ذكرى إستشهاد القائد زياد محمد دعاس الذي إستشهد بتاريخ7/8/2002 بمدينة طولكرم
في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 7/8/2002، اقتحمت وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، مستخدمة سيارتي نقل بضائع مغطاتين بشادر، وتحملان لوحات تسجيل فلسطينية، مدينة طولكرم من مدخلها الغربي. وذلك أثناء رفع نظام حظر التجوال على سكانها، وتوغلتا حتى وسط المدينة. وقد اكتشف أحد المواطنين أمرهم، وشرع بالصراخ منبهاً المواطنين بوجودهم. وعلى الفور شرع أفراد الوحدة في إطلاق النار باتجاهه، وأصابوه بعيار ناري بالكتف. وفي تلك الأثناء حاول المواطن زياد دعاس، الذي تتهمه قوات الاحتلال بقيادة كتائب شهداء الأقصى – التابعة لحركة فتح، في المدينة مغادرة عمارة كان مختبئاً في داخلها، مستخدماً ماسورة صرف صحي خارجية، وعندما شاهده أفراد الوحدة، أطلقوا النار باتجاهه، وأصابوه بعيار ناري في الرأس.
وعلى الفور، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية المدينة، وأعادت فرض نظام حظر التجوال عليها. وحلقت طائرة مروحية في سماء المدينة، وشرعت في إطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه المنازل السكنية. وأسفر إطلاق النار عن إصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجراح، وتُرك الجرحى الأربعة ينزفون دون السماح للأهالي، أو لأطقم الإسعاف من الاقتراب منهم. وفي حوالي الساعة 1:50 بعد الظهر، سمحت قوات الاحتلال لأطقم الإسعاف بدخول المنطقة، وتبين أن ثلاثة من الجرحى قد استشهدوا، وهم بالإضافة إلى دعاس،
ماهر محمد ذيب جزماوي، 17 عاماً، وأصيب برصاصة في رأسه، بينما كان متوجهاً لرؤية نتيجة امتحان التوجيهي، ومحمد خميس رأفت سعادة، 19 عاماً، الذي أصيب في كتفه وكان متوقفاً أمام متجره الذي يملكه وسط المدينة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الجريح الرابع، رأفت عمر رأفت سعادة، 34 عاماً واقتادته إلى جهة غير معلومة.
في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الأربعاء الموافق 7/8/2002، اقتحمت وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، مستخدمة سيارتي نقل بضائع مغطاتين بشادر، وتحملان لوحات تسجيل فلسطينية، مدينة طولكرم من مدخلها الغربي. وذلك أثناء رفع نظام حظر التجوال على سكانها، وتوغلتا حتى وسط المدينة. وقد اكتشف أحد المواطنين أمرهم، وشرع بالصراخ منبهاً المواطنين بوجودهم. وعلى الفور شرع أفراد الوحدة في إطلاق النار باتجاهه، وأصابوه بعيار ناري بالكتف. وفي تلك الأثناء حاول المواطن زياد دعاس، الذي تتهمه قوات الاحتلال بقيادة كتائب شهداء الأقصى – التابعة لحركة فتح، في المدينة مغادرة عمارة كان مختبئاً في داخلها، مستخدماً ماسورة صرف صحي خارجية، وعندما شاهده أفراد الوحدة، أطلقوا النار باتجاهه، وأصابوه بعيار ناري في الرأس.
وعلى الفور، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية المدينة، وأعادت فرض نظام حظر التجوال عليها. وحلقت طائرة مروحية في سماء المدينة، وشرعت في إطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه المنازل السكنية. وأسفر إطلاق النار عن إصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجراح، وتُرك الجرحى الأربعة ينزفون دون السماح للأهالي، أو لأطقم الإسعاف من الاقتراب منهم. وفي حوالي الساعة 1:50 بعد الظهر، سمحت قوات الاحتلال لأطقم الإسعاف بدخول المنطقة، وتبين أن ثلاثة من الجرحى قد استشهدوا، وهم بالإضافة إلى دعاس،
ماهر محمد ذيب جزماوي، 17 عاماً، وأصيب برصاصة في رأسه، بينما كان متوجهاً لرؤية نتيجة امتحان التوجيهي، ومحمد خميس رأفت سعادة، 19 عاماً، الذي أصيب في كتفه وكان متوقفاً أمام متجره الذي يملكه وسط المدينة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الجريح الرابع، رأفت عمر رأفت سعادة، 34 عاماً واقتادته إلى جهة غير معلومة.