واشنطن تسلم الجزائر معتقلين اثنين من سجن غوانتانامو
علنت وزارة العدل الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة نقلت معتقلين جزائريين من سجن غوانتانامو الى بلدهما حيث سلمتهما للسلطات الجزائرية.
وقالت الوزارة في بيان ان "معتقلين جزائريين هما حسن زميري وعادل هادي الجزيري بن حمليلي نقلا من سجن غوانتانامو" الى الجزائر حيث تسلمتهما الحكومة الجزائرية.
وبذلك يصبح عدد المعتقلين الذين لا يزالون في غوانتانامو 196 معتقلا، من اصل 250 عند تسلم الرئيس الاميركي باراك اوباما مهامه قبل عام. وكان اوباما وعد عند تسلمه مهامه في كانون الثاني/يناير 2009 باغلاق معتقل غوانتانامو بحلول كانون الثاني/يناير 2010. لكن الادارة الاميركية لم تتمكن من الالتزام بهذا الموعد بسبب تحفظات داخلية على نقل معتقلين الى الاراضي الاميركية واخرى من دول ترفض استقبال معتقلين على اراضيها.
واعلن البيت الابيض في الخامس من كانون الثاني/يناير انه قرر عدم نقل معتقلين من غوانتانامو الى اليمن في الوقت الراهن بعد احباط الاعتداء في 25 كانون الاول/ديسمبر على طائرة اميركية من قبل نيجيري كان اقام في اليمن. لكن وزارة العدل قالت في بيانها ان "الولايات المتحدة نسقت مع الحكومة الجزائرية لضمان ان تتم عملية النقل وسط الاجراءات الامنية الملائمة".
وقدم الجمهوريون في الكونغرس الخميس مشروع قانون يهدف الى تقييد عمليات نقل معتقلين من غوانتانامو الى الخارج نحو دول مثل اليمن. ويطالب النص الرئيس الاميركي بتقديم ضمانات بان الدولة المعنية ليست مدرجة على لائحة البلدان المتهمة بدعم الارهاب وتسيطر على اراضيها ولا تسمح بوجود ملاذات لمتطرفين مثل عناصر القاعدة. الا ان النص لن يلقى على ما يبدو تأييدا كافيا من قبل الحلفاء الديموقراطيين لاوباما، ليتحول الى قانون
علنت وزارة العدل الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة نقلت معتقلين جزائريين من سجن غوانتانامو الى بلدهما حيث سلمتهما للسلطات الجزائرية.
وقالت الوزارة في بيان ان "معتقلين جزائريين هما حسن زميري وعادل هادي الجزيري بن حمليلي نقلا من سجن غوانتانامو" الى الجزائر حيث تسلمتهما الحكومة الجزائرية.
وبذلك يصبح عدد المعتقلين الذين لا يزالون في غوانتانامو 196 معتقلا، من اصل 250 عند تسلم الرئيس الاميركي باراك اوباما مهامه قبل عام. وكان اوباما وعد عند تسلمه مهامه في كانون الثاني/يناير 2009 باغلاق معتقل غوانتانامو بحلول كانون الثاني/يناير 2010. لكن الادارة الاميركية لم تتمكن من الالتزام بهذا الموعد بسبب تحفظات داخلية على نقل معتقلين الى الاراضي الاميركية واخرى من دول ترفض استقبال معتقلين على اراضيها.
واعلن البيت الابيض في الخامس من كانون الثاني/يناير انه قرر عدم نقل معتقلين من غوانتانامو الى اليمن في الوقت الراهن بعد احباط الاعتداء في 25 كانون الاول/ديسمبر على طائرة اميركية من قبل نيجيري كان اقام في اليمن. لكن وزارة العدل قالت في بيانها ان "الولايات المتحدة نسقت مع الحكومة الجزائرية لضمان ان تتم عملية النقل وسط الاجراءات الامنية الملائمة".
وقدم الجمهوريون في الكونغرس الخميس مشروع قانون يهدف الى تقييد عمليات نقل معتقلين من غوانتانامو الى الخارج نحو دول مثل اليمن. ويطالب النص الرئيس الاميركي بتقديم ضمانات بان الدولة المعنية ليست مدرجة على لائحة البلدان المتهمة بدعم الارهاب وتسيطر على اراضيها ولا تسمح بوجود ملاذات لمتطرفين مثل عناصر القاعدة. الا ان النص لن يلقى على ما يبدو تأييدا كافيا من قبل الحلفاء الديموقراطيين لاوباما، ليتحول الى قانون