات المنتشرة حالياً، بحيث يتم تكسير حجارة المباني والمقار التي قصفت من قبل اسرائيل بالحرب.
هذه المواد التي يتم استخراج المواد منها (عوادم المباني المدمرة) بها مادة اليورانيوم، وعمليا مادة اليورانيوم لا تزول بتكسير الحجارة والعوادم بل تبقى بها بعد تحويلها لحصمة ودخوله في مواد البناء وصناعة الحجارة، ويخرج منها اشعاع اليورانيوم حتى بعد إتمام عملية البناء ولا يزول أثره لسنوات طويلة ، وهى مادة سامة ومسرطنة وتسمم الأجنة وتشوهها، وتعمل عقم لدى الرجال والنساء ، ومع اليورانيوم 29 مادة سامة أخرى جرى استعمالها من قبل إسرائيل في الحرب التي جرت بتاريخ 27/12/2008 واستمرت لغاية 18/1/2009، هذه المادة خطيرة من لحظة نقلها من المكان المدمر لغاية تكسيرها بالكسارات وبعد ذلك اعادة نقلها وادخالها في البناء والعمران والخطر على كل الشريحة من المتعرضين والساكنين بهذه المباني والأمر أقل ضرراً بكثير لو تم التخلص من العوادم في أماكن بعيدة عن السكن.
ولهذا نهيب بأهلنا بقطاع غزة بأخذ الحيطة والحذر للحفاظ على اطفالنا من خطر الموت من قبل تجار الموت.
منتديات العاصفة الغزاوية__gaza_
نشطت في الاونة الاخيرة وخصوصا في الشهرين الماضيين حركة البناء والترميم في المنازل التي هدمت في الحرب على قطاع غزة، وهذا النشاط في البناء والترميم جاء بعد توفر مواد البناء التي يتم تهريبها عبر الأنفاق ، لكن عملية تهريب مواد البناء يستثنى منها مادة الحصمة، حيث انه لا يتم تهريبها (لكبر حجمها وقلة الفائدة المادية) ويجري التعويض عن الحصمة بحصمة مصنعة في غزة يتم احداثها من خلال الكسارات المنتشرة حالياً، بحيث يتم تكسير حجارة المباني والمقار التي قصفت من قبل اسرائيل بالحرب.
هذه المواد التي يتم استخراج المواد منها (عوادم المباني المدمرة) بها مادة اليورانيوم، وعمليا مادة اليورانيوم لا تزول بتكسير الحجارة والعوادم بل تبقى بها بعد تحويلها لحصمة ودخوله في مواد البناء وصناعة الحجارة، ويخرج منها اشعاع اليورانيوم حتى بعد إتمام عملية البناء ولا يزول أثره لسنوات طويلة ، وهى مادة سامة ومسرطنة وتسمم الأجنة وتشوهها، وتعمل عقم لدى الرجال والنساء ، ومع اليورانيوم 29 مادة سامة أخرى جرى استعمالها من قبل إسرائيل في الحرب التي جرت بتاريخ 27/12/2008 واستمرت لغاية 18/1/2009، هذه المادة خطيرة من لحظة نقلها من المكان المدمر لغاية تكسيرها بالكسارات وبعد ذلك اعادة نقلها وادخالها في البناء والعمران والخطر على كل الشريحة من المتعرضين والساكنين بهذه المباني والأمر أقل ضرراً بكثير لو تم التخلص من العوادم في أماكن بعيدة عن السكن.
ولهذا نهيب بأهلنا بقطاع غزة بأخذ الحيطة والحذر للحفاظ على اطفالنا من خطر الموت من قبل تجار الموت.