أوقفوا هذا التشويه 'صرخة حجر '
تطل علينا كل يوم حلقة من حلقات المسلسل التركي 'صرخة حجر', والذي يصحبنا بمخيلة مخرج, ومؤلف, لم يعرف سوى التشويه, والتخريب في واقع, وتاريخ النضال الفلسطيني, وعرضه لصورة مشوهة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني.
فمنذ بداية حلقاته صدمنا المسلسل بمغالطات عدة ، من أبرزها موقف الاحتلال من الأسيرات, ومن ثم موقف أهل الأسيرات ، وهى صورة مشوهة لم تحصل في التاريخ الفلسطيني ، وتاريخنا أعظم من أن يشوه بهذه الدرامى المدبلجة .
فما يعرضه المسلسل من اغتصاب للأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية, ويظهر فيه الأسيرات بأبشع الصور, وهن الرجال في صمودهن, وعزيمتهن, وما تفعله عائلات الأسيرات, حيث يقتلن الأسيرات بعد الإفراج عنهن من اجل شرف العائلة.
فما يظهر من تعاطف من قبل ضباط المخابرات الإسرائيلية, فيصطحب رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية فتاة فلسطينية قامت بقتل جندي إسرائيلي إلى بيته بدلا من محاكماتها.
كيف يعترض الاحتلال !! على عرض هذه الدرامى المسمومة , وهي تظهر الجندي الإسرائيلي وهي يحترم قرأننا وديننا في مشهد يقوم الجندي الإسرائيلي بمداهمة احد المنازل ورفع المصحف من على الأرض ليضعه على أحدى الأرفف, مظهرا احترامه للمصحف الشريف فعلى ماذا يدل ذلك ؟؟
إضافة إلى إظهار المسلحين الفلسطينيين وهي يتركون جثامين الشهداء للإسرائيليين لتنكيل بها , وتغييب دور الفصائل الفلسطينية, وأذرعها العسكرية, وقادتها, وتغيب الدور البارز لهم , وحصرها في حركة حماس, دون أن تحدد الفترة الزمنية لهذه الأحداث .
فإذا كانت مساندة الشعب الفلسطيني بهذه الدرامى البشعة يا أم بي سي , فلتتوقف فورا , فواقع الشعب الفلسطيني ليس كحكاية نور, وسنوات الضياع, وميرنا وخليل, فنضال الشعب الفلسطيني تاريخ كبير, والتاريخ ينقل بأمانة .
تطل علينا كل يوم حلقة من حلقات المسلسل التركي 'صرخة حجر', والذي يصحبنا بمخيلة مخرج, ومؤلف, لم يعرف سوى التشويه, والتخريب في واقع, وتاريخ النضال الفلسطيني, وعرضه لصورة مشوهة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني.
فمنذ بداية حلقاته صدمنا المسلسل بمغالطات عدة ، من أبرزها موقف الاحتلال من الأسيرات, ومن ثم موقف أهل الأسيرات ، وهى صورة مشوهة لم تحصل في التاريخ الفلسطيني ، وتاريخنا أعظم من أن يشوه بهذه الدرامى المدبلجة .
فما يعرضه المسلسل من اغتصاب للأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية, ويظهر فيه الأسيرات بأبشع الصور, وهن الرجال في صمودهن, وعزيمتهن, وما تفعله عائلات الأسيرات, حيث يقتلن الأسيرات بعد الإفراج عنهن من اجل شرف العائلة.
فما يظهر من تعاطف من قبل ضباط المخابرات الإسرائيلية, فيصطحب رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية فتاة فلسطينية قامت بقتل جندي إسرائيلي إلى بيته بدلا من محاكماتها.
كيف يعترض الاحتلال !! على عرض هذه الدرامى المسمومة , وهي تظهر الجندي الإسرائيلي وهي يحترم قرأننا وديننا في مشهد يقوم الجندي الإسرائيلي بمداهمة احد المنازل ورفع المصحف من على الأرض ليضعه على أحدى الأرفف, مظهرا احترامه للمصحف الشريف فعلى ماذا يدل ذلك ؟؟
إضافة إلى إظهار المسلحين الفلسطينيين وهي يتركون جثامين الشهداء للإسرائيليين لتنكيل بها , وتغييب دور الفصائل الفلسطينية, وأذرعها العسكرية, وقادتها, وتغيب الدور البارز لهم , وحصرها في حركة حماس, دون أن تحدد الفترة الزمنية لهذه الأحداث .
فإذا كانت مساندة الشعب الفلسطيني بهذه الدرامى البشعة يا أم بي سي , فلتتوقف فورا , فواقع الشعب الفلسطيني ليس كحكاية نور, وسنوات الضياع, وميرنا وخليل, فنضال الشعب الفلسطيني تاريخ كبير, والتاريخ ينقل بأمانة .