البطولات الجهادية في حياة الشهيد القائد / مجدي الخطيب
لكي لا ننسى الشهيد البطل القائد "مجدي الخطيب ,, بطولات الشهيد .
أول المهاجمين وأخر المنسحبين من الميدان
لأنه مجدي محمود الخطيب بالذات ، لأنه تاريخٌ معاصر لشعب محاصر في شخص فارسٌ واحد عشق الحياة لا لذاتها ، وإنما لأنها تمنحه محاولةً أخرى جديدة للإيقاع بالعدو الصهيوني المجرم وإيلامه ، وطنيته نادرة ، وقدرته وقيادته ومبادرته ورباطة جأشه وصره وتصميمه وثباته على الهدف وعدم انحرافه قل نظيره وإخلاصه لأصله وتراثه وتاريخه وعزوفه عن الدنيا وملذاتها شهادةً من الجميع نالها بأنه الرجل الأقدر بل الفارس الأقدر لنيل لقب الشهيد الأنبل في مسيرة انتفاضة الأقصى .
ولد شهيدنا القائد عام 1968م في قلعة الجنوب الصامد رفح ورغم ما في الانتماء لرفح من عزة وفخر لأبنائها إلا أن شهيدنا بحث مع أبجديات كلماته الأولى في المهد عن بلدته الأصلية فعرف أنها الفالوجا المغتصبة فكانت أولى المعاني والمفاهيم التي ترسبت في باطن عقله لتولد الثورة في صدره وتكبر مع الأيام زادها اتقاداً ذاك الأب المناضل الكبير محمود رشدي الخطيب والد مجدي القائد الذي يخط مسيرته من المهد ، فقد كان محمود الخطيب أحد قادة الجهاز الغربي لقوات العاصفة دائرة شئون الوطن المحتل والذي بحدس القائد والوالد الحنون تنبأ بولادة قائد أخر في بيته سيخلفه من بعده بعدما شاهد من مجدي القائد الصغير تميزه عن أخوته في الاعتماد على النفس والتمسك بالرأي والدفاع عنه بإستماته حتى بات يحمل مواقفاً ومبادئاً لا يتنازل عنها بسهولة وتأكدت قيادة شهيدنا مجدي وزعامته في كل عمل جماعي اشترك به مع ثلة الرفاق في المدرسة وفريق كرة القدم المدرسي وفي الحي حيث أصبح تواجد مجدي في مكان يعني اجتماع الأطفال جميعا في هذا المكان وإن لم يجدوه يبحثون عنه في زقاق ، إنها القيادة والبطولة التي لا تخلق لكنها تصنع عبر الزمن بالمواقف الرجولة الخالدة التي تسجل ، ولم تخب فراسة محمود رشدي الخطيب القائد الوالد بأبنه القائد الصغير مجدي حيث كان يزدحم على باب المنزل عشرات الأولاد يومياً للاجتماع بمجدي والسمر معه ، وجاء لحظة القيادة الحقيقية لهذا القائد الصغير الذي إعتاش ألم الهجرة والتشتت واللجوء السياسي الفلسطيني الجديد عام 1982م حيث سلخ مخيم اللاجئين (كندا) عن جسم الوطن حسب اتفاقيات كامب-ديفيد الموقع بين الجانبين المصري والصهيوني فتفجر في داخله بركان الثورة وهو يرى دموع القهر لحظة الوداع الأخيرة بين الأسرة الفلسطينية الواحدة على جانبي الحدود وجاء الأمر القيادي الأول من الوالد القائد محمود الخطيب لأبنه القائد الصغير مجدي الخطيب بتشكيل الخلايا الأولى للجان الشبيبة الطلابية في "غيتو" العزل مخيم كندا فكان النجاح المبهر لقائدنا "كندا تصبح في أقل من أسبوع" وكراً لأسود الشبيبة وليتدرج مجدي بعدها ويسطع نجمه قائداً حقيقياً في المهمات الخاصة والتدريب العسكري حتى كان الموعد مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى وتشكيل لجان الدعم لها من حي كندا وتسهيل عمليات نقل السلاح لها وإيواء المطاردين الفارين إلى مصر والاشتباك بالحجارة والمولوتوف مع دوريات العدو على الحدود من الجانب المصري فأضحى مخيم كندا شعلة ثورة وتعرض الأبطال لملاحقة الأمن المركزي المصري ، لكن ذلك لم يفت من عزيمة مجدي وإخوته المناضلين إلى أن جاءت اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها البطل لحظة الحلم الذي ما انفك يراوده منذ الصغر (ديمونا ومفاعلها النووي وعلماء الذرة الصهاينة) تلاحقت الأحداث سريعة في عقل مجدي القائد الصغير ولابد من ترشيح إخوةً للمهمة فكان الاختيار للقادة الثلاثة قائد عملية ديمونا المركزي الشهيد عبدالله كلاب والشهيد محمد الحنفي والشهيد محمد عبدالقادر عيسى ، وكان الزلزال وكانت أعظم نقله للصراع العربي الصهيوني لأبعد نقطه محرمة في أرض فلسطين المغتصبة في النقب وسيطرة الأبطال الشهداء على باص علماء الذرة النووية أثناء توجههم بالمفاعل بعد أن قتل ثلاثة من كبار ضباط العدو الصهيوني فتحركت الدبابات والطائرات لإيقاف الباص عن التقدم إلى المفاعل ودارت المعركة بتاريخ 7/3/1988 وانتهت باستشهاد القادة الثلاثة بعد أن تمكنوا من قتل سبعة من علماء الذرة النووية ومن العاملين الفنيين وإصابة ثلاثة عشر أخرين حسب اعتراف الناطق العسكر الصهيوني الذي منع أي تواجد صحفي في المكان ولا زال حتى يومنا هذا يفرض حصاراً على تلك العملية ...
عملية ديمونا زلزال جديد في الصراع الصهيوني نشطت له أجهزة الأمن الصهيونية لتلاحق كل من شارك به فكان اغتيال أبى جهاد العقل المدبر والمخطط له وقام الأمن المركزي بحملة اعتقال واسعة في حي كندا وتم نفي شبابها إلى ليبيا والسودان واليمن ولوحق شهدينا القائد مجدي وطورد لعدة أشهر حتى تم إلقاء القبض عليه وترحيله لساحة ليبيا وهناك عاش تجربة اللجوء من جديد وأكبر حزنه أنه ابتعد عن حصنه القريب من الوطن ليتنقل شهيدنا بين ليبيا واليمن وباكستان فدرس في جامعات الأخيرة قسم علوم سياسية واقتصاد لكن هم الوطن كان أعظم ليمارس عمله التنظيمي في إقليم الباكستان ثم عاد إلى ليبيا إلى أن جاءت لحظة العودة للوطن عام 1994م فعاد مع العائدين لكنه لم يكن مزاحماً لهم في المراكز وحب الدنيا فكرس جهده ووقته للعمل التنظيمي والوطني فكانت (انتفاضة النفق 1996م) تجربته الحقيقية الأولى على ارض الوطن فخاض كل مواجهاتها متنقلا بين خطوط الاحتكاك في رفح ونتسريم والقرارة وبعد أن خمدت أخذ يحرض في كل مكان على ضرورة تشكيل خلايا عسكرية سرية للمقاومة حتى في ظل الهدوء الذي ساد بعد انتفاضة النفق وسعى في مشروعه وعندما لم يتجاوب الأخرين انخرط في العمل التنظيمي من جديد حتى كان موعد قائدنا مع حلمه الوطني من جديد والذي طال انتظاره له انتفاضة الأقصى 28-9-2000م وكان للفارس القائد كلاماته الأولى وعبواته الأولى ومجموعاته الأولى وكان عنواناً دائماً لأهم عناوين الانتفاضة اليومية تجده في كل مكان وفي أكثر من ميدان في ذات اللحظة وشكل مجدي حلمه بيده وبأيدي إخوتاً له في الجنوب الفلسطيني مارداً فتحاوياً يطل من جديد بثوب جديد اسمه كتائب شهداء الأقصى لينطلق وإخوته من نصر لنصر جديد ومن عملية استشهادية لأخرى ومن عبوة ثقيلة لقذيفة أر بي جى لقنص جندي وتدمير جرافة سيرةً حافلة بالعمل والبطولة نتوقف عند ابرز محطاتها وهي :
" أول من قصف مغتصبة نيتسر حزاني وموقع عسكري علي الحدود 67 المحتلة بالقرب من منطقة عبسان بصواريخ الأقصى 1 وصواريخ الأقصى 2 وقذائف الهاون بتاريخ 4/2/2002م .
" 5/2/2002م عمل علي تطوير صواريخ الأقصى 1 وصورايخ الأقصى 2 بتاريخ 5/2/2002م.
" 18/2/2002م العقل المخطط لعملية استشهادية تهز العدو الصهيوني ينفذها الاستشهادي المجاهد:محمد القصير وتسفر عن مقتل ثلاثة من جنود العدو وإصابة مستوطنين وإصابة 4 جنود إصابة بالغة .
" شارك في الهجوم المسلح علي موقع عسكري بالقرب من بوابة الدهينية شرقي رفح وذلك في تمام الساعة 10:25 بتاريخ 9/3/2002م وادي الهجوم إلي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة العديد حسب اعتراف العدو .
" قائد عملية تفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية علي الحدود المصرية واشتباك مسلح مع العدو بتاريخ 6/4/2002 م مما أدي إلي إصابة جنديين حسب اعتراف العدو .
" العقل المخطط لعملية نوعية نفذها المجاهد: أسعد زعرب وقتل فيها ضابط المخابرات الصهيوني الملطخة يداه بدماء الشعب الفلسطيني.
" تصدي لقوات العدو الغاشم وأصاب العديد من الجنود وتدمير عدد من الآليات بالاشتراك مع كافة فصائل العمل العسكري في مدينة رفح بتاريخ 29/1/2003م.
" إطلاق قذيفة ار بي جي مما أدي إلي إصابة جرافة صهيونية بشكل مباشر في منطقة بلوك j برفح إصابة سائقها إصابة خطرة.
" قاد مجموعات الكتائب في اجتياح مخيم ييبنا بتاريخ 10/10/2003م فقنص جندي صهيوني من المتمركزين في احدي العمارات السكنية بمخيم يبنا وتم تفجير عدة عبوات ناسفة وإطلاق قذائف اربيجيه مما أدي إلي إعطاب مدرعتين وجرافة صهيونية .
" العقل المدبر للعملية الاستشهادية علي خطي كيسوفيم المطاحن التي نفذها الاستشهادي المجاهد:رامي عليان في تمام الساعة 3:50 فجر 26/10/2003م والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة ثلاثة جنود صهاينة.
" قائد الهجوم الكتائبي بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة والذي استهدف وحدة للهندسة الصهيونية كانت تعمل بالقرب من منطقة البراهمة علي الحدود الفلسطينية المصرية وذلك في تمام الساعة 5:25 مساء اليوم الثلاثاء الموافق 2/12/2003م
" قائد الهجوم الكتائبي بقذائف الأربيجيه والذي استهدف وحدة للهندسة الصهيونية كانت تعمل خلف بئر كندا- بحي تل السلطان قرب مغتصبة "رفيح يام" المقامة على صدر أرضنا الفلسطينية جنـوب غرب رفح وذلك في تمام الساعة 6:25 مساء اليوم الجمعة الموافق 28/11/2003م
" قنص جندي صهيوني خلف بئر كندا بمنطقة تل السلطان برفح وذلك ظهر يوم الاحد14 /9/2003م في تمام الساعة 1:30 ظهراً وأعترف العدو بإصابة الجندي.
" شارك وأشرف علي العديد من أطلاق صواريخ البراق والأقصى وقذائف الهاون علي مغتصبات العدو في الجنوب الصامد، عقلاً مدبر ومخطط العديد من العمليات الاستشهادية العسكرية.
هنيئاً لك الجنة أبا محمود ولا طاب لنا العيش من بعدك يوماً
كتائب شهداء الأقصى - فلسطين
لكي لا ننسى الشهيد البطل القائد "مجدي الخطيب ,, بطولات الشهيد .
أول المهاجمين وأخر المنسحبين من الميدان
لأنه مجدي محمود الخطيب بالذات ، لأنه تاريخٌ معاصر لشعب محاصر في شخص فارسٌ واحد عشق الحياة لا لذاتها ، وإنما لأنها تمنحه محاولةً أخرى جديدة للإيقاع بالعدو الصهيوني المجرم وإيلامه ، وطنيته نادرة ، وقدرته وقيادته ومبادرته ورباطة جأشه وصره وتصميمه وثباته على الهدف وعدم انحرافه قل نظيره وإخلاصه لأصله وتراثه وتاريخه وعزوفه عن الدنيا وملذاتها شهادةً من الجميع نالها بأنه الرجل الأقدر بل الفارس الأقدر لنيل لقب الشهيد الأنبل في مسيرة انتفاضة الأقصى .
ولد شهيدنا القائد عام 1968م في قلعة الجنوب الصامد رفح ورغم ما في الانتماء لرفح من عزة وفخر لأبنائها إلا أن شهيدنا بحث مع أبجديات كلماته الأولى في المهد عن بلدته الأصلية فعرف أنها الفالوجا المغتصبة فكانت أولى المعاني والمفاهيم التي ترسبت في باطن عقله لتولد الثورة في صدره وتكبر مع الأيام زادها اتقاداً ذاك الأب المناضل الكبير محمود رشدي الخطيب والد مجدي القائد الذي يخط مسيرته من المهد ، فقد كان محمود الخطيب أحد قادة الجهاز الغربي لقوات العاصفة دائرة شئون الوطن المحتل والذي بحدس القائد والوالد الحنون تنبأ بولادة قائد أخر في بيته سيخلفه من بعده بعدما شاهد من مجدي القائد الصغير تميزه عن أخوته في الاعتماد على النفس والتمسك بالرأي والدفاع عنه بإستماته حتى بات يحمل مواقفاً ومبادئاً لا يتنازل عنها بسهولة وتأكدت قيادة شهيدنا مجدي وزعامته في كل عمل جماعي اشترك به مع ثلة الرفاق في المدرسة وفريق كرة القدم المدرسي وفي الحي حيث أصبح تواجد مجدي في مكان يعني اجتماع الأطفال جميعا في هذا المكان وإن لم يجدوه يبحثون عنه في زقاق ، إنها القيادة والبطولة التي لا تخلق لكنها تصنع عبر الزمن بالمواقف الرجولة الخالدة التي تسجل ، ولم تخب فراسة محمود رشدي الخطيب القائد الوالد بأبنه القائد الصغير مجدي حيث كان يزدحم على باب المنزل عشرات الأولاد يومياً للاجتماع بمجدي والسمر معه ، وجاء لحظة القيادة الحقيقية لهذا القائد الصغير الذي إعتاش ألم الهجرة والتشتت واللجوء السياسي الفلسطيني الجديد عام 1982م حيث سلخ مخيم اللاجئين (كندا) عن جسم الوطن حسب اتفاقيات كامب-ديفيد الموقع بين الجانبين المصري والصهيوني فتفجر في داخله بركان الثورة وهو يرى دموع القهر لحظة الوداع الأخيرة بين الأسرة الفلسطينية الواحدة على جانبي الحدود وجاء الأمر القيادي الأول من الوالد القائد محمود الخطيب لأبنه القائد الصغير مجدي الخطيب بتشكيل الخلايا الأولى للجان الشبيبة الطلابية في "غيتو" العزل مخيم كندا فكان النجاح المبهر لقائدنا "كندا تصبح في أقل من أسبوع" وكراً لأسود الشبيبة وليتدرج مجدي بعدها ويسطع نجمه قائداً حقيقياً في المهمات الخاصة والتدريب العسكري حتى كان الموعد مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى وتشكيل لجان الدعم لها من حي كندا وتسهيل عمليات نقل السلاح لها وإيواء المطاردين الفارين إلى مصر والاشتباك بالحجارة والمولوتوف مع دوريات العدو على الحدود من الجانب المصري فأضحى مخيم كندا شعلة ثورة وتعرض الأبطال لملاحقة الأمن المركزي المصري ، لكن ذلك لم يفت من عزيمة مجدي وإخوته المناضلين إلى أن جاءت اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها البطل لحظة الحلم الذي ما انفك يراوده منذ الصغر (ديمونا ومفاعلها النووي وعلماء الذرة الصهاينة) تلاحقت الأحداث سريعة في عقل مجدي القائد الصغير ولابد من ترشيح إخوةً للمهمة فكان الاختيار للقادة الثلاثة قائد عملية ديمونا المركزي الشهيد عبدالله كلاب والشهيد محمد الحنفي والشهيد محمد عبدالقادر عيسى ، وكان الزلزال وكانت أعظم نقله للصراع العربي الصهيوني لأبعد نقطه محرمة في أرض فلسطين المغتصبة في النقب وسيطرة الأبطال الشهداء على باص علماء الذرة النووية أثناء توجههم بالمفاعل بعد أن قتل ثلاثة من كبار ضباط العدو الصهيوني فتحركت الدبابات والطائرات لإيقاف الباص عن التقدم إلى المفاعل ودارت المعركة بتاريخ 7/3/1988 وانتهت باستشهاد القادة الثلاثة بعد أن تمكنوا من قتل سبعة من علماء الذرة النووية ومن العاملين الفنيين وإصابة ثلاثة عشر أخرين حسب اعتراف الناطق العسكر الصهيوني الذي منع أي تواجد صحفي في المكان ولا زال حتى يومنا هذا يفرض حصاراً على تلك العملية ...
عملية ديمونا زلزال جديد في الصراع الصهيوني نشطت له أجهزة الأمن الصهيونية لتلاحق كل من شارك به فكان اغتيال أبى جهاد العقل المدبر والمخطط له وقام الأمن المركزي بحملة اعتقال واسعة في حي كندا وتم نفي شبابها إلى ليبيا والسودان واليمن ولوحق شهدينا القائد مجدي وطورد لعدة أشهر حتى تم إلقاء القبض عليه وترحيله لساحة ليبيا وهناك عاش تجربة اللجوء من جديد وأكبر حزنه أنه ابتعد عن حصنه القريب من الوطن ليتنقل شهيدنا بين ليبيا واليمن وباكستان فدرس في جامعات الأخيرة قسم علوم سياسية واقتصاد لكن هم الوطن كان أعظم ليمارس عمله التنظيمي في إقليم الباكستان ثم عاد إلى ليبيا إلى أن جاءت لحظة العودة للوطن عام 1994م فعاد مع العائدين لكنه لم يكن مزاحماً لهم في المراكز وحب الدنيا فكرس جهده ووقته للعمل التنظيمي والوطني فكانت (انتفاضة النفق 1996م) تجربته الحقيقية الأولى على ارض الوطن فخاض كل مواجهاتها متنقلا بين خطوط الاحتكاك في رفح ونتسريم والقرارة وبعد أن خمدت أخذ يحرض في كل مكان على ضرورة تشكيل خلايا عسكرية سرية للمقاومة حتى في ظل الهدوء الذي ساد بعد انتفاضة النفق وسعى في مشروعه وعندما لم يتجاوب الأخرين انخرط في العمل التنظيمي من جديد حتى كان موعد قائدنا مع حلمه الوطني من جديد والذي طال انتظاره له انتفاضة الأقصى 28-9-2000م وكان للفارس القائد كلاماته الأولى وعبواته الأولى ومجموعاته الأولى وكان عنواناً دائماً لأهم عناوين الانتفاضة اليومية تجده في كل مكان وفي أكثر من ميدان في ذات اللحظة وشكل مجدي حلمه بيده وبأيدي إخوتاً له في الجنوب الفلسطيني مارداً فتحاوياً يطل من جديد بثوب جديد اسمه كتائب شهداء الأقصى لينطلق وإخوته من نصر لنصر جديد ومن عملية استشهادية لأخرى ومن عبوة ثقيلة لقذيفة أر بي جى لقنص جندي وتدمير جرافة سيرةً حافلة بالعمل والبطولة نتوقف عند ابرز محطاتها وهي :
" أول من قصف مغتصبة نيتسر حزاني وموقع عسكري علي الحدود 67 المحتلة بالقرب من منطقة عبسان بصواريخ الأقصى 1 وصواريخ الأقصى 2 وقذائف الهاون بتاريخ 4/2/2002م .
" 5/2/2002م عمل علي تطوير صواريخ الأقصى 1 وصورايخ الأقصى 2 بتاريخ 5/2/2002م.
" 18/2/2002م العقل المخطط لعملية استشهادية تهز العدو الصهيوني ينفذها الاستشهادي المجاهد:محمد القصير وتسفر عن مقتل ثلاثة من جنود العدو وإصابة مستوطنين وإصابة 4 جنود إصابة بالغة .
" شارك في الهجوم المسلح علي موقع عسكري بالقرب من بوابة الدهينية شرقي رفح وذلك في تمام الساعة 10:25 بتاريخ 9/3/2002م وادي الهجوم إلي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة العديد حسب اعتراف العدو .
" قائد عملية تفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية علي الحدود المصرية واشتباك مسلح مع العدو بتاريخ 6/4/2002 م مما أدي إلي إصابة جنديين حسب اعتراف العدو .
" العقل المخطط لعملية نوعية نفذها المجاهد: أسعد زعرب وقتل فيها ضابط المخابرات الصهيوني الملطخة يداه بدماء الشعب الفلسطيني.
" تصدي لقوات العدو الغاشم وأصاب العديد من الجنود وتدمير عدد من الآليات بالاشتراك مع كافة فصائل العمل العسكري في مدينة رفح بتاريخ 29/1/2003م.
" إطلاق قذيفة ار بي جي مما أدي إلي إصابة جرافة صهيونية بشكل مباشر في منطقة بلوك j برفح إصابة سائقها إصابة خطرة.
" قاد مجموعات الكتائب في اجتياح مخيم ييبنا بتاريخ 10/10/2003م فقنص جندي صهيوني من المتمركزين في احدي العمارات السكنية بمخيم يبنا وتم تفجير عدة عبوات ناسفة وإطلاق قذائف اربيجيه مما أدي إلي إعطاب مدرعتين وجرافة صهيونية .
" العقل المدبر للعملية الاستشهادية علي خطي كيسوفيم المطاحن التي نفذها الاستشهادي المجاهد:رامي عليان في تمام الساعة 3:50 فجر 26/10/2003م والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة ثلاثة جنود صهاينة.
" قائد الهجوم الكتائبي بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة والذي استهدف وحدة للهندسة الصهيونية كانت تعمل بالقرب من منطقة البراهمة علي الحدود الفلسطينية المصرية وذلك في تمام الساعة 5:25 مساء اليوم الثلاثاء الموافق 2/12/2003م
" قائد الهجوم الكتائبي بقذائف الأربيجيه والذي استهدف وحدة للهندسة الصهيونية كانت تعمل خلف بئر كندا- بحي تل السلطان قرب مغتصبة "رفيح يام" المقامة على صدر أرضنا الفلسطينية جنـوب غرب رفح وذلك في تمام الساعة 6:25 مساء اليوم الجمعة الموافق 28/11/2003م
" قنص جندي صهيوني خلف بئر كندا بمنطقة تل السلطان برفح وذلك ظهر يوم الاحد14 /9/2003م في تمام الساعة 1:30 ظهراً وأعترف العدو بإصابة الجندي.
" شارك وأشرف علي العديد من أطلاق صواريخ البراق والأقصى وقذائف الهاون علي مغتصبات العدو في الجنوب الصامد، عقلاً مدبر ومخطط العديد من العمليات الاستشهادية العسكرية.
هنيئاً لك الجنة أبا محمود ولا طاب لنا العيش من بعدك يوماً
كتائب شهداء الأقصى - فلسطين