كاسياس يحد على غزة ولن يحتفل بفوزه
غزة_منتديات العاصفة الغزاوية_بفضل أدائه القوى خلال مباريات كأس العالم، وتحديداً في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي التي منع خلالها هدفين محققين للمنتخب البرتقالي، ظفر قائد منتخب إسباني وحارس مرماه، إيكر كاسياس ، بجائزة القفاز الذهبي.
ولا شك أن هذه الخاتمة هي الأكثر سعادة لحارس المرمى الفذ، الذي سبق أن شارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم، بعد البداية الضعيفة في المباراة الافتتاحية أمام سويسرا، والتي سقط فيها المنتخب الإسباني بهدف أوتمار هيتسفيلد.
وتدريجياً، بدأ كاسياس، الذي يحرس مرمى فريق ريال مدريد، يستعيد ألقه وتفوقه، خصوصاً عندما نجح بصد ركلة جزاء لاعب باراغواي، أوسكار كاردوزو، ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل للدور التالي، ومن ثم للمباراة النهائية التي تمكن فيها من صد انفرادين للاعب الهولندي روبن، قبل أن يجهز زميله في “لا روخا” على هولندا بهدف قاتل، ويحرز الماتدور الإسباني كأس العالم 2010.
البكاء فرحاً
بعد هدف زميله في المنتخب، أندريس أنيستا، بدأت دموع كاسياس تنهمر فرحاً، لتزيد بعد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، ويتواصل بكاؤه بحرارة.
كذلك لم يُخف كاسياس مشاعره الفياضة في حديثه لموقع “فيفا” على الإنترنت، حيث أجهش بالبكاء قبل وأثناء وبعد معانقة كأس العالم، وقد رصدته عدسات الكاميرا وهو يذرف دموع الفرح مباشرة عقب هدف الخلاص الذي سجله أندريس إنييستا.
هذا البكاء طوال دقائق حرك مشاعر كثيرين، سواء الحضور أو على شاشات التلفزيون، إذ كتب أحدهم على “تويتر” يقول: “لا يمكنني أن أنسى منظر كاسياس وهو يبكي بعد انتهاء المباراة.. كان المشهد مؤثرا جدا.”
وأشاد كثيرون بفوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في المونديال، وحصوله على القفاز الذهبي، فقد كتبت مشاركة على موقع تويتر تدعى كيرلي ويرلي: “إيكر كاسياس لم يدخل في مرماه سوى هدفين.. أعتقد أنه يستحق هذه الجائزة … نحن فخورون جدا به.”
وأكد كاسياس أن الفوز بالقفاز الذهبي يُعتبر “شرفاً عظيماً ومصدر سعادة وسرور. إن مثل هذه الجوائز هو ما يحلم اللاعبون بتحقيقه. والآن يجب الإحتفال بهذا اللقب بعدما تحقق بجهد جهيد.”
ولد كاسياس في العشرين من مايو/أيار عام 1981، واستدعي إلى صفوف الفريق الأول للمرة الأولى عندما كان في السابعة عشرة من عمره بعد أن تدرج في مختلف الفئات العمرية في ريال مدريد.
منحه مدرب منتخب اسبانيا الحالي “فيسنتي دل بوسكي” فرصة خوض مباراته الأولى في الدرجة الأولى موسم 1998-99، واستمر الحارس في تألقه حيث فرض نفسه أساسياً في الموسم التالي وقاد فريقه إلى لقب دوري أبطال أوروبا موسم 1999-2000، بحسب موقع الفيفا على الإنترنت.
وفي العام 1999، أحرز كاسياس بطولة العالم للشباب دون 20 عاماً، واختير أفضل حارس مرمى في أوروبا للاعبين دون 21 عاما سنة 2000.
وثبت فوز ريال مدريد مجددا بدوري أبطال أوروبا موسم 2001-2002 (اللقب التاسع لريال مدريد) مكانة كاسياس بوصفه واحداً من أفضل حراس المرمى في العالم.
وقبل مشاركته في مونديال جنوب أفريقيا الأخير، شارك كاسياس في حراسة مرمى “لا روخا” في مونديال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وفي مونديال 2006 في ألمانيا، وفي نهائيات كأس أوروبا عام 2000 في بلجيكا وهولندا، و2004 في البرتغال، و2008 في سويسرا والنمسا، وهي التي فاز بها “الماتدور” الإسباني ببطولة أوروبا.
الملك المتواضع وغزة
يتميز كاسياس بتواضعه رغم أنه بلغ ذروة تألقه خلال مسيرة مظفرة، وغالباً ما يخصص وقتاً كبيراً من أجل القيام بالأعمال الخيرية.
وهو إلى جانب ذلك محبوب خارج الملعب وودود، ولا ينسى جذوره المتواضعة، ذلك أنه جاء من حي “موستوليس” المتواضع في العاصمة الإسبانية مدريد.
وكان كاسياس ولاعب التنس الأول على العالم، الإسباني رفائيل نادال، قد أدانا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009.
فقد أعلن كاسياس أنه لن يحضر الاحتفالات برأس السنة (2009) في الميدان الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، تعبيراً عن حزنه الشديد لما كان يحدث غزة في ذلك الحين.
وقال كاسياس في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية “فارس”: “تجد أن من المستحيل مشاركة الناس والضحك بعد رؤية ما يحدث في قطاع غزة.”
كذلك أدان نادال تلك الهجمات وقال: “أواصل التفكير في أن عدم مساعدة الأطفال في قطاع غزة أمر غير إنساني.”
غزة_منتديات العاصفة الغزاوية_بفضل أدائه القوى خلال مباريات كأس العالم، وتحديداً في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي التي منع خلالها هدفين محققين للمنتخب البرتقالي، ظفر قائد منتخب إسباني وحارس مرماه، إيكر كاسياس ، بجائزة القفاز الذهبي.
ولا شك أن هذه الخاتمة هي الأكثر سعادة لحارس المرمى الفذ، الذي سبق أن شارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم، بعد البداية الضعيفة في المباراة الافتتاحية أمام سويسرا، والتي سقط فيها المنتخب الإسباني بهدف أوتمار هيتسفيلد.
وتدريجياً، بدأ كاسياس، الذي يحرس مرمى فريق ريال مدريد، يستعيد ألقه وتفوقه، خصوصاً عندما نجح بصد ركلة جزاء لاعب باراغواي، أوسكار كاردوزو، ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل للدور التالي، ومن ثم للمباراة النهائية التي تمكن فيها من صد انفرادين للاعب الهولندي روبن، قبل أن يجهز زميله في “لا روخا” على هولندا بهدف قاتل، ويحرز الماتدور الإسباني كأس العالم 2010.
البكاء فرحاً
بعد هدف زميله في المنتخب، أندريس أنيستا، بدأت دموع كاسياس تنهمر فرحاً، لتزيد بعد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية، ويتواصل بكاؤه بحرارة.
كذلك لم يُخف كاسياس مشاعره الفياضة في حديثه لموقع “فيفا” على الإنترنت، حيث أجهش بالبكاء قبل وأثناء وبعد معانقة كأس العالم، وقد رصدته عدسات الكاميرا وهو يذرف دموع الفرح مباشرة عقب هدف الخلاص الذي سجله أندريس إنييستا.
هذا البكاء طوال دقائق حرك مشاعر كثيرين، سواء الحضور أو على شاشات التلفزيون، إذ كتب أحدهم على “تويتر” يقول: “لا يمكنني أن أنسى منظر كاسياس وهو يبكي بعد انتهاء المباراة.. كان المشهد مؤثرا جدا.”
وأشاد كثيرون بفوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في المونديال، وحصوله على القفاز الذهبي، فقد كتبت مشاركة على موقع تويتر تدعى كيرلي ويرلي: “إيكر كاسياس لم يدخل في مرماه سوى هدفين.. أعتقد أنه يستحق هذه الجائزة … نحن فخورون جدا به.”
وأكد كاسياس أن الفوز بالقفاز الذهبي يُعتبر “شرفاً عظيماً ومصدر سعادة وسرور. إن مثل هذه الجوائز هو ما يحلم اللاعبون بتحقيقه. والآن يجب الإحتفال بهذا اللقب بعدما تحقق بجهد جهيد.”
ولد كاسياس في العشرين من مايو/أيار عام 1981، واستدعي إلى صفوف الفريق الأول للمرة الأولى عندما كان في السابعة عشرة من عمره بعد أن تدرج في مختلف الفئات العمرية في ريال مدريد.
منحه مدرب منتخب اسبانيا الحالي “فيسنتي دل بوسكي” فرصة خوض مباراته الأولى في الدرجة الأولى موسم 1998-99، واستمر الحارس في تألقه حيث فرض نفسه أساسياً في الموسم التالي وقاد فريقه إلى لقب دوري أبطال أوروبا موسم 1999-2000، بحسب موقع الفيفا على الإنترنت.
وفي العام 1999، أحرز كاسياس بطولة العالم للشباب دون 20 عاماً، واختير أفضل حارس مرمى في أوروبا للاعبين دون 21 عاما سنة 2000.
وثبت فوز ريال مدريد مجددا بدوري أبطال أوروبا موسم 2001-2002 (اللقب التاسع لريال مدريد) مكانة كاسياس بوصفه واحداً من أفضل حراس المرمى في العالم.
وقبل مشاركته في مونديال جنوب أفريقيا الأخير، شارك كاسياس في حراسة مرمى “لا روخا” في مونديال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وفي مونديال 2006 في ألمانيا، وفي نهائيات كأس أوروبا عام 2000 في بلجيكا وهولندا، و2004 في البرتغال، و2008 في سويسرا والنمسا، وهي التي فاز بها “الماتدور” الإسباني ببطولة أوروبا.
الملك المتواضع وغزة
يتميز كاسياس بتواضعه رغم أنه بلغ ذروة تألقه خلال مسيرة مظفرة، وغالباً ما يخصص وقتاً كبيراً من أجل القيام بالأعمال الخيرية.
وهو إلى جانب ذلك محبوب خارج الملعب وودود، ولا ينسى جذوره المتواضعة، ذلك أنه جاء من حي “موستوليس” المتواضع في العاصمة الإسبانية مدريد.
وكان كاسياس ولاعب التنس الأول على العالم، الإسباني رفائيل نادال، قد أدانا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في أواخر العام 2008 وأوائل العام 2009.
فقد أعلن كاسياس أنه لن يحضر الاحتفالات برأس السنة (2009) في الميدان الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، تعبيراً عن حزنه الشديد لما كان يحدث غزة في ذلك الحين.
وقال كاسياس في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية “فارس”: “تجد أن من المستحيل مشاركة الناس والضحك بعد رؤية ما يحدث في قطاع غزة.”
كذلك أدان نادال تلك الهجمات وقال: “أواصل التفكير في أن عدم مساعدة الأطفال في قطاع غزة أمر غير إنساني.”