بكل الفخر ننعى شهداؤنا في نابلس وبيت حانون وندعو الله العلي القدير ان يتقبلهم شهداء .. وان يرحمهم وسائر أمواتنا ..
وقعت جريمة نابلس يوم السبت الموافق 26/12/2009م وهي جريمة دولية لإشراف الدولة على التنفيذ والتخطيط لها وبرضاها وهنا الدولة هي دولة الاحتلال .. مما يعني معه طالما أن الجريمة دولية وجوب تدخل سريع من المجتمع الدولي كحق فلسطيني للحماية وهو ما ينطبق على جريمة بيت حانون أيضا ضد العمال الفلسطينيين بنفس اليوم ..
لكن السؤال هنا أو الأسئلة .. لماذا يقدم الاحتلال على ارتكاب تلك الجريمة في الضفة رغم تأكيدات وتعهدات له بعدم المساس بهؤلاء المقاومين ومنهم شهداء نابلس ؟؟
السؤال الأهم بدون عواطف لماذا الاغتيالات مستمرة غالبا في الضفة لأبناء فتح والجهاد ؟؟ أين من أوجعونا ويوجعونا دائما من المقاومة والثأر للمقاومة ؟؟ ليس القصد الإقصاء أو إنكار مقاومة الآخرين لكن سؤال يطرح نفسه الاغتيالات تتم لأبناء فتح والجهاد في الضفة .. هل هناك هدنة مشعلية بالفعل غير معلنة بعد الحرب مع الاحتلال ؟؟ وما هي بنودها طالما أن المجااااااااهد مشعل انتصر في حرب الفرقان ؟؟ نتمنى السلامة لكافة المقاومين من كافة التنظيمات الفلسطينية بمن فيهم حماس ..
لكننا من حقنا أن نتساءل أين متشدقي المقاومة من المقاومة الفعلية على الأرض .. ؟؟ الاسطوانات من غزة على لسان متحدثي حماس كثيرة منها إن التفاوض برنامج سقط والمقاومة هي التي نجحت .. منها إن فريق أوسلو غير مقاوم وعليه ان ينجر إلى فريقهم للمقاومة ومنها انه يجب أن تتفعّل المقاومة .. حسنا متى ستقاومين يا حماس ؟؟ دخيل عرضك متى متى متى ؟؟ لربما بعد فناء الشعب الفلسطيني !!!
الجانب القانوني من الجريمة هو أنها جريمة دولية تتطلب حماية من الأمم المتحدة لشعبنا الفلسطيني ومعاقبة الفاعلين .. كما لابد لنا من نقاش لماذا تلك الجريمة الآن في الضفة ؟؟
ما يجري من أحداث في غزة والضفة بالطبع والقدس من جانب الاحتلال لا يمكن عزل أيا منها عن الآخر فالفاعل واحد .. هو الاحتلال .. أيضا لابد أن لا ننجر خلف عاطفتنا وان نأخذ الأمر على علاّته إذ يجب التمحيص والتدقيق فيما يقع في منطقتنا ..
غزة وإدارة الحكم فيها أوضح بكثير من حكومة السلطة برام الله اتجاه المقاومة فهي تعلن وبدون خجل مقاومتها للمقاومة وأي صاروخ يطلق من غزة والدين والمفتين أمثال الاسطل الحمساوي كثر لديهم إلى جانب تعبيرات اللغة العربية المنمقة مثل المصالح العليا .. تلك المصالح العليا التي لا نسمع عنها في المصالحة إذ تعتبر حماس المصالحة مصلحة سفلى وواطية ..!!
هناك أيضا مفاوضات شاليطية حمساوية إسرائيلية وهناك حرب وضعت أوزارها فيها المنتصر الاحتلال الذي فرض كافة شروطه والتي تنعكس منطقيا على مفاوضاته الشاليطية بالطبع لصالحه .. والاحتلال وحماس لهما مصلحة في القضاء على أي انجاز للسلطة الوطنية أيا كان مكانه .. وها هي مناطق سي في الضفة تشهد على هذا وكيف يغض الطرف الاحتلال عن نشاطات تسليحية حمساوية هناك ثم اليقظة الإجرامية له في نابلس نحو اغتيال المقاومين من كتائب شهداء الأقصى وغيرهم من المقاومين لا المتشدقين ..
ناهيك عن تهديد القسام المقاوم في غزة للقيام بتفجير الجدار المصري ,, كنا نظن أننا أصبنا بحول ونحن نقرا الخبر إذ اعتقدنا إن التفجير سيطال الجدار العنصري في الضفة لكن العكس التفجير للجدار المصري لأنه عااااااااااائق كبير للمقاومة ؟؟؟؟؟؟
لا يمكن لأي شخص أن ينفي التقاء مصالح الاحتلال ومصالح حماس نحو القضاء على السلطة الوطنية في الضفة وهذا من أفواه حماس وزعماؤها في دمشق وغزة على المكشوف فالخجل انعدم لدى بعض العرب والمسلمين ولم يعتبروا إن الحياء درجة من درجات الإيمان ..!!!
لا يجب علينا أن نتغاضى عن حقيقة هامة أن الاحتلال يتمتع بمقومات تؤهله لفرض ما يراه مناسبا في الضفة أو غزة .. بالتالي في مفاوضاته الشاليطية الاحتلال لا يضيع من وقته وليس بالغبي .. فأمامه انقسام فلسطيني له من التبعات ما له , السلبية بالتأكيد .. وأمام الاحتلال إدارة حمساوية في غزة متعطشة لأبعد مدى للتسلط وإقامة دولة غزة ( الإسلامية ) !!!
والمفتاح في تعزيز إدارة غزة بيد الاحتلال ودعوكم من لسان مشعل وهنية والزهار .. فهو للاستهلاك المحلي .. فجريمة نابلس تدعو من يتشدق بالمقاومة إلى الرد فورا والمصالحة وإنهاء الانقسام أما أن يستمر بالتعبيرات اللغوية فنقول له إن مقاومتك ,, مقاومة هزي يا نواعم بل لربما اضعف بكثير ...
انطلاقا من كل ما سبق وعملية ارتباط المصالح الحمساوية بالمصالح الإسرائيلية نحو إضعاف السلطة الوطنية وحركة فتح تحديدا ودعم حماس بالتسليح وغض الطرف عنهم بمناطق سي بالضفة والضحك على ذقونهم بغزة وفتح المعابر قليلا مع عدم تدخل الاحتلال فيها والتعهد بعدم اغتيال المقاااااااااومين الزهار وهنية وزملائهم .. لكل ما سبق على السلطة الوطنية عدم المرور والتغاضي عن جريمة نابلس .. فكان الله في عونها , إذ عليها التحرك دوليا نحو الأمم المتحدة ,, كما عليها اليقظة داخليا نحو المخربين الهدامين بالفعل وليس بالقول .. مهمة ليست بسيطة أعانها الله عليها ,, . والله الموفق
وقعت جريمة نابلس يوم السبت الموافق 26/12/2009م وهي جريمة دولية لإشراف الدولة على التنفيذ والتخطيط لها وبرضاها وهنا الدولة هي دولة الاحتلال .. مما يعني معه طالما أن الجريمة دولية وجوب تدخل سريع من المجتمع الدولي كحق فلسطيني للحماية وهو ما ينطبق على جريمة بيت حانون أيضا ضد العمال الفلسطينيين بنفس اليوم ..
لكن السؤال هنا أو الأسئلة .. لماذا يقدم الاحتلال على ارتكاب تلك الجريمة في الضفة رغم تأكيدات وتعهدات له بعدم المساس بهؤلاء المقاومين ومنهم شهداء نابلس ؟؟
السؤال الأهم بدون عواطف لماذا الاغتيالات مستمرة غالبا في الضفة لأبناء فتح والجهاد ؟؟ أين من أوجعونا ويوجعونا دائما من المقاومة والثأر للمقاومة ؟؟ ليس القصد الإقصاء أو إنكار مقاومة الآخرين لكن سؤال يطرح نفسه الاغتيالات تتم لأبناء فتح والجهاد في الضفة .. هل هناك هدنة مشعلية بالفعل غير معلنة بعد الحرب مع الاحتلال ؟؟ وما هي بنودها طالما أن المجااااااااهد مشعل انتصر في حرب الفرقان ؟؟ نتمنى السلامة لكافة المقاومين من كافة التنظيمات الفلسطينية بمن فيهم حماس ..
لكننا من حقنا أن نتساءل أين متشدقي المقاومة من المقاومة الفعلية على الأرض .. ؟؟ الاسطوانات من غزة على لسان متحدثي حماس كثيرة منها إن التفاوض برنامج سقط والمقاومة هي التي نجحت .. منها إن فريق أوسلو غير مقاوم وعليه ان ينجر إلى فريقهم للمقاومة ومنها انه يجب أن تتفعّل المقاومة .. حسنا متى ستقاومين يا حماس ؟؟ دخيل عرضك متى متى متى ؟؟ لربما بعد فناء الشعب الفلسطيني !!!
الجانب القانوني من الجريمة هو أنها جريمة دولية تتطلب حماية من الأمم المتحدة لشعبنا الفلسطيني ومعاقبة الفاعلين .. كما لابد لنا من نقاش لماذا تلك الجريمة الآن في الضفة ؟؟
ما يجري من أحداث في غزة والضفة بالطبع والقدس من جانب الاحتلال لا يمكن عزل أيا منها عن الآخر فالفاعل واحد .. هو الاحتلال .. أيضا لابد أن لا ننجر خلف عاطفتنا وان نأخذ الأمر على علاّته إذ يجب التمحيص والتدقيق فيما يقع في منطقتنا ..
غزة وإدارة الحكم فيها أوضح بكثير من حكومة السلطة برام الله اتجاه المقاومة فهي تعلن وبدون خجل مقاومتها للمقاومة وأي صاروخ يطلق من غزة والدين والمفتين أمثال الاسطل الحمساوي كثر لديهم إلى جانب تعبيرات اللغة العربية المنمقة مثل المصالح العليا .. تلك المصالح العليا التي لا نسمع عنها في المصالحة إذ تعتبر حماس المصالحة مصلحة سفلى وواطية ..!!
هناك أيضا مفاوضات شاليطية حمساوية إسرائيلية وهناك حرب وضعت أوزارها فيها المنتصر الاحتلال الذي فرض كافة شروطه والتي تنعكس منطقيا على مفاوضاته الشاليطية بالطبع لصالحه .. والاحتلال وحماس لهما مصلحة في القضاء على أي انجاز للسلطة الوطنية أيا كان مكانه .. وها هي مناطق سي في الضفة تشهد على هذا وكيف يغض الطرف الاحتلال عن نشاطات تسليحية حمساوية هناك ثم اليقظة الإجرامية له في نابلس نحو اغتيال المقاومين من كتائب شهداء الأقصى وغيرهم من المقاومين لا المتشدقين ..
ناهيك عن تهديد القسام المقاوم في غزة للقيام بتفجير الجدار المصري ,, كنا نظن أننا أصبنا بحول ونحن نقرا الخبر إذ اعتقدنا إن التفجير سيطال الجدار العنصري في الضفة لكن العكس التفجير للجدار المصري لأنه عااااااااااائق كبير للمقاومة ؟؟؟؟؟؟
لا يمكن لأي شخص أن ينفي التقاء مصالح الاحتلال ومصالح حماس نحو القضاء على السلطة الوطنية في الضفة وهذا من أفواه حماس وزعماؤها في دمشق وغزة على المكشوف فالخجل انعدم لدى بعض العرب والمسلمين ولم يعتبروا إن الحياء درجة من درجات الإيمان ..!!!
لا يجب علينا أن نتغاضى عن حقيقة هامة أن الاحتلال يتمتع بمقومات تؤهله لفرض ما يراه مناسبا في الضفة أو غزة .. بالتالي في مفاوضاته الشاليطية الاحتلال لا يضيع من وقته وليس بالغبي .. فأمامه انقسام فلسطيني له من التبعات ما له , السلبية بالتأكيد .. وأمام الاحتلال إدارة حمساوية في غزة متعطشة لأبعد مدى للتسلط وإقامة دولة غزة ( الإسلامية ) !!!
والمفتاح في تعزيز إدارة غزة بيد الاحتلال ودعوكم من لسان مشعل وهنية والزهار .. فهو للاستهلاك المحلي .. فجريمة نابلس تدعو من يتشدق بالمقاومة إلى الرد فورا والمصالحة وإنهاء الانقسام أما أن يستمر بالتعبيرات اللغوية فنقول له إن مقاومتك ,, مقاومة هزي يا نواعم بل لربما اضعف بكثير ...
انطلاقا من كل ما سبق وعملية ارتباط المصالح الحمساوية بالمصالح الإسرائيلية نحو إضعاف السلطة الوطنية وحركة فتح تحديدا ودعم حماس بالتسليح وغض الطرف عنهم بمناطق سي بالضفة والضحك على ذقونهم بغزة وفتح المعابر قليلا مع عدم تدخل الاحتلال فيها والتعهد بعدم اغتيال المقاااااااااومين الزهار وهنية وزملائهم .. لكل ما سبق على السلطة الوطنية عدم المرور والتغاضي عن جريمة نابلس .. فكان الله في عونها , إذ عليها التحرك دوليا نحو الأمم المتحدة ,, كما عليها اليقظة داخليا نحو المخربين الهدامين بالفعل وليس بالقول .. مهمة ليست بسيطة أعانها الله عليها ,, . والله الموفق