نبذة تاريخية وجغرافية
تعد رام الله من المراكز الهامة في الضفة الغربية لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات السياسية والإقتصادية والثقافية. يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس والرملة والقدس وأريحا، بلغت مساحته عام 1945 (680564) كم2، ويضم في اواخر العهد البريطاني مدينتين هما رام الله والبيرة، وكذلك 58 قرية، وبعد نكبة 1948 زادت قرى القضاء إلى 74 قرية، إذ ألحقت به 14 قرية من قضاء الرملة، وبذلك زدات مساحته إلى (800)كم2. بلغ عدد سكان القضاء عام 1922 حوالي (30005) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39062) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (47280) نسمة. تكثر في القضاء زراعة الزيتون، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة حوالي (76085) دونما عامي 1941-1942، ويعد زيت رام الله من أجود أنواع الزيوت، كما يزرع القضاء العنب والبقوليات والحمضيات وبعض الفواكه والخضروات. كان في قضاء رام الله العام الدراسي 1942-1943 حوالي خمس مدارس للبنات، وعشرين مدرسة للبنين، وارتفع العدد في إحصاء عام 1966-1967 إلى 63 مدرسة للبنين، و57 للبنات، و11 مدرسة مختلطة. يعتبر قضاء رام الله هو القضاء الفلسطيني الوحيد الذي لم يأخذ منه اليهود أية قرية حتى عام 1967، ففي 14 أيار 1948 انتهى حكم الانتداب، على القضاء ودخل بعد الحرب تحت الحكم الأردني حتى عام 1967، حيث قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال القضاء وكل فاسطين. أما مركز القضاء مدينة رام الله، فقد أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس تتخللها أودية منخفضة، وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16 كيلو مترا، وترتفع 860مترا عن سطح البحر. يرجع إسمها إلى كلمة (الرامة) بمعني العالي والمرتفع ، و(رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو، وتذكر بعض الدراسات أن المدينة تقوم على بقعة (رامتايم صوفيم) وتعني مرتفعات الصوفيين المذكورة في العهد القديم والتي ولد فيها النبي صموئيل. بلغت مساحة أراضيها (14706) دونمات، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3067) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5080) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1234) نسمة، وفي عام 1987 حوالي(24772) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (20561) نسمة. ونظراً لكون مدينة رام الله مركزا للقضاء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والإجتماعية والإقتصادية، يشرف عليها المجلس البلدي الذي تأسس عام 1908، والذي قام بتأسيس شركة المياه، وتأسيس غرفة التجارة عام 1950 وغايتها تسهيل الأعمال التجارية. وتنتشر في المدينة المحلات التجارية والصناعية، فيوجد فيها معاصر لعصر الزيتون، ومطاحن للحبوب، ومصنع للسجائر، ومعامل للأحذية، ومشاغل للحدادة والنجارة ومصانع للبلاط والطوب وغيرها. وتحتوى رام الله على مواقع أثرية تضم بقايا مبان صليبية (البرج)، وبوابة بقنطرة، وحجارة مزمولة، وقاعدة عمود عند الجامع، كما تحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وهي: (خربة البرج) في الشمال وتحتوى على بقايا برج، و(خربة السويكة) في جنوب البيرة وتضم أنقاض وأبنية وعمود وعضاضات باب وصهاريج ومغر ومعصرة زيت قديمة وفسيفساء مبعثرة، وفي الشمال تقع(خربة الطيرة) وتحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج منقورة في الصخر. صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات، وقد بلغ عدد المستعمرات حتى نهاية عام 1987 حوالي (30) مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراها.
تعد رام الله من المراكز الهامة في الضفة الغربية لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات السياسية والإقتصادية والثقافية. يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس والرملة والقدس وأريحا، بلغت مساحته عام 1945 (680564) كم2، ويضم في اواخر العهد البريطاني مدينتين هما رام الله والبيرة، وكذلك 58 قرية، وبعد نكبة 1948 زادت قرى القضاء إلى 74 قرية، إذ ألحقت به 14 قرية من قضاء الرملة، وبذلك زدات مساحته إلى (800)كم2. بلغ عدد سكان القضاء عام 1922 حوالي (30005) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39062) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (47280) نسمة. تكثر في القضاء زراعة الزيتون، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة حوالي (76085) دونما عامي 1941-1942، ويعد زيت رام الله من أجود أنواع الزيوت، كما يزرع القضاء العنب والبقوليات والحمضيات وبعض الفواكه والخضروات. كان في قضاء رام الله العام الدراسي 1942-1943 حوالي خمس مدارس للبنات، وعشرين مدرسة للبنين، وارتفع العدد في إحصاء عام 1966-1967 إلى 63 مدرسة للبنين، و57 للبنات، و11 مدرسة مختلطة. يعتبر قضاء رام الله هو القضاء الفلسطيني الوحيد الذي لم يأخذ منه اليهود أية قرية حتى عام 1967، ففي 14 أيار 1948 انتهى حكم الانتداب، على القضاء ودخل بعد الحرب تحت الحكم الأردني حتى عام 1967، حيث قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال القضاء وكل فاسطين. أما مركز القضاء مدينة رام الله، فقد أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس تتخللها أودية منخفضة، وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16 كيلو مترا، وترتفع 860مترا عن سطح البحر. يرجع إسمها إلى كلمة (الرامة) بمعني العالي والمرتفع ، و(رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو، وتذكر بعض الدراسات أن المدينة تقوم على بقعة (رامتايم صوفيم) وتعني مرتفعات الصوفيين المذكورة في العهد القديم والتي ولد فيها النبي صموئيل. بلغت مساحة أراضيها (14706) دونمات، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3067) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5080) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1234) نسمة، وفي عام 1987 حوالي(24772) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (20561) نسمة. ونظراً لكون مدينة رام الله مركزا للقضاء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والإجتماعية والإقتصادية، يشرف عليها المجلس البلدي الذي تأسس عام 1908، والذي قام بتأسيس شركة المياه، وتأسيس غرفة التجارة عام 1950 وغايتها تسهيل الأعمال التجارية. وتنتشر في المدينة المحلات التجارية والصناعية، فيوجد فيها معاصر لعصر الزيتون، ومطاحن للحبوب، ومصنع للسجائر، ومعامل للأحذية، ومشاغل للحدادة والنجارة ومصانع للبلاط والطوب وغيرها. وتحتوى رام الله على مواقع أثرية تضم بقايا مبان صليبية (البرج)، وبوابة بقنطرة، وحجارة مزمولة، وقاعدة عمود عند الجامع، كما تحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وهي: (خربة البرج) في الشمال وتحتوى على بقايا برج، و(خربة السويكة) في جنوب البيرة وتضم أنقاض وأبنية وعمود وعضاضات باب وصهاريج ومغر ومعصرة زيت قديمة وفسيفساء مبعثرة، وفي الشمال تقع(خربة الطيرة) وتحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج منقورة في الصخر. صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات، وقد بلغ عدد المستعمرات حتى نهاية عام 1987 حوالي (30) مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراها.