[color=black]متى يتوجب على المرأة ان تتنازل ؟ ولمن تتنازل بالتحديد ؟
التنازل، التسامح، التساهل، مرادفات لمعنى واحد منقذ لسفينة الزوجية، وخاصة عندما تهب عليها رياح شديدة، وأمواج عاصفة، وهنا يبدأ اختبار الحياة الزوجية وامتحانها.
لكن التنازلات في الحياة الأسرية ارتبطت دائماً بشخصية المرأة، فلماذا تتنازل المرأة دائماً؟ ومتى تقدم هذه التنازلات؟ ولمن ؟ وكيف يقدر الرجل منها ذلك؟ وما تأثير ذلك على شخصيتها؟ وأخيراً هل التنازل قوة للمرأة أم سيف مسلط يقهرها؟
في البداية اتفقن بعض الزوجات في حوارات متفرقة وغير مخطط لها على أن الصمت، والانحناء للعواصف الزوجية ضرورة في كثير من الأحيان, وأن التنازع بين الزوجين يفسد الحياة- فكلاهما مطالب بالتنازل أحياناً، لأن قصر التنازل على الزوجة فقط غبن لها، ولو لم يقدر الزوج تنازلات زوجته فستسوء العلاقة بينهما إلى أقصى حد، كما اتفقن وهن متزوجات منذ فترات مختلفة على أن للتنازل حدوداً وأن تفويت ما يمس الكرامة مرفوض تماماً.
التنازلات داخل الأسرة أمر مطلوب من المرأة والرجل، لكن مجتمعاتنا الشرقية ما زالت ترى في المرأة صورة الأم المضحية دائماً من أجل إسعاد أفراد أسرتها وتقول: إن تضحيات المرأة كثيرة ومتعددة وتبدو في أكثر من صورة، فهي الزوجة المطيعة المقدرة لظروف زوجها المادية والاجتماعية والنفسية، وهي الأم المضحية براحتها من أجل إسعاد وراحة الأسرة وتلبية احتياجاتها.
والبعض يفسر تنازل المرأة على أنه ضعف منها، ولكن عندما يتنازل الإنسان، أو يضحي بشيء من أجل هدف أسمى وأهم فإنه في هذه الحالة لا يكون ضعيفا، بل على العكس هو قوي بإرادته القوية التي جعلته يتنازل عن شيء مقابل تحقيق نتيجة إيجابية.
وقد يكون تنازل المرأة سلبيا إذا تم قهراً أو بالإجبار فيكون سيفا يقهر إرادتها ويرغمها على القبول بشيء ما، لا يقبله الحر لنفسه مثلا أو لا يرضى به الشرع، وقد تكون المرأة وقتها في حالة خوف يدفعها إلى التنازل، خوفاً من الموقف الذي تتعرض له، أو خوفاً من المستقبل نفسه مما يترتب عليه اللوم لنفسها، فيؤثر ذلك على حالتها النفسية، ويفقدها الرؤية الصائبة، والتفكير السليم للحياة، ولا يرتبط التنازل بضعف شخصيتها، أو قوتها، فالمرأة التي تعمل على تحقيق التوافق في حياتها الأسرية شخصية طبيعية سوية.
وأمام هذه الصور المتعددة لتضحيات وتنازلات المرأة يجب على الرجل أن يقدرها ويمتدح فيها هذه التضحيات، ولا يستغلها بشكل سلبي أو ينظر إليها على أنها أضعف في شخصيتها.
وقد تكون المرأة طموحةً للغاية، ولديها المال والجاه الخ، لكن عدم تنازلها يصدمها بالواقع وبذلك تكون ضعيفة الشخصية.. إذن فالأمر نسبي.
التنازل، التسامح، التساهل، مرادفات لمعنى واحد منقذ لسفينة الزوجية، وخاصة عندما تهب عليها رياح شديدة، وأمواج عاصفة، وهنا يبدأ اختبار الحياة الزوجية وامتحانها.
لكن التنازلات في الحياة الأسرية ارتبطت دائماً بشخصية المرأة، فلماذا تتنازل المرأة دائماً؟ ومتى تقدم هذه التنازلات؟ ولمن ؟ وكيف يقدر الرجل منها ذلك؟ وما تأثير ذلك على شخصيتها؟ وأخيراً هل التنازل قوة للمرأة أم سيف مسلط يقهرها؟
في البداية اتفقن بعض الزوجات في حوارات متفرقة وغير مخطط لها على أن الصمت، والانحناء للعواصف الزوجية ضرورة في كثير من الأحيان, وأن التنازع بين الزوجين يفسد الحياة- فكلاهما مطالب بالتنازل أحياناً، لأن قصر التنازل على الزوجة فقط غبن لها، ولو لم يقدر الزوج تنازلات زوجته فستسوء العلاقة بينهما إلى أقصى حد، كما اتفقن وهن متزوجات منذ فترات مختلفة على أن للتنازل حدوداً وأن تفويت ما يمس الكرامة مرفوض تماماً.
التنازلات داخل الأسرة أمر مطلوب من المرأة والرجل، لكن مجتمعاتنا الشرقية ما زالت ترى في المرأة صورة الأم المضحية دائماً من أجل إسعاد أفراد أسرتها وتقول: إن تضحيات المرأة كثيرة ومتعددة وتبدو في أكثر من صورة، فهي الزوجة المطيعة المقدرة لظروف زوجها المادية والاجتماعية والنفسية، وهي الأم المضحية براحتها من أجل إسعاد وراحة الأسرة وتلبية احتياجاتها.
والبعض يفسر تنازل المرأة على أنه ضعف منها، ولكن عندما يتنازل الإنسان، أو يضحي بشيء من أجل هدف أسمى وأهم فإنه في هذه الحالة لا يكون ضعيفا، بل على العكس هو قوي بإرادته القوية التي جعلته يتنازل عن شيء مقابل تحقيق نتيجة إيجابية.
وقد يكون تنازل المرأة سلبيا إذا تم قهراً أو بالإجبار فيكون سيفا يقهر إرادتها ويرغمها على القبول بشيء ما، لا يقبله الحر لنفسه مثلا أو لا يرضى به الشرع، وقد تكون المرأة وقتها في حالة خوف يدفعها إلى التنازل، خوفاً من الموقف الذي تتعرض له، أو خوفاً من المستقبل نفسه مما يترتب عليه اللوم لنفسها، فيؤثر ذلك على حالتها النفسية، ويفقدها الرؤية الصائبة، والتفكير السليم للحياة، ولا يرتبط التنازل بضعف شخصيتها، أو قوتها، فالمرأة التي تعمل على تحقيق التوافق في حياتها الأسرية شخصية طبيعية سوية.
وأمام هذه الصور المتعددة لتضحيات وتنازلات المرأة يجب على الرجل أن يقدرها ويمتدح فيها هذه التضحيات، ولا يستغلها بشكل سلبي أو ينظر إليها على أنها أضعف في شخصيتها.
وقد تكون المرأة طموحةً للغاية، ولديها المال والجاه الخ، لكن عدم تنازلها يصدمها بالواقع وبذلك تكون ضعيفة الشخصية.. إذن فالأمر نسبي.