غزة_منتديات العاصفة الغزاويةن الرحيم
'وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ' صدق الله العظيم
بعد مرور العام الثالث على اغتيال الشيخ المجاهد بهاء الدين ابوجراد تستذكر شبكة العهد للاعلام السيرة الذاتية للشهيد المناضل القائد بهاء الدين ابوجراد( الصقر)
** السيرة الذاتيه
ولد الشهيد القائد بهاء الدين ابو جراد فى عام 1973فى مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.تلقى تعليمه فى مدارس المدينة وكان من أبرز قياديى حركة الشبيبة الطلابية .انضم الى صقور فتح فى الانتفاضة الاولى وقاد عدد من المجموعات الضارية رغم صغر سنه.
اعتقل من قبل الاحتلال الاسرائيلى ولم يبلغ سوى 17عاما –حيث اعتقلته قوات الاحتلال أثناء تأديه واجبه الوطنى بقيادة احدى مجموعات صقور فتح .مكث فى السجن لمدة عامين فى سجن النقب.وبعد الافراج عنه استمر فى عمله النضالى ضمن صفوف الصقور الفتحاوية واعتقل مرة اخرى اداريا لمده ستة شهور.
بعد قدوم السلطة التحق فى جهاز الامن الوقائى ومن ثم وزارة الداخلية.بعد انطلاق الانتفاضة الثانية أنتفاضة الاقصى انضم الى صفوف كتائب شهداء الاقصى فى شمال غزة وأوكلت اليه مهمات كتائب شهداء الاقصى فى مدينة بيت لاهيا .
استبسل فى أداء مهامه الجهادية فى صفوف كتائب شهداء الاقصى حتى حاول الاحتلال اغتياله فى عام 2004 و عام 2005 فى مدينة بيت لاهيا ونجا منها بأعجوبة .
انتخب أمينا للسر فى حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح منطقة الشهيد جميل سلمان عام 2004 وقاد العمل
التنظيمى للحركة حتى يوم اغتياله .
حاولت كتائب القسام والتنفيذية اغتياله عدة مرات ولكنه نجا من هذه المحاولات .
حاصرت القوة التنفيذية وكتائب القسام منزله لعدد من الساعات فى العشر الأواخر من رمضان فى العام 2006 فى محاولة جادة لاغتياله وهو فى منزله الكائن فى بيت لاهيا –ودارت الاشتباكات وأصيب خلالها 20 مواطنا من المدنيين برصاص القوة التنفيذية حيث نظم المواطنين دروعا بشرية على محيط المنزل ولم تستطيع كتائب القسام حينها اغتياله .
قام المدعو سعيد صيام وزير الداخلية السابق بترقين قيدة وتنزيل رتبته الى جندي بحجة العمل العسكري ضمن صفوف كتائب شهداء الاقصى
وفجر يوم 13-5-2007 قامت كتائب القسام والقوة التنفيذية بنصب حاجز فى حدود المنطقة التى يسكن فيها وأمطرت سيارة القائد بعدد كبير من القذائف والرصاص مما أدى الى استشهاده .بهذا تسجل حركة حماس وصمة عار جديدة على جبين قادتها وعناصريها بأغتيالها للصقر (بهاء الدين أبو جراد ) وحينها كشفت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكرى لحركة فتح هوية مطلقى النار على الشهيد بهاء الدين أبو جراد فهذا اليوم الاسود الذى سقط فيى الصقر واقفا على قديميه وبعدها لم تكن غزة بخير حدث الانقلاب الاسود على الشرعية الفلسطينية على ايدى اناس مجردون من القيم الاخلاقية والانسانيه بأستهداف كل من هو فتحاوى قام الرئيس محمود عباس بترقيته الى رتبه نقيب بعد التقارير المديانية التي اشادت بعملة لمصلحة الوطن وتم نقلة الى قوات الامن العام..
*اصدر الرئيس محمود عباس مرسوم رئاسي بترقيته الى رتبة رائد ومنحة نوط القدس على شجاعته في الدفاع عن مؤسسات الوطن في وجه الانقلابيين.
اليكم نص المرسوم الرئاسي الذي اصدرة رئيس السلطة الوطنية و القائد العام لحركة فتح و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن
أصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً اليوم، بمنح الرائد الشهيد بهاء الدين موسى محمد أبو جراد من مرتب الأمن الوطني نوط القدس، لشجاعته وبطولته في التصدي للهجوم على مؤسسات السلطة الوطنية من قبل المليشيات الخارجة عن القانون.
وطالب المرسوم الجهات المختصة كافة، كل فيما يخصه، تنفيذ أحكام هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره.
كما قرر الرئيس عباس ترقية النقيب الشهيد بهاء الدين موسى محمد أبو جراد من مرتب الأمن الوطني لرتبة رائد، لشجاعته وبطولته في التصدي للهجوم على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية من قبل المليشيات الخارجة عن القانون.
وطلب من الجهات كافة، كل فيما يخصه بتنفيذ أحكام هذا القرار والعمل به من تاريخ صدوره.
لذا نقول لكم ايها الشهيد القائد نم قرير العين وانعم تحت عرش الخالق مع النبيين والصديقين والشهداء يا صقرنا يا قائدنا يا بهاء وأخيرا وليس فالفتح ابدا لن تنسى دماء ابنائها وحتما ان الفجر اتٍ أت لا محاله وستزول هذة الشردمه الحمساويه من غزة الحبيبه ('وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ '.
الى الملتقى يا شهيدنا البطل يا شهيدنا الصقر بهاء الدين بن موسى بن محمد ابوجراد فى جنات النعيم...
'وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ' صدق الله العظيم
بعد مرور العام الثالث على اغتيال الشيخ المجاهد بهاء الدين ابوجراد تستذكر شبكة العهد للاعلام السيرة الذاتية للشهيد المناضل القائد بهاء الدين ابوجراد( الصقر)
** السيرة الذاتيه
ولد الشهيد القائد بهاء الدين ابو جراد فى عام 1973فى مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.تلقى تعليمه فى مدارس المدينة وكان من أبرز قياديى حركة الشبيبة الطلابية .انضم الى صقور فتح فى الانتفاضة الاولى وقاد عدد من المجموعات الضارية رغم صغر سنه.
اعتقل من قبل الاحتلال الاسرائيلى ولم يبلغ سوى 17عاما –حيث اعتقلته قوات الاحتلال أثناء تأديه واجبه الوطنى بقيادة احدى مجموعات صقور فتح .مكث فى السجن لمدة عامين فى سجن النقب.وبعد الافراج عنه استمر فى عمله النضالى ضمن صفوف الصقور الفتحاوية واعتقل مرة اخرى اداريا لمده ستة شهور.
بعد قدوم السلطة التحق فى جهاز الامن الوقائى ومن ثم وزارة الداخلية.بعد انطلاق الانتفاضة الثانية أنتفاضة الاقصى انضم الى صفوف كتائب شهداء الاقصى فى شمال غزة وأوكلت اليه مهمات كتائب شهداء الاقصى فى مدينة بيت لاهيا .
استبسل فى أداء مهامه الجهادية فى صفوف كتائب شهداء الاقصى حتى حاول الاحتلال اغتياله فى عام 2004 و عام 2005 فى مدينة بيت لاهيا ونجا منها بأعجوبة .
انتخب أمينا للسر فى حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح منطقة الشهيد جميل سلمان عام 2004 وقاد العمل
التنظيمى للحركة حتى يوم اغتياله .
حاولت كتائب القسام والتنفيذية اغتياله عدة مرات ولكنه نجا من هذه المحاولات .
حاصرت القوة التنفيذية وكتائب القسام منزله لعدد من الساعات فى العشر الأواخر من رمضان فى العام 2006 فى محاولة جادة لاغتياله وهو فى منزله الكائن فى بيت لاهيا –ودارت الاشتباكات وأصيب خلالها 20 مواطنا من المدنيين برصاص القوة التنفيذية حيث نظم المواطنين دروعا بشرية على محيط المنزل ولم تستطيع كتائب القسام حينها اغتياله .
قام المدعو سعيد صيام وزير الداخلية السابق بترقين قيدة وتنزيل رتبته الى جندي بحجة العمل العسكري ضمن صفوف كتائب شهداء الاقصى
وفجر يوم 13-5-2007 قامت كتائب القسام والقوة التنفيذية بنصب حاجز فى حدود المنطقة التى يسكن فيها وأمطرت سيارة القائد بعدد كبير من القذائف والرصاص مما أدى الى استشهاده .بهذا تسجل حركة حماس وصمة عار جديدة على جبين قادتها وعناصريها بأغتيالها للصقر (بهاء الدين أبو جراد ) وحينها كشفت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكرى لحركة فتح هوية مطلقى النار على الشهيد بهاء الدين أبو جراد فهذا اليوم الاسود الذى سقط فيى الصقر واقفا على قديميه وبعدها لم تكن غزة بخير حدث الانقلاب الاسود على الشرعية الفلسطينية على ايدى اناس مجردون من القيم الاخلاقية والانسانيه بأستهداف كل من هو فتحاوى قام الرئيس محمود عباس بترقيته الى رتبه نقيب بعد التقارير المديانية التي اشادت بعملة لمصلحة الوطن وتم نقلة الى قوات الامن العام..
*اصدر الرئيس محمود عباس مرسوم رئاسي بترقيته الى رتبة رائد ومنحة نوط القدس على شجاعته في الدفاع عن مؤسسات الوطن في وجه الانقلابيين.
اليكم نص المرسوم الرئاسي الذي اصدرة رئيس السلطة الوطنية و القائد العام لحركة فتح و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن
أصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً اليوم، بمنح الرائد الشهيد بهاء الدين موسى محمد أبو جراد من مرتب الأمن الوطني نوط القدس، لشجاعته وبطولته في التصدي للهجوم على مؤسسات السلطة الوطنية من قبل المليشيات الخارجة عن القانون.
وطالب المرسوم الجهات المختصة كافة، كل فيما يخصه، تنفيذ أحكام هذا المرسوم، ويعمل به من تاريخ صدوره.
كما قرر الرئيس عباس ترقية النقيب الشهيد بهاء الدين موسى محمد أبو جراد من مرتب الأمن الوطني لرتبة رائد، لشجاعته وبطولته في التصدي للهجوم على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية من قبل المليشيات الخارجة عن القانون.
وطلب من الجهات كافة، كل فيما يخصه بتنفيذ أحكام هذا القرار والعمل به من تاريخ صدوره.
لذا نقول لكم ايها الشهيد القائد نم قرير العين وانعم تحت عرش الخالق مع النبيين والصديقين والشهداء يا صقرنا يا قائدنا يا بهاء وأخيرا وليس فالفتح ابدا لن تنسى دماء ابنائها وحتما ان الفجر اتٍ أت لا محاله وستزول هذة الشردمه الحمساويه من غزة الحبيبه ('وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ '.
الى الملتقى يا شهيدنا البطل يا شهيدنا الصقر بهاء الدين بن موسى بن محمد ابوجراد فى جنات النعيم...