أيها الفتحاويون الشرفاء انهضوا حطموا جدار الصمت
أيها الفتحاويون الشرفاء انهضوا حطموا جدار الصمت
إخواني الأعزاء
أريد أن ادخل في صلب الموضوع مباشرة بدون مقدمات وإنني اتخذت قرارا أريدكم أن تساعدوني عليه وتتفاعلوا معي فيه لأننا غرقنا في أعمال مختلفة ومتنوعة وهي من ضروريات الحياة صحيح ولكن الظلم الحمساوي لايزال يهدد وحدتنا الوطنية ويهدد الحياة العامة في قطاع غزة ولا يحك جلدك إلا ظفرك وان بقينا على حالنا سنفقد كرامتنا ونفقد عنفواننا الفتحاوي وسنكون عبرة للأجيال القادمة لانستحق الاحترام ولا نكون جديرين بهذا المد الجماهيري العظيم .
إخواني الأعزاء:
ثلاث سنوات مضت رفضنا اللقاءات ثم تآمرت على قيادتنا قوى شريرة للضغط عليها لقبول سياسة الأمر الواقع في غزة ومن هذه القوى الشريرة إيران وسوريا وقطر ،وقوى أخرى اتخذت سياسة مسك العصي من المنتصف ومنها ليبيا واليمن ولبنان والسودان والجزائر، وقوى ليس لها علاقة بما يجري هنا منها عمان والكويت والبحرين وتونس والمغرب ،وقوي تتفاعل مع الشرعية الفلسطينية على أمل رأب الصدع في البيت الفلسطيني الداخلي وهي مصر والسعودية والأردن ولكن في الآونة الأخيرة خرج الأشقاء في الأردن عن صمتهم واخذوا قرارا واضحا بلفظ حركة حماس واعتبارها حركة محظورة في الأراضي الأردنية ومن هنا علينا أن ندرك مدى الأخطار التي تحيط بنا من أبناء عروبتنا الذين لايعلمون ماذا يجري في غزة ويغرر بهم في الإعلام الحمساوي الذي يدعي زورا وبهتانا المقاومة ، والمقاومة شطبت من قاموسهم منذ الانقلاب الأسود على الشرعية الفلسطينية ولا زالوا يصدقونهم في كذبهم ونفاقهم السياسي وهم الان هم الذين يحمون الحدود مع العدو الصهيوني وليس ببعيد فبالأمس فقط وخلال العملية البطولية التي قام بتنفيذها الإخوة المجاهدين في سرايا القدس بدعم وإسناد حزام ناري قوي من كتائب شهداء الأقصى ، علما انه كانت مجموعة من كتائب القسام ترابط لحماية الحدود مع العدو في المكان وجاءت لهم التعليمات عبر اللاسلكي بان يمنعوا المجاهدين من زرع العبوات وطردهم من المكان وان لم يستطيعوا من غزارة النيران الإسرائيلية أن يغادروا المكان فورا ، وفعلا غادروا مسرح العمليات وبدأ إعلامهم الحربي بترديد شعارات لتبني العملية كذبا وزورا وبدأوا يهللوا ويكبروا في ثكناتهم العسكرية التي يسمونها مساجد بتبني العملية البطولية النوعية هذه هي حماس على حقيقتها ولابد أن نكون على قدر من المسؤولية تجاه ما يحدث في غزة ، وعلينا كفتحاويين أن تكون رسالتنا قوية واضحة لشعبنا ولامتنا العربية والإسلامية وان هذا المنتدى الفتحاوي الشامخ يزوره يوميا المئات بل الألوف المؤلفة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين لذلك يجب علينا أن نكون على قدر كبير من المسؤولية في إحقاق الحق وإظهار هذه الحركة الظلامية السوداء على حقيقتها أمام العالم وعلينا أن نستذكر بعض ما جرى ويجري من إحداث في عالمنا العربي والإسلامي وهل تمت معالجة تلك الأحداث من قبل حكومات تلك الدول وهل يستطيعون حل مشاكلنا وهم غارقون في وحل الانقسام العربي تعالوا بنا نرصد باختصار شديد ماذا يجري على الساحة العربية التي نعول عليها في حل خلافاتنا :
1-جمهورية مصر العربية :-
في عهد الرئيس الراحل أنور السادات انتفض الشعب المصري وخرج إلى الشوارع هائجا في ثورة رغيف الخبز وانتهت الأمور بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة أعادت الأمور إلى الوضع الطبيعي وامتلأت السجون بالمشاركين في المظاهرات ، وخلافاتهم على منطقة حلايب الحدودية مع السودان ومشاكل منابع نهر النيل ومحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك الفاشلة في إثيوبيا وقضية أيمن نور وقضية الإخوان المسلمين في مصر والوضع الاقتصادي الصعب وهي تمثل اكبر دولة عربية من حيث عدد السكان وقوتها العسكرية ومكانتها الدولية وتأثيرها في الواقع العربي فلا حرب بدون مصر ولا سلام بدون مصر ولا استقرار بدون مصر ولا حل لقضيتنا بدون مصر ولا حل بين حركتي فتح وحماس بدون مصر .
2- الجمهورية التونسية
في عهد الرئيس زين العابدين بن على انتفض الشارع التونسي على الحكومة في ثورة رغيف الخبز وخرجوا إلى الشوارع واسقطوا الحكومة وعادت الأوضاع إلى سابق عهدها وعادت الأسعار إلى طبيعتها ومن ثم ثورة الصحفيين والاعتقالات العشوائية وزج أعدادا من المثقفين والصحفيين في السجون وارتفاع أصوات المعارضة ضد الحكومة .
3- الجمهورية السودانية
في عهد الرئيس عمر حسن البشير انتفض السودانيون على الحكومة سواء في 'الولايات الجنوبة ' أو الولايات الغربية ' ولا تزال الأوضاع صعبة حتى الان وخضعت الحكومة لمطالب الشعب بغض النظر من هو على الحق ومن هو على الباطل فنحن نسرد أحداثا فقط ، فوصلت الأمور أن الرئيس البشير نفسه أصبح مطلوبا دوليا .
4- الجمهورية العربية السورية
والتي شهدت حرب داخلية على الإخوان المسلمين وهروب المئات من السياسيين والمفكرين المعارضين للنظام البعثي السوري إلى دول عدة في العالم تمحور أكثرها في الدول الأوروبية ومن ثم دخول النظام السوري على السياسة الفلسطينية من جهة والسياسة اللبنانية من جهة أخرى وما آلت إليه الأوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية من انقسامات وتشرذم السياسة الفلسطينية من جراء تدخل النظام البعثي السوري في محاولة السيطرة على القرار الفلسطيني المستقل والذي رفضه الرئيس الرمز أبو عمار ومن بعده الرئيس القائد أبو مازن والذي لاتزال أثاره السلبية التي أثرت في العلاقات الفلسطينية السورية إلا من اتبع تلك السياسة الحمقاء على حساب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية والتي كان أخرها تبني مواقف حركة حماس والجهاد الإسلامي الذين يتواجدون على الأراضي السورية وبدعم إيراني قطري غير محسوب العواقب في ظل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هذا من ناحية إما من ناحية أخرى السيطرة على القرار السياسي اللبناني في ظل أوضاع مأساوية وحروب أهلية طاحنة ووقوف النظام السوري مع حزب على حساب أحزاب أخرى ومن ثم ينقلب على ذاك الحزب ليتبنى مواقف أحزاب أخري على حساب المصلحة العليا للشعب اللبناني الشقيق والتي أدت بمجملها إلى احتلال إسرائيل للعاصمة اللبنانية بيروت عام 1982 من وما تلاها من حروب أهلية ومقاومة للاحتلال وتدخل النظام البعثي السوري في المفصل الفلسطيني ليزرع بذور الفتنة بين الأشقاء الأمر الذي أدى الى الانشقاق الفلسطيني والتمرد على القيادة الفلسطينية بدعم سوري مما أدي إلى إشعال فتيل حرب مدمرة بين الأشقاء الفلسطينيين والذي آلت من خلاله الأمور إلى خروج القوات الفلسطينية للمرة الثانية خلال عدة أشهر لتنتهي بذلك المقاومة الفلسطينية من لبنان وإخضاع ما تبقى منها تحت سيطرة النظام اللبناني الخاضع أصلا للنظام السوري .ومن ثم تدور عجلة التدخل السوري لتصل إلى الأحزاب اللبنانية والتي أدت إلى عودة الحرب الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية في عام2006 والتي دمرت البنية التحتية اللبنانية في حرب اعترف أطرافها اللبنانيين أنها كانت يجب إلا تكون تحت ذريعة خطف الجنود الإسرائيليين ومن ثم التفاف النظام السوري والضغط على حزب الله باحتلال بيروت الغربية ردا على طرد قوات النظام السوري الذي كان يرأسه غازي كنعان والذي أطلق النار على نفسه بعد اتهامه في قضية مقتل رفيق الحريري رئس الحكومة اللبنانية الذي اغتيل بتفجير موكبه هو وعدد أخر من مرافقيه ورفاقه ، ولا تزال الأمور على حالها في لبنان من جراء التدخل السوري في النظام اللبناني الرسمي والطائفي والعرقي والقومي .
5- الجمهورية اللبنانية
الحرب الأهلية عام 1975 وما آلت إليه الأمور حتى الان من ضعف وتمزق وضياع للشعب اللبناني الشقيق وكم من الحكومات أسقطت وأطيح بها من اجل الخروج من دوامة العنف الطائفي هناك والتي لاتزال آثارها حتى اليوم وآخرها احتلال حزب الله لبيروت الغربية اثر خلافات حزبية مع تيار المستقبل ومن ولاه من الأحزاب الأخرى الصغيرة وصعود حزب الله ليتربع على عرش القرار اللبناني بدعم سوري إيراني هدفه حماية النظام السوري من جهة وحماية مصالح سوريا وإيران الإقليمية من جهة أخرى كورقة ضغط على القوى الغربية المعادية للنظامين السوري والإيراني.
6- الجمهورية الصومالية
حرب أهلية طاحنة أطاحت برؤساء الدولة ورؤساء حكومات واحتلال أمريكي وتدخل غربي في الشئون الداخلية للدولة ولا يزال الوضع على حاله حتى الان دون حلول.
7- الجمهورية الجزائرية
منذ سنوات مضت والحرب الأهلية مشتعلة لكنها تثور تارة وتهدأ تارة أخرى لكنا لم تنتهي حتى الان ، وكم من الحكومات أطيح بها وتشكيل حكومات جديدة ولم يفلحوا في إنهاء المأساة الداخلية.
8- المملكة المغربية :-
وثورة البوليساريو والصحراء الغربية والتي ترخي بظلالها على السياسة العامة المغربية ومحاولة اسبانيا الإنزال العسكري على ولايات مليلة وسبته وطنجة المغربيتين تحت ادعاء أنها أراضي اسبانية ولا تزال الأمور معلقة حتى اليوم بينهم ، والعلاقات المغربية الجزائرية المتوترة بخصوص الصحراء الغربية .
9- الجمهورية الموريتانية
كم من رئيس أطيح به وكم من حكومة أطيح بها وأخرها الانقلاب العسكري على رئيس الجمهورية ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعد خروجه من السجن وإجراء انتخابات شكلية ولا تزال الأوضاع متوترة بين الفرقاء حتى الان.10- الجماهيريوزجها في حرب مع جمهوريةتشاد المتاخمة للحدود الليبية الجنوبية وهدر قوتها وطاقاتها وأخرها تسليم ليبيا كافة صواريخها بعيدة المدى وما يتبعها من معدات واليات ومواد إلى أمريكا بواسطة بوارج أمريكية وسلموا أمرهم للسياسة الغربية .
11-المملكة العربية السعودية
ومشاكلها الداخلية مع الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة ومشاكل جيزان ونجران الحدوديتين مع اليمن والأحداث الدامية في حرب عاصفة الصحراء على العراق في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وما تلا تلك الحرب من دمار وخراب وزيادة التطرف الديني داخل المملكة وأخرها حرب الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.
12- الجمهورية العربية اليمنية
والحروب الطاحنة سواء مع اليمن الجنوبي وعودة اليمن موحد في شطريه أو حرب الحوثيين الذين تدعمهم إيران وبعض الأطراف العربية المناهضة لسياسة اليمن والرئيس اليمني على عبد الله صالح ، والتي ما زالت ترخي بظلالها حتى الان .
13- الإمارات العربية المتحدة :-
وقضية الجزر الإماراتية التي احتلتها إيران ولم تستطيع الدول الخليجية مجتمعة إعادتها من إيران حتى الان ولن تستطيع في ظل الأوضاع المأساوية العربية والوضع العربي المتردي .
14- دولة قطر :-
ومشكلة الجزر المختلف عليها مع البحرين ومحاولة قطر إنزال بحري ضيق على تلك الجزر على اعتبارها جزر قطرية هذا من جهة ومن جهة أخرى الخلاف القطري السعودي على منطقة سلوى المتنازع عليها بين الدولتين . بالإضافة إلى سقوط قطر في مستنقع الغرب وإنشاء اكبر القواعد الأمريكية على أراضيها في منطقة السيلية وهو احتلال غربي مبطن غير مباشر .
15- مملكة البحرين :-
والخلاف البحريني القطري من جهة وإنشاء قواعد عسكرية غربية على أراضيها وهو احتلال مبطن وغير مباشر ، بالإضافة إلى أحداث الشيعة البحارنة مع الحكومة البحرينية .
16- دولة الكويت :-
وخلافاتها مع العراق واحتلال العراق للكويت وما آلت إليه الأوضاع من حروب ودمار وضياع وتفكك للنظام العربي خلال تلك الحروب ما بين مؤيد ومعارض ومتفرج وأخر يشجب ويستنكر ما يحدث فقط للمدنيين الأبرياء أو يشجب ما حدث للطيور المهاجرة من جراء بقع البترول التي ملأت مياه الخليج وشطآنه من جراء الحرب التي ما زالت أثارها السلبية على مجمل النظام العربي حتى اليوم بالإضافة إلى الاحتلال الغربي المبطن للكويت تحت شعار الحماية الدولية لنهب ثرواته وخيراته والأمور التي آلت إليه من أحداث داخلية في موت أميرا لكويت واستلام سعد العبد الله الصباح الحكم لبضعة أيام لينقلب عليه الأمير الحالي صباح الأحمد الصباح بحجة انه مريض لايستطيع إدارة شؤون البلاد ، والإطاحة بعدة حكومات وتشكيل حكومات بديلة وتردي الأوضاع السياسية في الدولة حتى الان .
17- الجمهورية العراقية :-
حدث ولا حرج من عهد الرئيس الراحل صدام حسين إلى يومنا هذا القتل والدمار والخراب والقتل والفتنة الطائفية والتفكك العرقي والمذهبي والاحتلال الغربي للأراضي العراقية واستباحة حرماته وأراضيه منذ الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 حتى يومنا هذا والتي انتهت بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين وتشكيل نظام دولة كامل من جديد على أنقاض حزب البعث العراقي الذي كان يرأسه صدام حسين ليعود التاريخ إلى الوراء بشكل سريع ليتربع أهل المذهب الشيعي على سدة الحكم في العراق وتتربع القومية الكردية على سدة الحكم في شمال العراق في المثلث الكردي الذي يقع بين إيران والعراق وتركيا والذي لم ينجح إلا في العراق نتيجة ضعف النظام العراقي من جراء ويلات الحروب الطاحنة التي خاضها النظام العراقي السابق في عهد الرئيس صدام حسين والتي ما تزال تلك الأوضاع المأساوية ترخي بظلالها حتى الان ولن تنتهي في المستقبل القريب .
أيها الفتحاويون الشرفاء
من خلال إطلالة بسيطة على الوضع العربي الراهن هذا هو حال امتنا العربية فهل نركن إلى وقوفهم معنا في حل خلافاتنا الداخلية وهل حركة حماس تستطيع آن تخرج من بيت الطاعة السوري الإيراني القطري ؟ وهل لحركة فتح أن تنتفض على ذاتها لتقف من جديد وتعيد هيبتها وكرامتها وفرض سيطرتها على الساحة الفلسطينية الداخلية ؟ وهل لأبناء حركة فتح أن ينتفضوا على ذاتهم وينصروا شعبهم أم ما زال الراتب هو سيد الموقف في غزة ويكفيني أنني موظف وراتبي لااحد يستطيع أن يلعب فيه ؟أم أننا جنود لحكومتنا وما زلنا على رأس عملنا كل في موقعه ؟ ومن هنا على إخواني في هذا الصرح الإعلامي الحر المتميز أن نقف جميعا وقفة عز .. وقفة رجل واحد ونترك كل المواضيع لنضغط باتجاه تعرية حركة حماس وفضح ممارساتها واساليبها القمعية بحق أبناء شعبها سواء من خلال الأنفاق أو قطع واستغلال عائد الكهرباء أو بيع المواد المخدرة بكافة أنواعها لشعبهم ليبقى هذا الشعب المكلوم غارق في بحيرة الإدمان وفقدان العقل والذاكرة ليبقى متسولا على أبواب حركة ظلامية سوداء ؟ أم نترك الأوضاع على ما آلت إليه وندفن رؤوسنا في التراب ونقول لم نرى شيئا ؟ أم نقبل بسياسة الآمر الواقع السوداوية ؟ أم نقبل بان يتحول الشعب يوما إلى الاعتراف بحركة حماس كبديل لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ؟ ومن ثم يبدأ العويل ونردد ياريت اللي كان لم يكن وياريت اللي جرى ماكان قد جرى ؟ إلى متى سيبقى الحال على ماهو عليه ننتظر توقيع ورقة المصالحة وهل التوقيع عليها سيغير الأوضاع على الأرض؟ أيها الفتحاويون انتفضوا على ذاتكم أولا ثم انهضوا حطموا جدار الصمت ؟؟ أيها الفتحاويون انتم الذين أشعلتم شرارة الانتفاضة الأولى والثانية والثالثة ؟أين انتم الان ؟ أين انتم الان ؟ أين انتم الان ؟؟لاتركنوا إلى رواتبكم إنها عار عليكم لو استمر الوضع على هذا الحال ؟ كيف تحصل على راتبك وأنت ذليل خانع للخارجين على القانون ؟كيف تخرجوا إلى الشوارع والأسواق وانتم ترتجفون وخائفون من ظلم الانقلابيين ؟
أيها الفتحاويون الشرفاء
كفاكم كفاكم كفاكم أيها الأبطال انهضوا حطموا جدار الصمت ؟موتة عز ولا حياة ذل من خائن وعميل استأسد على اسياده ما بالكم أيها الفتحاويين الشرفاء ؟إنها صرخة غضب فتحاوية من قلب الجرح النازف على ارض غزة الجريحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أيها الفتحاويون الشرفاء انهضوا حطموا جدار الصمت
إخواني الأعزاء
أريد أن ادخل في صلب الموضوع مباشرة بدون مقدمات وإنني اتخذت قرارا أريدكم أن تساعدوني عليه وتتفاعلوا معي فيه لأننا غرقنا في أعمال مختلفة ومتنوعة وهي من ضروريات الحياة صحيح ولكن الظلم الحمساوي لايزال يهدد وحدتنا الوطنية ويهدد الحياة العامة في قطاع غزة ولا يحك جلدك إلا ظفرك وان بقينا على حالنا سنفقد كرامتنا ونفقد عنفواننا الفتحاوي وسنكون عبرة للأجيال القادمة لانستحق الاحترام ولا نكون جديرين بهذا المد الجماهيري العظيم .
إخواني الأعزاء:
ثلاث سنوات مضت رفضنا اللقاءات ثم تآمرت على قيادتنا قوى شريرة للضغط عليها لقبول سياسة الأمر الواقع في غزة ومن هذه القوى الشريرة إيران وسوريا وقطر ،وقوى أخرى اتخذت سياسة مسك العصي من المنتصف ومنها ليبيا واليمن ولبنان والسودان والجزائر، وقوى ليس لها علاقة بما يجري هنا منها عمان والكويت والبحرين وتونس والمغرب ،وقوي تتفاعل مع الشرعية الفلسطينية على أمل رأب الصدع في البيت الفلسطيني الداخلي وهي مصر والسعودية والأردن ولكن في الآونة الأخيرة خرج الأشقاء في الأردن عن صمتهم واخذوا قرارا واضحا بلفظ حركة حماس واعتبارها حركة محظورة في الأراضي الأردنية ومن هنا علينا أن ندرك مدى الأخطار التي تحيط بنا من أبناء عروبتنا الذين لايعلمون ماذا يجري في غزة ويغرر بهم في الإعلام الحمساوي الذي يدعي زورا وبهتانا المقاومة ، والمقاومة شطبت من قاموسهم منذ الانقلاب الأسود على الشرعية الفلسطينية ولا زالوا يصدقونهم في كذبهم ونفاقهم السياسي وهم الان هم الذين يحمون الحدود مع العدو الصهيوني وليس ببعيد فبالأمس فقط وخلال العملية البطولية التي قام بتنفيذها الإخوة المجاهدين في سرايا القدس بدعم وإسناد حزام ناري قوي من كتائب شهداء الأقصى ، علما انه كانت مجموعة من كتائب القسام ترابط لحماية الحدود مع العدو في المكان وجاءت لهم التعليمات عبر اللاسلكي بان يمنعوا المجاهدين من زرع العبوات وطردهم من المكان وان لم يستطيعوا من غزارة النيران الإسرائيلية أن يغادروا المكان فورا ، وفعلا غادروا مسرح العمليات وبدأ إعلامهم الحربي بترديد شعارات لتبني العملية كذبا وزورا وبدأوا يهللوا ويكبروا في ثكناتهم العسكرية التي يسمونها مساجد بتبني العملية البطولية النوعية هذه هي حماس على حقيقتها ولابد أن نكون على قدر من المسؤولية تجاه ما يحدث في غزة ، وعلينا كفتحاويين أن تكون رسالتنا قوية واضحة لشعبنا ولامتنا العربية والإسلامية وان هذا المنتدى الفتحاوي الشامخ يزوره يوميا المئات بل الألوف المؤلفة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين لذلك يجب علينا أن نكون على قدر كبير من المسؤولية في إحقاق الحق وإظهار هذه الحركة الظلامية السوداء على حقيقتها أمام العالم وعلينا أن نستذكر بعض ما جرى ويجري من إحداث في عالمنا العربي والإسلامي وهل تمت معالجة تلك الأحداث من قبل حكومات تلك الدول وهل يستطيعون حل مشاكلنا وهم غارقون في وحل الانقسام العربي تعالوا بنا نرصد باختصار شديد ماذا يجري على الساحة العربية التي نعول عليها في حل خلافاتنا :
1-جمهورية مصر العربية :-
في عهد الرئيس الراحل أنور السادات انتفض الشعب المصري وخرج إلى الشوارع هائجا في ثورة رغيف الخبز وانتهت الأمور بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة أعادت الأمور إلى الوضع الطبيعي وامتلأت السجون بالمشاركين في المظاهرات ، وخلافاتهم على منطقة حلايب الحدودية مع السودان ومشاكل منابع نهر النيل ومحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك الفاشلة في إثيوبيا وقضية أيمن نور وقضية الإخوان المسلمين في مصر والوضع الاقتصادي الصعب وهي تمثل اكبر دولة عربية من حيث عدد السكان وقوتها العسكرية ومكانتها الدولية وتأثيرها في الواقع العربي فلا حرب بدون مصر ولا سلام بدون مصر ولا استقرار بدون مصر ولا حل لقضيتنا بدون مصر ولا حل بين حركتي فتح وحماس بدون مصر .
2- الجمهورية التونسية
في عهد الرئيس زين العابدين بن على انتفض الشارع التونسي على الحكومة في ثورة رغيف الخبز وخرجوا إلى الشوارع واسقطوا الحكومة وعادت الأوضاع إلى سابق عهدها وعادت الأسعار إلى طبيعتها ومن ثم ثورة الصحفيين والاعتقالات العشوائية وزج أعدادا من المثقفين والصحفيين في السجون وارتفاع أصوات المعارضة ضد الحكومة .
3- الجمهورية السودانية
في عهد الرئيس عمر حسن البشير انتفض السودانيون على الحكومة سواء في 'الولايات الجنوبة ' أو الولايات الغربية ' ولا تزال الأوضاع صعبة حتى الان وخضعت الحكومة لمطالب الشعب بغض النظر من هو على الحق ومن هو على الباطل فنحن نسرد أحداثا فقط ، فوصلت الأمور أن الرئيس البشير نفسه أصبح مطلوبا دوليا .
4- الجمهورية العربية السورية
والتي شهدت حرب داخلية على الإخوان المسلمين وهروب المئات من السياسيين والمفكرين المعارضين للنظام البعثي السوري إلى دول عدة في العالم تمحور أكثرها في الدول الأوروبية ومن ثم دخول النظام السوري على السياسة الفلسطينية من جهة والسياسة اللبنانية من جهة أخرى وما آلت إليه الأوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية من انقسامات وتشرذم السياسة الفلسطينية من جراء تدخل النظام البعثي السوري في محاولة السيطرة على القرار الفلسطيني المستقل والذي رفضه الرئيس الرمز أبو عمار ومن بعده الرئيس القائد أبو مازن والذي لاتزال أثاره السلبية التي أثرت في العلاقات الفلسطينية السورية إلا من اتبع تلك السياسة الحمقاء على حساب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية والتي كان أخرها تبني مواقف حركة حماس والجهاد الإسلامي الذين يتواجدون على الأراضي السورية وبدعم إيراني قطري غير محسوب العواقب في ظل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هذا من ناحية إما من ناحية أخرى السيطرة على القرار السياسي اللبناني في ظل أوضاع مأساوية وحروب أهلية طاحنة ووقوف النظام السوري مع حزب على حساب أحزاب أخرى ومن ثم ينقلب على ذاك الحزب ليتبنى مواقف أحزاب أخري على حساب المصلحة العليا للشعب اللبناني الشقيق والتي أدت بمجملها إلى احتلال إسرائيل للعاصمة اللبنانية بيروت عام 1982 من وما تلاها من حروب أهلية ومقاومة للاحتلال وتدخل النظام البعثي السوري في المفصل الفلسطيني ليزرع بذور الفتنة بين الأشقاء الأمر الذي أدى الى الانشقاق الفلسطيني والتمرد على القيادة الفلسطينية بدعم سوري مما أدي إلى إشعال فتيل حرب مدمرة بين الأشقاء الفلسطينيين والذي آلت من خلاله الأمور إلى خروج القوات الفلسطينية للمرة الثانية خلال عدة أشهر لتنتهي بذلك المقاومة الفلسطينية من لبنان وإخضاع ما تبقى منها تحت سيطرة النظام اللبناني الخاضع أصلا للنظام السوري .ومن ثم تدور عجلة التدخل السوري لتصل إلى الأحزاب اللبنانية والتي أدت إلى عودة الحرب الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية في عام2006 والتي دمرت البنية التحتية اللبنانية في حرب اعترف أطرافها اللبنانيين أنها كانت يجب إلا تكون تحت ذريعة خطف الجنود الإسرائيليين ومن ثم التفاف النظام السوري والضغط على حزب الله باحتلال بيروت الغربية ردا على طرد قوات النظام السوري الذي كان يرأسه غازي كنعان والذي أطلق النار على نفسه بعد اتهامه في قضية مقتل رفيق الحريري رئس الحكومة اللبنانية الذي اغتيل بتفجير موكبه هو وعدد أخر من مرافقيه ورفاقه ، ولا تزال الأمور على حالها في لبنان من جراء التدخل السوري في النظام اللبناني الرسمي والطائفي والعرقي والقومي .
5- الجمهورية اللبنانية
الحرب الأهلية عام 1975 وما آلت إليه الأمور حتى الان من ضعف وتمزق وضياع للشعب اللبناني الشقيق وكم من الحكومات أسقطت وأطيح بها من اجل الخروج من دوامة العنف الطائفي هناك والتي لاتزال آثارها حتى اليوم وآخرها احتلال حزب الله لبيروت الغربية اثر خلافات حزبية مع تيار المستقبل ومن ولاه من الأحزاب الأخرى الصغيرة وصعود حزب الله ليتربع على عرش القرار اللبناني بدعم سوري إيراني هدفه حماية النظام السوري من جهة وحماية مصالح سوريا وإيران الإقليمية من جهة أخرى كورقة ضغط على القوى الغربية المعادية للنظامين السوري والإيراني.
6- الجمهورية الصومالية
حرب أهلية طاحنة أطاحت برؤساء الدولة ورؤساء حكومات واحتلال أمريكي وتدخل غربي في الشئون الداخلية للدولة ولا يزال الوضع على حاله حتى الان دون حلول.
7- الجمهورية الجزائرية
منذ سنوات مضت والحرب الأهلية مشتعلة لكنها تثور تارة وتهدأ تارة أخرى لكنا لم تنتهي حتى الان ، وكم من الحكومات أطيح بها وتشكيل حكومات جديدة ولم يفلحوا في إنهاء المأساة الداخلية.
8- المملكة المغربية :-
وثورة البوليساريو والصحراء الغربية والتي ترخي بظلالها على السياسة العامة المغربية ومحاولة اسبانيا الإنزال العسكري على ولايات مليلة وسبته وطنجة المغربيتين تحت ادعاء أنها أراضي اسبانية ولا تزال الأمور معلقة حتى اليوم بينهم ، والعلاقات المغربية الجزائرية المتوترة بخصوص الصحراء الغربية .
9- الجمهورية الموريتانية
كم من رئيس أطيح به وكم من حكومة أطيح بها وأخرها الانقلاب العسكري على رئيس الجمهورية ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعد خروجه من السجن وإجراء انتخابات شكلية ولا تزال الأوضاع متوترة بين الفرقاء حتى الان.10- الجماهيريوزجها في حرب مع جمهوريةتشاد المتاخمة للحدود الليبية الجنوبية وهدر قوتها وطاقاتها وأخرها تسليم ليبيا كافة صواريخها بعيدة المدى وما يتبعها من معدات واليات ومواد إلى أمريكا بواسطة بوارج أمريكية وسلموا أمرهم للسياسة الغربية .
11-المملكة العربية السعودية
ومشاكلها الداخلية مع الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة ومشاكل جيزان ونجران الحدوديتين مع اليمن والأحداث الدامية في حرب عاصفة الصحراء على العراق في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وما تلا تلك الحرب من دمار وخراب وزيادة التطرف الديني داخل المملكة وأخرها حرب الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.
12- الجمهورية العربية اليمنية
والحروب الطاحنة سواء مع اليمن الجنوبي وعودة اليمن موحد في شطريه أو حرب الحوثيين الذين تدعمهم إيران وبعض الأطراف العربية المناهضة لسياسة اليمن والرئيس اليمني على عبد الله صالح ، والتي ما زالت ترخي بظلالها حتى الان .
13- الإمارات العربية المتحدة :-
وقضية الجزر الإماراتية التي احتلتها إيران ولم تستطيع الدول الخليجية مجتمعة إعادتها من إيران حتى الان ولن تستطيع في ظل الأوضاع المأساوية العربية والوضع العربي المتردي .
14- دولة قطر :-
ومشكلة الجزر المختلف عليها مع البحرين ومحاولة قطر إنزال بحري ضيق على تلك الجزر على اعتبارها جزر قطرية هذا من جهة ومن جهة أخرى الخلاف القطري السعودي على منطقة سلوى المتنازع عليها بين الدولتين . بالإضافة إلى سقوط قطر في مستنقع الغرب وإنشاء اكبر القواعد الأمريكية على أراضيها في منطقة السيلية وهو احتلال غربي مبطن غير مباشر .
15- مملكة البحرين :-
والخلاف البحريني القطري من جهة وإنشاء قواعد عسكرية غربية على أراضيها وهو احتلال مبطن وغير مباشر ، بالإضافة إلى أحداث الشيعة البحارنة مع الحكومة البحرينية .
16- دولة الكويت :-
وخلافاتها مع العراق واحتلال العراق للكويت وما آلت إليه الأوضاع من حروب ودمار وضياع وتفكك للنظام العربي خلال تلك الحروب ما بين مؤيد ومعارض ومتفرج وأخر يشجب ويستنكر ما يحدث فقط للمدنيين الأبرياء أو يشجب ما حدث للطيور المهاجرة من جراء بقع البترول التي ملأت مياه الخليج وشطآنه من جراء الحرب التي ما زالت أثارها السلبية على مجمل النظام العربي حتى اليوم بالإضافة إلى الاحتلال الغربي المبطن للكويت تحت شعار الحماية الدولية لنهب ثرواته وخيراته والأمور التي آلت إليه من أحداث داخلية في موت أميرا لكويت واستلام سعد العبد الله الصباح الحكم لبضعة أيام لينقلب عليه الأمير الحالي صباح الأحمد الصباح بحجة انه مريض لايستطيع إدارة شؤون البلاد ، والإطاحة بعدة حكومات وتشكيل حكومات بديلة وتردي الأوضاع السياسية في الدولة حتى الان .
17- الجمهورية العراقية :-
حدث ولا حرج من عهد الرئيس الراحل صدام حسين إلى يومنا هذا القتل والدمار والخراب والقتل والفتنة الطائفية والتفكك العرقي والمذهبي والاحتلال الغربي للأراضي العراقية واستباحة حرماته وأراضيه منذ الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 حتى يومنا هذا والتي انتهت بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين وتشكيل نظام دولة كامل من جديد على أنقاض حزب البعث العراقي الذي كان يرأسه صدام حسين ليعود التاريخ إلى الوراء بشكل سريع ليتربع أهل المذهب الشيعي على سدة الحكم في العراق وتتربع القومية الكردية على سدة الحكم في شمال العراق في المثلث الكردي الذي يقع بين إيران والعراق وتركيا والذي لم ينجح إلا في العراق نتيجة ضعف النظام العراقي من جراء ويلات الحروب الطاحنة التي خاضها النظام العراقي السابق في عهد الرئيس صدام حسين والتي ما تزال تلك الأوضاع المأساوية ترخي بظلالها حتى الان ولن تنتهي في المستقبل القريب .
أيها الفتحاويون الشرفاء
من خلال إطلالة بسيطة على الوضع العربي الراهن هذا هو حال امتنا العربية فهل نركن إلى وقوفهم معنا في حل خلافاتنا الداخلية وهل حركة حماس تستطيع آن تخرج من بيت الطاعة السوري الإيراني القطري ؟ وهل لحركة فتح أن تنتفض على ذاتها لتقف من جديد وتعيد هيبتها وكرامتها وفرض سيطرتها على الساحة الفلسطينية الداخلية ؟ وهل لأبناء حركة فتح أن ينتفضوا على ذاتهم وينصروا شعبهم أم ما زال الراتب هو سيد الموقف في غزة ويكفيني أنني موظف وراتبي لااحد يستطيع أن يلعب فيه ؟أم أننا جنود لحكومتنا وما زلنا على رأس عملنا كل في موقعه ؟ ومن هنا على إخواني في هذا الصرح الإعلامي الحر المتميز أن نقف جميعا وقفة عز .. وقفة رجل واحد ونترك كل المواضيع لنضغط باتجاه تعرية حركة حماس وفضح ممارساتها واساليبها القمعية بحق أبناء شعبها سواء من خلال الأنفاق أو قطع واستغلال عائد الكهرباء أو بيع المواد المخدرة بكافة أنواعها لشعبهم ليبقى هذا الشعب المكلوم غارق في بحيرة الإدمان وفقدان العقل والذاكرة ليبقى متسولا على أبواب حركة ظلامية سوداء ؟ أم نترك الأوضاع على ما آلت إليه وندفن رؤوسنا في التراب ونقول لم نرى شيئا ؟ أم نقبل بسياسة الآمر الواقع السوداوية ؟ أم نقبل بان يتحول الشعب يوما إلى الاعتراف بحركة حماس كبديل لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ؟ ومن ثم يبدأ العويل ونردد ياريت اللي كان لم يكن وياريت اللي جرى ماكان قد جرى ؟ إلى متى سيبقى الحال على ماهو عليه ننتظر توقيع ورقة المصالحة وهل التوقيع عليها سيغير الأوضاع على الأرض؟ أيها الفتحاويون انتفضوا على ذاتكم أولا ثم انهضوا حطموا جدار الصمت ؟؟ أيها الفتحاويون انتم الذين أشعلتم شرارة الانتفاضة الأولى والثانية والثالثة ؟أين انتم الان ؟ أين انتم الان ؟ أين انتم الان ؟؟لاتركنوا إلى رواتبكم إنها عار عليكم لو استمر الوضع على هذا الحال ؟ كيف تحصل على راتبك وأنت ذليل خانع للخارجين على القانون ؟كيف تخرجوا إلى الشوارع والأسواق وانتم ترتجفون وخائفون من ظلم الانقلابيين ؟
أيها الفتحاويون الشرفاء
كفاكم كفاكم كفاكم أيها الأبطال انهضوا حطموا جدار الصمت ؟موتة عز ولا حياة ذل من خائن وعميل استأسد على اسياده ما بالكم أيها الفتحاويين الشرفاء ؟إنها صرخة غضب فتحاوية من قلب الجرح النازف على ارض غزة الجريحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
