معنى فلسطين
كان يا مكان في قديم الزمان دولة صغيرة اسمها فلسطين حملت بداخلها الحب واحتضنتني كأمي الحنون وفي كل حرف فيها معنى حملتة من الاف السنين وهلا صار لازم احكي معانيها وايش اللي صار فيها:
حرف (ف): فارس مقدام ما بخاف الموت بيتحدى كل العالم وما بهمه ضيق ولا قيود ودوم في الحق عنده يعلى الصوت.
حرف (ل): ليس هناك اجمل من تربتها ورائحتها مسك يفوح قبل دخولها .
حرف (س): سد منيع وما حدا يقدر يهدوا وأن في يوم حدا تعدى عليه تلقى مين يصدوا وابطالها ما يهابوا الموت لنصر الدين يهبوا ما هانوا في يوم ولا كانوا واسئل العدو مين غير رجال الأقصى تصدوا. وهو حرفي ما بيكفي.
(ط):طير الحمام فيها يعشش عشوا ويبني على الاشجار أحلى بيت من قشوا وما حدا في هالكون يمسوا لأنوا الكل عامل بأصلوا والحمام بالاصالة الكل يشهدلوا.
(ي): يا حلى الدنيا في أرضها وترابها واسألوا عنها تجد القلوب تجاوب والحب يكون صداها وفي بيوت العزة تلقى جمالها وحلاها يا ريتني اموت ولا فيوم أترك سماها.
(ن): نور الهدى طل على بيتها العتيق وبدعوات سيدنا محمد يزول عنها الضيق والكل فيها احباب والصديق يساند الصديق وإن في يوم تفرقوا فاعلم انها نار ولا واحد بهرب من الحريق.
ولكن بعد سنين عشرة طوال اختلت الأمور واحتلوها الأنذال وساوم عليها أكبر الأنذال والجيش العربي انهزم على يد جيش ما يهزم حتى الصرصار وحتى الصرصار لا يهزمه فهذا محال وبقيت الحروف كما هي ولكن انقلبت معانيها وهكذا صارت::
(ف): فساد يعم البلاد لا أكل ولا زاد وما ضل فيها لا مزارع ولا صانع ولا مهندس ولا حتى حداد.
(ل): ليس فيها ما يبهج العيون ولن تجد فيها سوى دمع ام حنون تسألك يا ولدي بالله عليك قلي فلسطين لمين بتكون اليوم.
(س): سكنت الدموع في عيون الأطفال ورملت النساء واغتصبت الأرض ولاجلها فقدنا الرجال ونعيش اليوم وكل يوم في حصار ونسينا كل معاني الجمال فوالله من مصايبها بتشق الجبال
(ط):طردون من ارضنا وكل يوم بنموت مية موتة يعني عايشين ومش عايشين.
(ي): يا ويلاه ما الذي حصل بنا اترانا نسينا القدس وجمالها الخلاب أم أن الخليل أصبحت مضحكة الأنذال وغزة صارت محط الأنظار .
(ن): نسرها سكن في ابعد الهضاب وما عاد جناحه يلامس السحاب فهو مما أصاب الأمة قرر الإنسحاب.
وكم اتمنى الموت على سفوح جبالها ولا أن اقتل على يد لعوب كذاب باع الدين لاتفه الأسباب وأصبح حلم الدولة من بعدهم سراب بسراب .
هدا الموضوع إهداء منى لكل الفلسطينية وانا فلسطينية وأفتخر
كان يا مكان في قديم الزمان دولة صغيرة اسمها فلسطين حملت بداخلها الحب واحتضنتني كأمي الحنون وفي كل حرف فيها معنى حملتة من الاف السنين وهلا صار لازم احكي معانيها وايش اللي صار فيها:
حرف (ف): فارس مقدام ما بخاف الموت بيتحدى كل العالم وما بهمه ضيق ولا قيود ودوم في الحق عنده يعلى الصوت.
حرف (ل): ليس هناك اجمل من تربتها ورائحتها مسك يفوح قبل دخولها .
حرف (س): سد منيع وما حدا يقدر يهدوا وأن في يوم حدا تعدى عليه تلقى مين يصدوا وابطالها ما يهابوا الموت لنصر الدين يهبوا ما هانوا في يوم ولا كانوا واسئل العدو مين غير رجال الأقصى تصدوا. وهو حرفي ما بيكفي.
(ط):طير الحمام فيها يعشش عشوا ويبني على الاشجار أحلى بيت من قشوا وما حدا في هالكون يمسوا لأنوا الكل عامل بأصلوا والحمام بالاصالة الكل يشهدلوا.
(ي): يا حلى الدنيا في أرضها وترابها واسألوا عنها تجد القلوب تجاوب والحب يكون صداها وفي بيوت العزة تلقى جمالها وحلاها يا ريتني اموت ولا فيوم أترك سماها.
(ن): نور الهدى طل على بيتها العتيق وبدعوات سيدنا محمد يزول عنها الضيق والكل فيها احباب والصديق يساند الصديق وإن في يوم تفرقوا فاعلم انها نار ولا واحد بهرب من الحريق.
ولكن بعد سنين عشرة طوال اختلت الأمور واحتلوها الأنذال وساوم عليها أكبر الأنذال والجيش العربي انهزم على يد جيش ما يهزم حتى الصرصار وحتى الصرصار لا يهزمه فهذا محال وبقيت الحروف كما هي ولكن انقلبت معانيها وهكذا صارت::
(ف): فساد يعم البلاد لا أكل ولا زاد وما ضل فيها لا مزارع ولا صانع ولا مهندس ولا حتى حداد.
(ل): ليس فيها ما يبهج العيون ولن تجد فيها سوى دمع ام حنون تسألك يا ولدي بالله عليك قلي فلسطين لمين بتكون اليوم.
(س): سكنت الدموع في عيون الأطفال ورملت النساء واغتصبت الأرض ولاجلها فقدنا الرجال ونعيش اليوم وكل يوم في حصار ونسينا كل معاني الجمال فوالله من مصايبها بتشق الجبال
(ط):طردون من ارضنا وكل يوم بنموت مية موتة يعني عايشين ومش عايشين.
(ي): يا ويلاه ما الذي حصل بنا اترانا نسينا القدس وجمالها الخلاب أم أن الخليل أصبحت مضحكة الأنذال وغزة صارت محط الأنظار .
(ن): نسرها سكن في ابعد الهضاب وما عاد جناحه يلامس السحاب فهو مما أصاب الأمة قرر الإنسحاب.
وكم اتمنى الموت على سفوح جبالها ولا أن اقتل على يد لعوب كذاب باع الدين لاتفه الأسباب وأصبح حلم الدولة من بعدهم سراب بسراب .
هدا الموضوع إهداء منى لكل الفلسطينية وانا فلسطينية وأفتخر
