أيهما أفضل الذكر باللسان أم بالقلب؟
السؤال: 'يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا: 'فهل المراد هنا هو الذكر باللسان فقط؟ أم هناك أنواع أخري غير الذكر المتعارف عليه؟
** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: من فضل الله علي عباده ان شرع لهم في دينهم العديد من ابواب الطاعات وجعل بمقدورهم أن ينالوا الأجر العظيم من جراء العمل اليسير ومن ذلك علي سبيل المثال لا الحصر انه دعاهم للاكثار من ذكره فقال: 'يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا' 'الأحزاب/41' والذكر لا يقتصر علي الذكر المجرد والمتعارف عليه باللسان وانما هناك الذكر بالتصدق علي الفقراء والمساكين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكف الأذي عن الناس وبذل النصيحة وتلاوة القرآن وكف البصر وإعانة المحتاج وإلقاء السلام وإماطة الأذي عن الطريق.
وقد أجمل النبي 'صلي الله عليه وسلم' ذلك في قوله: 'كل معروف صدقة' ويقول: 'والكلمة الطيبة صدقة' وروي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'تبسمك في وجه أخيك لك صدقة. وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة. وارشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة. وإماطتك الأذي والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وافراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة' 'رواه الترمذي'.
السؤال: 'يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا: 'فهل المراد هنا هو الذكر باللسان فقط؟ أم هناك أنواع أخري غير الذكر المتعارف عليه؟
** يجيب الدكتور عثمان عبدالرحمن المدرس بالأزهر: من فضل الله علي عباده ان شرع لهم في دينهم العديد من ابواب الطاعات وجعل بمقدورهم أن ينالوا الأجر العظيم من جراء العمل اليسير ومن ذلك علي سبيل المثال لا الحصر انه دعاهم للاكثار من ذكره فقال: 'يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا' 'الأحزاب/41' والذكر لا يقتصر علي الذكر المجرد والمتعارف عليه باللسان وانما هناك الذكر بالتصدق علي الفقراء والمساكين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكف الأذي عن الناس وبذل النصيحة وتلاوة القرآن وكف البصر وإعانة المحتاج وإلقاء السلام وإماطة الأذي عن الطريق.
وقد أجمل النبي 'صلي الله عليه وسلم' ذلك في قوله: 'كل معروف صدقة' ويقول: 'والكلمة الطيبة صدقة' وروي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'تبسمك في وجه أخيك لك صدقة. وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة. وارشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة. وإماطتك الأذي والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وافراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة' 'رواه الترمذي'.