158.5 مليون يورو من أوروبا لدعم موازنة السلطة الفلسطينية
قدّم الاتحاد الأوروبي أمس 158.5 مليون يورو مساعدة للسلطة الفلسطينية مخصصة لدعم موازنة الحكومة لعام 2010. ووقع اتفاق الدعم رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض وممثل الاتحاد الأوروبي في القدس كريستيان بيرغر.
وقال فياض للصحافيين عقب التوقيع إن هذا الدعم جزء من حقيبة مساعدات أوروبية سنوية للفلسطينيين تبلغ نصف مليار يورو. وأضاف أن الاتحاد قدم أيضاً دعماً مماثلاً في العامين الماضيين، مشيراً إلى ان المتبقي من قيمة المساعدة السنوية سيقدم لدعم مشاريع متنوعة، منها 66 مليون يورو قدمت أمس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وأوضح أن السلطة تعمل على تقليص اعتمادها على المساعدات الخارجية للموازنة، مؤكداً حدوث تقدم في إدارة الملفات الضريبية إلى جانب التحسن المضطرد في الاقتصاد.
كما قال ممثل الاتحاد الأوروبي إن الهدف من هذا الدعم هو «تقوية وتعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينية». وأشار إلى أن «الدعم السابق الذي قدمه الاتحاد استهدف دفع رواتب موظفي السلطة، أما اليوم فهو يستهدف تعزيز وتقوية مؤسسات السلطة التي ستتحول إلى مؤسسات للدولة المستقلة».
واعتبر فياض أن الدعم الخارجي يأتي «في إطار الموقف الدولي الداعم لخطة الحكومة إقامة مؤسسات الدولة المستقلة في غضون عامين وإنهاء الاحتلال
قدّم الاتحاد الأوروبي أمس 158.5 مليون يورو مساعدة للسلطة الفلسطينية مخصصة لدعم موازنة الحكومة لعام 2010. ووقع اتفاق الدعم رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض وممثل الاتحاد الأوروبي في القدس كريستيان بيرغر.
وقال فياض للصحافيين عقب التوقيع إن هذا الدعم جزء من حقيبة مساعدات أوروبية سنوية للفلسطينيين تبلغ نصف مليار يورو. وأضاف أن الاتحاد قدم أيضاً دعماً مماثلاً في العامين الماضيين، مشيراً إلى ان المتبقي من قيمة المساعدة السنوية سيقدم لدعم مشاريع متنوعة، منها 66 مليون يورو قدمت أمس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وأوضح أن السلطة تعمل على تقليص اعتمادها على المساعدات الخارجية للموازنة، مؤكداً حدوث تقدم في إدارة الملفات الضريبية إلى جانب التحسن المضطرد في الاقتصاد.
كما قال ممثل الاتحاد الأوروبي إن الهدف من هذا الدعم هو «تقوية وتعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينية». وأشار إلى أن «الدعم السابق الذي قدمه الاتحاد استهدف دفع رواتب موظفي السلطة، أما اليوم فهو يستهدف تعزيز وتقوية مؤسسات السلطة التي ستتحول إلى مؤسسات للدولة المستقلة».
واعتبر فياض أن الدعم الخارجي يأتي «في إطار الموقف الدولي الداعم لخطة الحكومة إقامة مؤسسات الدولة المستقلة في غضون عامين وإنهاء الاحتلال