اسرائيل تفتح المياه على غزة فتغرق اجزاءاً منها
غرقت عشرات المنازل في منطقتي "المغراقة" و"جحر الديك" شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك بعد ان فتحت اسرائيل، وبشكل مفاجئ، سد وادي غزة، الامر الذي نتج عنه تدفق كميات كبيرة من المياه على عشرات المنازل ما ادى الى تدميرها.
يذكر ان اسرائيل تغلق سد وادي غزة منذ عدة سنوات لحجز مياه الامطار والحيلولة دون وصولها للقطاع، الامر الذي شجع المواطنين الذين يعيشون بالقرب على بناء منازلهم بمحاذاة من وادي غزة، وادى فتح السد مساء 18 يناير/كانون الثاني وبدون سابق انذار الى ارتفاع شديد بمعدل المياه نتج عنه حدوث فيضان.
وحول هذا الامر قال رئيس بلدية المغراقة ان طواقم الانقاذ والدفاع المدني لا تزال تعمل على اخلاء المواطنين من المنطقة، لما قد يترتب جراء بقائهم فيها من خطر على ارواحهم، خاصة وان منسوب المياه ارتفع الى اكثر من ثلاثة امتار.
وطلبت بلدية المغراقة من المواطنين الذين يسكنون على بعد 500 متر من الوادي ترك منازلهم تحسباً من تداعيات قد تهدد حياتهم، وذلك بعد ان تم اخلاء حوالي الف شخص من منطقة الفيضان.
وحول هذا الشأن قال محمد عوض، الامين العام لمجلس وزراء حكومة اسماعيل هنية في غزة ان "الحكومة (المقالة) باشرت حصر الاضرار وستقدم تعويضاً الى المواطنين عن الخسائر التي تكبدوها جراء السيول".
واضاف محمد عوض ان حكومة غزة وكافة الوزارات التابعة لها تابعت مجرى الاحداث عن كثب، مشيراً الى ان اربعة من وزراء هذه الحكومة توافدوا على المنطقة التي اصابها الفيضان، واشرفوا بانفسهم على عملية الاجلاء.
كما قال محمد عوض ان الحكومة (المقالة) عملت على توفير مسكن لايواء الاسر المشردة، وقامت بفتح احدى مدارس القطاع لاكثر من 1000 اسرة فقدت مأواها جراء الفيضان، مؤكداً على ان المعنيين سوف يقومون بجرد اعداد المنكوبين والمشردين.
غرقت عشرات المنازل في منطقتي "المغراقة" و"جحر الديك" شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك بعد ان فتحت اسرائيل، وبشكل مفاجئ، سد وادي غزة، الامر الذي نتج عنه تدفق كميات كبيرة من المياه على عشرات المنازل ما ادى الى تدميرها.
يذكر ان اسرائيل تغلق سد وادي غزة منذ عدة سنوات لحجز مياه الامطار والحيلولة دون وصولها للقطاع، الامر الذي شجع المواطنين الذين يعيشون بالقرب على بناء منازلهم بمحاذاة من وادي غزة، وادى فتح السد مساء 18 يناير/كانون الثاني وبدون سابق انذار الى ارتفاع شديد بمعدل المياه نتج عنه حدوث فيضان.
وحول هذا الامر قال رئيس بلدية المغراقة ان طواقم الانقاذ والدفاع المدني لا تزال تعمل على اخلاء المواطنين من المنطقة، لما قد يترتب جراء بقائهم فيها من خطر على ارواحهم، خاصة وان منسوب المياه ارتفع الى اكثر من ثلاثة امتار.
وطلبت بلدية المغراقة من المواطنين الذين يسكنون على بعد 500 متر من الوادي ترك منازلهم تحسباً من تداعيات قد تهدد حياتهم، وذلك بعد ان تم اخلاء حوالي الف شخص من منطقة الفيضان.
وحول هذا الشأن قال محمد عوض، الامين العام لمجلس وزراء حكومة اسماعيل هنية في غزة ان "الحكومة (المقالة) باشرت حصر الاضرار وستقدم تعويضاً الى المواطنين عن الخسائر التي تكبدوها جراء السيول".
واضاف محمد عوض ان حكومة غزة وكافة الوزارات التابعة لها تابعت مجرى الاحداث عن كثب، مشيراً الى ان اربعة من وزراء هذه الحكومة توافدوا على المنطقة التي اصابها الفيضان، واشرفوا بانفسهم على عملية الاجلاء.
كما قال محمد عوض ان الحكومة (المقالة) عملت على توفير مسكن لايواء الاسر المشردة، وقامت بفتح احدى مدارس القطاع لاكثر من 1000 اسرة فقدت مأواها جراء الفيضان، مؤكداً على ان المعنيين سوف يقومون بجرد اعداد المنكوبين والمشردين.