منتديات العاصفة الغزاوية__قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن الأسير حافظ نمر محمد قندس (52 عاما) من مدينة يافا داخل أراضي 1948، قد أتم اليوم عامه السادس والعشرين في السجن، ويدخل غداً عامه السابع والعشرين بشكل متواصل.
وذكر فروانة أن الأسير أحد قدامى الأسرى، ويحتل الرقم الثاني عشر على قائمتهم، والرابع على قائمة قدامى أسرى 1948، وكان قد اعتقل بتاريخ 15-5-1984، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثمانية وعشرين عاماً، أمضى منها26 عاماً، بمقدار السنوات التي أمضاها من عمره خارج السجن.
وأوضح فروانة أن حلم الأسير قندس لم زال قائماً بالعودة لمدينة يافا، وأن هذا الحلم اقترب كثيراً من التحقق، فيما يافا المدينة العتيقة العظيمة بآثارها التاريخية وحضارتها العربية، بانتظار عودة ابنها حافظ إليها.
وبيّن أن الأسير قندس هو واحد من قائمة تضم عشرين أسيراً من أراضي 1948، معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية عام 1994، وأن أقل واحد من هؤلاء مضى على اعتقاله أكثر من 18 عاماً، فيما يعتبر الأسير المسنّ سامي يونس (80 عاماً) المعتقل منذ أكثر من سبعة وعشرين عاماً عميد أسرى الداخل وأقدمهم وأكبرهم سناً، وأن من بينهم 16 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، فيما بينهم أيضاً أربعة أسرى ضمن قائمة جنرالات الصبر وهو مصطلح يُطلق على الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.
وفي هذا الصدد، أكد فروانة أن أسرى 1948 هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وجزء أصيل من الحركة الوطنية الأسيرة، ويجب عدم السماح باستبعادهم من الإفراجات السياسية أو من أية صفقة تبادل.
واعتبر فروانة أن أي صفقة تبادل يمكن أن تتم وتستثني أسرى الداخل، لا سيما القدامى منهم ، هي صفقة مرفوضة وغير مقبولة فلسطينياً.
وأورد فروانة في بيانه أسماء أسرى 1948 القدامى حسب الأقدمية، وهم: سامي يونس، وكريم يونس، وماهر يونس المعتقلين منذ 1983، وحافظ قندس، وإبراهيم ورشدي أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد جابر، ومحمد زيادة، ومخلص برغال، وبشير الخطيب، ومحمد جبارين، ومحمود جبارين، وعلي عمرية، وسمير سرساوي، وإبراهيم إغبارية، ومحمد إغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد توفيق جبارين.
وذكر فروانة أن الأسير أحد قدامى الأسرى، ويحتل الرقم الثاني عشر على قائمتهم، والرابع على قائمة قدامى أسرى 1948، وكان قد اعتقل بتاريخ 15-5-1984، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثمانية وعشرين عاماً، أمضى منها26 عاماً، بمقدار السنوات التي أمضاها من عمره خارج السجن.
وأوضح فروانة أن حلم الأسير قندس لم زال قائماً بالعودة لمدينة يافا، وأن هذا الحلم اقترب كثيراً من التحقق، فيما يافا المدينة العتيقة العظيمة بآثارها التاريخية وحضارتها العربية، بانتظار عودة ابنها حافظ إليها.
وبيّن أن الأسير قندس هو واحد من قائمة تضم عشرين أسيراً من أراضي 1948، معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية عام 1994، وأن أقل واحد من هؤلاء مضى على اعتقاله أكثر من 18 عاماً، فيما يعتبر الأسير المسنّ سامي يونس (80 عاماً) المعتقل منذ أكثر من سبعة وعشرين عاماً عميد أسرى الداخل وأقدمهم وأكبرهم سناً، وأن من بينهم 16 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، فيما بينهم أيضاً أربعة أسرى ضمن قائمة جنرالات الصبر وهو مصطلح يُطلق على الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.
وفي هذا الصدد، أكد فروانة أن أسرى 1948 هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وجزء أصيل من الحركة الوطنية الأسيرة، ويجب عدم السماح باستبعادهم من الإفراجات السياسية أو من أية صفقة تبادل.
واعتبر فروانة أن أي صفقة تبادل يمكن أن تتم وتستثني أسرى الداخل، لا سيما القدامى منهم ، هي صفقة مرفوضة وغير مقبولة فلسطينياً.
وأورد فروانة في بيانه أسماء أسرى 1948 القدامى حسب الأقدمية، وهم: سامي يونس، وكريم يونس، وماهر يونس المعتقلين منذ 1983، وحافظ قندس، وإبراهيم ورشدي أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد جابر، ومحمد زيادة، ومخلص برغال، وبشير الخطيب، ومحمد جبارين، ومحمود جبارين، وعلي عمرية، وسمير سرساوي، وإبراهيم إغبارية، ومحمد إغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد توفيق جبارين.