سوزان نجم الدين : أبكي لمعاناة أمهات فلسطين
أكدت الفنانة السورية سوزان نجم الدين أنها ترى الفن رسالة، وليس مجرد شهرة، وتسعى من خلاله إلى تحقيق أهداف إنسانية وخيرية حتى تكون قدوة إيجابية في المجتمع، مشيرة إلى أنها لا تعتبر نفسها مطربة، وإنما تسجل مواقفها من خلال فيديو كليب، مثل: أغنية “سلام غزة الأبطال” التي ساندت فيها شعب غزة المحاصر. وشددت على أن اهتمامها بالتمثيل أو الغناء أو الإنتاج لم يأخذها من أولادها، وأنها لم تقصّر في تربيتهم ورعايتهم، مشيرة إلى أنها شعرت بقيمة وجودها بجانب أبنائها عندما ذهبت إلى غزة والتقت سيدات فلسطينيات فقدن بصرهن من كثرة البكاء على أولادهن في الأسر، وتأثرت من هذا الموقف وبكت بشدة، وطالبت بضرورة أن تلتقي الأمهات أولادَهن في الأسر.
وقالت سوزان -في مقابلة مع برنامج “خليك بالبيت” على قناة “المستقبل” اللبنانية مساء الأحد 25 إبريل/نيسان- إن “الفنان قدوة ورسالة شاء أم أبي، ويجب أن يكون قدوة إيجابية لكي يقلده الناس في الأعمال الخيّرة والإيجابية، وتقع على عاتق كل فنان مسؤولية كبيرة يجب ألا يتهاون فيها، كما يجب أن لا ينطق بشيء يؤذي الآخرين”.
وأضافت “الفنان يجب أن تكون عنده رسالة، وموقف من الأحداث التي تدور حولنا، خاصة وأن دوره مهم للغاية في مختلف القضايا الإنسانية والخيرية، مثل ما يحدث في غزة، أو العراق، فضلا عن المعاناة التي يتعرض له أطفال العالم في كل مكان على الأرض من فقر وإهمال وجوع وتشرد”.وأوضحت الفنانة السورية أنها عندما زارت غزة التقت بأمهات فقدن أبصارهن بسبب البكاء المستمر على أولادهن الموجودين في الأسر منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أنها بكت بحرقة على هذا الموقف، وحمدت الله سبحانه وتعالى على أن أولادها بجانبها، وبالتالي اهتمت بهم للغاية، ولم تجعل أي شيء يمنعها عن رعايتهم.وتمنت سوزان أن ترى الأمهات الفلسطينيات أولادهن في الأسر، وأن تنتهي الأزمة الفلسطينية بالنصر لكل الفلسطينيين، لافتة إلى أن أغنيتها “سلام غزة الأبطال” لاقت صدى كبيرا عند الفلسطينيين وشجعتهم، ورفعت من معنوياتهم، وجعلتهم يعرفون أننا نعيش معهم في نفس الجرح.وكانت النجمة السورية أطلقت أغنية مؤخرا لغزة غنتها بصوتها حملت عنوان (سلام غزة الأبطال) بعد أن بادرت بزيارة قطاع غزة المحاصر مع وفد من نقابة الفنانين السوريين في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
لست مطربة وهيفاء تجيد أحيانا:
وشددت على أنها ليست مطربة، ولا تحتاج للغناء، وإنما تسجل مواقفها الإنسانية والخيرية من خلال فيديو كليب، مشيرة إلى أنها تلقت أعمالا كثيرة من ملحنين معروفين؛ إلا أنها كانت كل مرة ترفض. وكشفت الفنانة السورية عن أنها من أشد المعجبين بالفنانين كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وأصالة نصري، وشيرين عبد الوهاب، ونجوى كرم، وملحم بركات، وغيرهم الكثير، لافتة إلى أن هيفاء وهبي مطربة ظريفة، وتجيد الأداء في بعض الأغاني.وأوضحت سوزان أنها لم تُقصّر في حق أولادها الأربعة: (سهير، سارة، حازم، وحيان) ولم تفضل الفن عليهم كما يتردد، مشددة على أنها لم تقصر في تربية ورعاية أولادها على الإطلاق، خاصة وأن العلاقة بينها وبينهم قائمة على الثقة والصداقة والاحترام، فضلا عن التفاهم الشديد مع زوجها على هذا الأمر. وأضافت “أنها تحب أن تأخذ أطفالها دائما معها إلى الجمعيات الخيرية ليتعرفوا على الأطفال الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعلموا روح المبادرة ومساعدة الآخر، مشيرة إلى أن أولادها لديهم ميول فنية؛ سواء في الغناء أو الإخراج. ولفتت إلى أن “طبيعة عملها التي تتطلب السفر الدائم لا تقلقها لأنها تحاول التنسيق مع زوجها في هذا الموضوع، وتحرص على أن يكون موجودا مع الأولاد خلال تغيبها عنهم، كما أن وجودها مع أهلها في نفس المبنى سهل عليها الكثير من الأمور، فمن الممكن أن ترعى حماتها أو والدتها الأولاد في حال غابت هي وزوجها في نفس الوقت.
أتعلم من المعاقين:
الفنانة السورية نفت في حوارها ما يتردد عن أنها تقوم بالأعمال الإنسانية والخيرية وتروج لها من أجل الشهرة فقط، لافتة إلى أنها كفنانة تعلن عن هذه الأعمال حتى تكون قدوة جيدة للناس، بدل أن يكون أصحاب الأغاني الهابطة هم القدوة للمجتمع.وأشارت سوزان إلى أنها ساهمت في عدد من الأعمال الخيرية؛ حيث قامت برعاية حملة لمكافحة السرطان، وأخرى لمكافحة الإيدز، كما قدمت العديد من المشاريع الخيرية للمكفوفين، ومنها جمعية الوئام للنساء الكفيفات في سوريا، لافتة إلى أن هذه النوعية من الناس تحتاج إلى من يهتم بهم ويرعاهم باستمرار حتى يخرجوا طاقاتهم.وأوضحت أنها تجهز حاليا برنامجا لذوي الاحتياجات الخاصة لاكتشاف مبدعين يتغلبون على إعاقتهم، مشيرة إلى أنها تسعد جدا بالتواجد مع المعاقين، خاصة وأنها تتعلم منهم مهارات كثيرة، حيث إنهم يستخدمون كافة مهاراتهم بخلاف الإنسان العادي.
المسلسلات التركية:
الفنانة السورية شددت في حوارها على أن MBC هي التي أسهمت في نجاح الأعمال التركية بعرض مسلسلاتها، فضلا عن اللهجة السورية، إضافة إلى تركيز المسلسلات على جمال الطبيعة والحرية والحب، وهذه الأمور غير موجودة في المسلسلات العربية.وحذرت من أثر المسلسلات التركية السيئ على الأطفال؛ خاصة وأن هناك مشاهد خادشة للحياء، فضلا عن إقامة فتاة علاقة مع شاب وإنجابهما بدون زواج، وهو ما قد يتربى عليه الطفل العربي، خاصة وأن المسلسل مدبلج بالعربية.كشفت عن أنها تجهز لفيلم غنائي في سوريا بعنوان “أرض المحبة”، وكذلك مسلسل “مذكرات امرأة سيئة السمعة”، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تقدم دورا كوميديا من جديد مثل “جوز الست” و”فرصة عمر”.وعن عمل الممثلين السوريين في التلفزيون المصري؛ قالت إن هناك من سأل عن دوافع مشاركة الفنانين السوريين في أعمال مصرية، فأرجعت السبب في ذلك إلى أكثر من عامل قائلة: “كل فنان يذهب لسبب هو يريده، هناك من يذهب من أجل المال، ومن يذهب من أجل تحقيق عمل عربي مشترك، وقد شاركت بهدف تحقيق عمل عربي مشترك، والعمل الذي شاركت فيه كان وطنيا”.وأوضحت سوزان أن الممثلين المصريين احتضنوا هذا التعاون بين الطرفين المصري والسوري، وأن هذا التعاون صب في مصلحة البلدين معا، لافتة إلى أنها منذ أن بدأت الفن وضعت نصب عينها أن تترك بصمة إيجابية في هذه الحياة.وأوضحت أن تجربة عملها في مسلسل “نقطة نظام” في مصر لم تكن على قدر نجوميتها، ولم تضف إلى تاريخها الفني، لكنها لم تسئ إليها في الوقت نفسه، مشيرة إلى أنها تجهز حاليا مسلسلا مصريا آخر بعنوان “مذكرات امرأة سيئة السمعة” وهو على قدر نجوميتها.وحول اختيارها لتولي منصب أمين عام مساعد اتحاد المنتجين العرب، وعضو فاعل في مجلس الإدارة ممثلة عن سوريا؛ أعربت الفنانة السورية عن سعادتها باختيارها أمينا عاما، مؤكدة أن الأمر بالنسبة لها “وسام شرف ومسؤولية كبيرة”.وأشارت إلى أن هناك شائعات كثيرة طالتها في بداية حياتها الفنية؛ إذ وجدت نفسها مطلقة، كما أن هناك شائعة أخرى ضايقتها كثيرا في بداياتها، وهي وجود فتاة انتحلت شخصيتها عن طريق الصوت، وبعدها عن طريق الصورة، وأساءت لها كثيرا على مدى طويل، وأخذت كل ما تريده بإسم سوزان نجم الدين.
أكدت الفنانة السورية سوزان نجم الدين أنها ترى الفن رسالة، وليس مجرد شهرة، وتسعى من خلاله إلى تحقيق أهداف إنسانية وخيرية حتى تكون قدوة إيجابية في المجتمع، مشيرة إلى أنها لا تعتبر نفسها مطربة، وإنما تسجل مواقفها من خلال فيديو كليب، مثل: أغنية “سلام غزة الأبطال” التي ساندت فيها شعب غزة المحاصر. وشددت على أن اهتمامها بالتمثيل أو الغناء أو الإنتاج لم يأخذها من أولادها، وأنها لم تقصّر في تربيتهم ورعايتهم، مشيرة إلى أنها شعرت بقيمة وجودها بجانب أبنائها عندما ذهبت إلى غزة والتقت سيدات فلسطينيات فقدن بصرهن من كثرة البكاء على أولادهن في الأسر، وتأثرت من هذا الموقف وبكت بشدة، وطالبت بضرورة أن تلتقي الأمهات أولادَهن في الأسر.
وقالت سوزان -في مقابلة مع برنامج “خليك بالبيت” على قناة “المستقبل” اللبنانية مساء الأحد 25 إبريل/نيسان- إن “الفنان قدوة ورسالة شاء أم أبي، ويجب أن يكون قدوة إيجابية لكي يقلده الناس في الأعمال الخيّرة والإيجابية، وتقع على عاتق كل فنان مسؤولية كبيرة يجب ألا يتهاون فيها، كما يجب أن لا ينطق بشيء يؤذي الآخرين”.
وأضافت “الفنان يجب أن تكون عنده رسالة، وموقف من الأحداث التي تدور حولنا، خاصة وأن دوره مهم للغاية في مختلف القضايا الإنسانية والخيرية، مثل ما يحدث في غزة، أو العراق، فضلا عن المعاناة التي يتعرض له أطفال العالم في كل مكان على الأرض من فقر وإهمال وجوع وتشرد”.وأوضحت الفنانة السورية أنها عندما زارت غزة التقت بأمهات فقدن أبصارهن بسبب البكاء المستمر على أولادهن الموجودين في الأسر منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أنها بكت بحرقة على هذا الموقف، وحمدت الله سبحانه وتعالى على أن أولادها بجانبها، وبالتالي اهتمت بهم للغاية، ولم تجعل أي شيء يمنعها عن رعايتهم.وتمنت سوزان أن ترى الأمهات الفلسطينيات أولادهن في الأسر، وأن تنتهي الأزمة الفلسطينية بالنصر لكل الفلسطينيين، لافتة إلى أن أغنيتها “سلام غزة الأبطال” لاقت صدى كبيرا عند الفلسطينيين وشجعتهم، ورفعت من معنوياتهم، وجعلتهم يعرفون أننا نعيش معهم في نفس الجرح.وكانت النجمة السورية أطلقت أغنية مؤخرا لغزة غنتها بصوتها حملت عنوان (سلام غزة الأبطال) بعد أن بادرت بزيارة قطاع غزة المحاصر مع وفد من نقابة الفنانين السوريين في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
لست مطربة وهيفاء تجيد أحيانا:
وشددت على أنها ليست مطربة، ولا تحتاج للغناء، وإنما تسجل مواقفها الإنسانية والخيرية من خلال فيديو كليب، مشيرة إلى أنها تلقت أعمالا كثيرة من ملحنين معروفين؛ إلا أنها كانت كل مرة ترفض. وكشفت الفنانة السورية عن أنها من أشد المعجبين بالفنانين كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وأصالة نصري، وشيرين عبد الوهاب، ونجوى كرم، وملحم بركات، وغيرهم الكثير، لافتة إلى أن هيفاء وهبي مطربة ظريفة، وتجيد الأداء في بعض الأغاني.وأوضحت سوزان أنها لم تُقصّر في حق أولادها الأربعة: (سهير، سارة، حازم، وحيان) ولم تفضل الفن عليهم كما يتردد، مشددة على أنها لم تقصر في تربية ورعاية أولادها على الإطلاق، خاصة وأن العلاقة بينها وبينهم قائمة على الثقة والصداقة والاحترام، فضلا عن التفاهم الشديد مع زوجها على هذا الأمر. وأضافت “أنها تحب أن تأخذ أطفالها دائما معها إلى الجمعيات الخيرية ليتعرفوا على الأطفال الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعلموا روح المبادرة ومساعدة الآخر، مشيرة إلى أن أولادها لديهم ميول فنية؛ سواء في الغناء أو الإخراج. ولفتت إلى أن “طبيعة عملها التي تتطلب السفر الدائم لا تقلقها لأنها تحاول التنسيق مع زوجها في هذا الموضوع، وتحرص على أن يكون موجودا مع الأولاد خلال تغيبها عنهم، كما أن وجودها مع أهلها في نفس المبنى سهل عليها الكثير من الأمور، فمن الممكن أن ترعى حماتها أو والدتها الأولاد في حال غابت هي وزوجها في نفس الوقت.
أتعلم من المعاقين:
الفنانة السورية نفت في حوارها ما يتردد عن أنها تقوم بالأعمال الإنسانية والخيرية وتروج لها من أجل الشهرة فقط، لافتة إلى أنها كفنانة تعلن عن هذه الأعمال حتى تكون قدوة جيدة للناس، بدل أن يكون أصحاب الأغاني الهابطة هم القدوة للمجتمع.وأشارت سوزان إلى أنها ساهمت في عدد من الأعمال الخيرية؛ حيث قامت برعاية حملة لمكافحة السرطان، وأخرى لمكافحة الإيدز، كما قدمت العديد من المشاريع الخيرية للمكفوفين، ومنها جمعية الوئام للنساء الكفيفات في سوريا، لافتة إلى أن هذه النوعية من الناس تحتاج إلى من يهتم بهم ويرعاهم باستمرار حتى يخرجوا طاقاتهم.وأوضحت أنها تجهز حاليا برنامجا لذوي الاحتياجات الخاصة لاكتشاف مبدعين يتغلبون على إعاقتهم، مشيرة إلى أنها تسعد جدا بالتواجد مع المعاقين، خاصة وأنها تتعلم منهم مهارات كثيرة، حيث إنهم يستخدمون كافة مهاراتهم بخلاف الإنسان العادي.
المسلسلات التركية:
الفنانة السورية شددت في حوارها على أن MBC هي التي أسهمت في نجاح الأعمال التركية بعرض مسلسلاتها، فضلا عن اللهجة السورية، إضافة إلى تركيز المسلسلات على جمال الطبيعة والحرية والحب، وهذه الأمور غير موجودة في المسلسلات العربية.وحذرت من أثر المسلسلات التركية السيئ على الأطفال؛ خاصة وأن هناك مشاهد خادشة للحياء، فضلا عن إقامة فتاة علاقة مع شاب وإنجابهما بدون زواج، وهو ما قد يتربى عليه الطفل العربي، خاصة وأن المسلسل مدبلج بالعربية.كشفت عن أنها تجهز لفيلم غنائي في سوريا بعنوان “أرض المحبة”، وكذلك مسلسل “مذكرات امرأة سيئة السمعة”، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تقدم دورا كوميديا من جديد مثل “جوز الست” و”فرصة عمر”.وعن عمل الممثلين السوريين في التلفزيون المصري؛ قالت إن هناك من سأل عن دوافع مشاركة الفنانين السوريين في أعمال مصرية، فأرجعت السبب في ذلك إلى أكثر من عامل قائلة: “كل فنان يذهب لسبب هو يريده، هناك من يذهب من أجل المال، ومن يذهب من أجل تحقيق عمل عربي مشترك، وقد شاركت بهدف تحقيق عمل عربي مشترك، والعمل الذي شاركت فيه كان وطنيا”.وأوضحت سوزان أن الممثلين المصريين احتضنوا هذا التعاون بين الطرفين المصري والسوري، وأن هذا التعاون صب في مصلحة البلدين معا، لافتة إلى أنها منذ أن بدأت الفن وضعت نصب عينها أن تترك بصمة إيجابية في هذه الحياة.وأوضحت أن تجربة عملها في مسلسل “نقطة نظام” في مصر لم تكن على قدر نجوميتها، ولم تضف إلى تاريخها الفني، لكنها لم تسئ إليها في الوقت نفسه، مشيرة إلى أنها تجهز حاليا مسلسلا مصريا آخر بعنوان “مذكرات امرأة سيئة السمعة” وهو على قدر نجوميتها.وحول اختيارها لتولي منصب أمين عام مساعد اتحاد المنتجين العرب، وعضو فاعل في مجلس الإدارة ممثلة عن سوريا؛ أعربت الفنانة السورية عن سعادتها باختيارها أمينا عاما، مؤكدة أن الأمر بالنسبة لها “وسام شرف ومسؤولية كبيرة”.وأشارت إلى أن هناك شائعات كثيرة طالتها في بداية حياتها الفنية؛ إذ وجدت نفسها مطلقة، كما أن هناك شائعة أخرى ضايقتها كثيرا في بداياتها، وهي وجود فتاة انتحلت شخصيتها عن طريق الصوت، وبعدها عن طريق الصورة، وأساءت لها كثيرا على مدى طويل، وأخذت كل ما تريده بإسم سوزان نجم الدين.