ابداع طبي فلسطيني..استئصال 'كيس مساريقي' من بطن سيدة بالمنظار
أجريت في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة طولكرم، عملية إزالة 'كيس مساريقي' بالمنظار، من بطن سيدة من طولكرم، اعتبرت الأولى على مستوى فلسطين.
وأجرى العملية استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير في المستشفى، الدكتور جهاد حسونة، الذي قدم شرحاً مفصلاً عن العملية وأسباب حدوث هذا الكيس، مبيناً أن 'الكيس المساريقي' الذي يطلق عليه (Mesentric cyst) يعتبر من الحالات النادرة، حيث يصيب حالة واحدة من بين 200 ألف، وغالباً ما يكون متصلا بمنديل البطن والأمعاء الدقيقة، ونادراً ما يكون متصلا مع القولون.
وأوضح أن إزالة هذا الكيس بالمنظار يعتبر حالة نادرة، إذ أن جميع العمليات التي تجرى من أجل إزالته، تتم عبر الجراحة التقليدية، ونادراً ما تم تسجيل استئصال كامل لهذا الكيس عن طريق المنظار إلا في حالات محددة ومعدودة على المستوى العالمي.
وأوضح د.حسونة أن العملية استغرقت 45 دقيقة فقط، تم خلالها فصل كامل للكيس الملتصق بالقولون الصاعد وبالأوعية والشرايين الدموية بدون حدوث مضاعفات أو نزيف، وجرى سحب الكيس كاملاً وإخراجه، مشيراً أن حجمه بلغ 15سم× 7سم، وممتد من أسفل الكبد إلى منطقة الحوض من الجهة اليمنى.
وعن أسباب حدوث هذا الكيس قال، 'نشوء هذه التكيسات غالباً ما يكون نتيجة خلل في الدورة اللمفاوية داخل البطن، وفي بعض الأحيان يكون ناتج عن تعرض المريض لضربة في البطن أو كنوع من أنواع الأورام الحميدية'.
وأضاف د.حسونة أنه غالباً ما تكتشف مثل هذه الحالات عن طريق الصدفة أثناء إجراء عمليات جراحية لسبب ما، أو عن طريق إجراء فحوصات شعاعية لأسباب مختلفة، أو يتم اكتشافها بسبب وجود آلام متكررة في البطن يصاحبها انتفاخ مع أو بدون وجود كتلة في البطن.
ولفت إلى أنه نادراً ما تسبب هذه الأكياس انسدادا في الأمعاء الدقيقة بسبب التواء الأمعاء ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية عن ذلك الجزء من الأمعاء، وبالتالي حدوث تجلط في ذلك العضو بنسبة ضئيلة تصل إلى 10%، فيضطر المريض للجوء إلى المستشفى كحاله طارئة بسبب حدوث مضاعفات في الكيس على شكل نزيف دموي أو التهاب داخل الكيس نفسه.
وعن النجاح الذي حققته العملية خاصة وأنها تجرى في فلسطين لأول مرة، اعتبر د.حسونة خبرة الطاقم الطبي في المستشفى في جراحة المناظير، هي التي ساهمت في نجاح العملية، إضافة إلى توفر الأجهزة متطورة لإجراء مثل هذه العمليات.
وأكد أنه ليس هناك أي مضاعفات أو عوارض يمكن أن تحدث للمريض بعد العملية، وفي حالة استئصال الكيس كاملاً تكون احتمالية تكرره نادرة.
وكانت نهى أحمد البالغة من العمر (25) عاماً والتي أجريت لها العملية، أبدت رفضها إجراء العملية، بسبب الخوف الشديد الذي انتابها من مثل هذه العمليات، خاصة بعد ترددها على الكثير من المستشفيات في مختلف المحافظات، بعد نوبات الألم الشديد التي كانت تصاحبها في البطن، وكان جواب الأطباء أن العملية تجرى فقط بالجراحة التقليدية ( الشق )، الأمر الذي ولد لديها الكثير من المخاوف.
وقالت المواطنة أحمد 'توجهت إلى مستشفى الهلال الأحمر كونه يملك قسم خاص ومتطور في جراحة المناظير المتقدمة، وقام الدكتور حسونة بإجراء التحاليل اللازمة لي وأبدى استعداده لإجراء العملية بعد أن طمأنني أن العملية ستكون بالمنظار وليس بالجراحة'.
وأوضحت أنها غادرت المستشفى بعد العملية بثلاث ساعات ومارست حياتها الطبيعية كالمعتاد بدون حدوث مضاعفات، ودون أن تضطر للبحث عن حل لمشكلتها الصحية في الخارج.
أجريت في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة طولكرم، عملية إزالة 'كيس مساريقي' بالمنظار، من بطن سيدة من طولكرم، اعتبرت الأولى على مستوى فلسطين.
وأجرى العملية استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير في المستشفى، الدكتور جهاد حسونة، الذي قدم شرحاً مفصلاً عن العملية وأسباب حدوث هذا الكيس، مبيناً أن 'الكيس المساريقي' الذي يطلق عليه (Mesentric cyst) يعتبر من الحالات النادرة، حيث يصيب حالة واحدة من بين 200 ألف، وغالباً ما يكون متصلا بمنديل البطن والأمعاء الدقيقة، ونادراً ما يكون متصلا مع القولون.
وأوضح أن إزالة هذا الكيس بالمنظار يعتبر حالة نادرة، إذ أن جميع العمليات التي تجرى من أجل إزالته، تتم عبر الجراحة التقليدية، ونادراً ما تم تسجيل استئصال كامل لهذا الكيس عن طريق المنظار إلا في حالات محددة ومعدودة على المستوى العالمي.
وأوضح د.حسونة أن العملية استغرقت 45 دقيقة فقط، تم خلالها فصل كامل للكيس الملتصق بالقولون الصاعد وبالأوعية والشرايين الدموية بدون حدوث مضاعفات أو نزيف، وجرى سحب الكيس كاملاً وإخراجه، مشيراً أن حجمه بلغ 15سم× 7سم، وممتد من أسفل الكبد إلى منطقة الحوض من الجهة اليمنى.
وعن أسباب حدوث هذا الكيس قال، 'نشوء هذه التكيسات غالباً ما يكون نتيجة خلل في الدورة اللمفاوية داخل البطن، وفي بعض الأحيان يكون ناتج عن تعرض المريض لضربة في البطن أو كنوع من أنواع الأورام الحميدية'.
وأضاف د.حسونة أنه غالباً ما تكتشف مثل هذه الحالات عن طريق الصدفة أثناء إجراء عمليات جراحية لسبب ما، أو عن طريق إجراء فحوصات شعاعية لأسباب مختلفة، أو يتم اكتشافها بسبب وجود آلام متكررة في البطن يصاحبها انتفاخ مع أو بدون وجود كتلة في البطن.
ولفت إلى أنه نادراً ما تسبب هذه الأكياس انسدادا في الأمعاء الدقيقة بسبب التواء الأمعاء ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية عن ذلك الجزء من الأمعاء، وبالتالي حدوث تجلط في ذلك العضو بنسبة ضئيلة تصل إلى 10%، فيضطر المريض للجوء إلى المستشفى كحاله طارئة بسبب حدوث مضاعفات في الكيس على شكل نزيف دموي أو التهاب داخل الكيس نفسه.
وعن النجاح الذي حققته العملية خاصة وأنها تجرى في فلسطين لأول مرة، اعتبر د.حسونة خبرة الطاقم الطبي في المستشفى في جراحة المناظير، هي التي ساهمت في نجاح العملية، إضافة إلى توفر الأجهزة متطورة لإجراء مثل هذه العمليات.
وأكد أنه ليس هناك أي مضاعفات أو عوارض يمكن أن تحدث للمريض بعد العملية، وفي حالة استئصال الكيس كاملاً تكون احتمالية تكرره نادرة.
وكانت نهى أحمد البالغة من العمر (25) عاماً والتي أجريت لها العملية، أبدت رفضها إجراء العملية، بسبب الخوف الشديد الذي انتابها من مثل هذه العمليات، خاصة بعد ترددها على الكثير من المستشفيات في مختلف المحافظات، بعد نوبات الألم الشديد التي كانت تصاحبها في البطن، وكان جواب الأطباء أن العملية تجرى فقط بالجراحة التقليدية ( الشق )، الأمر الذي ولد لديها الكثير من المخاوف.
وقالت المواطنة أحمد 'توجهت إلى مستشفى الهلال الأحمر كونه يملك قسم خاص ومتطور في جراحة المناظير المتقدمة، وقام الدكتور حسونة بإجراء التحاليل اللازمة لي وأبدى استعداده لإجراء العملية بعد أن طمأنني أن العملية ستكون بالمنظار وليس بالجراحة'.
وأوضحت أنها غادرت المستشفى بعد العملية بثلاث ساعات ومارست حياتها الطبيعية كالمعتاد بدون حدوث مضاعفات، ودون أن تضطر للبحث عن حل لمشكلتها الصحية في الخارج.