فشل مساعي بن همام في عقد مصالحة بين مصر والجزائر
فشلت مساعي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام لحل الأزمة القائمة بين الاتحادين المصري والجزئري منذ التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
وأكد بن همام أن تعنت كل من سمير زاهر وروراوة، هو سبب فشل مبادرة الصلح التي كان يقودها بنفسه بين البلدين، وذلك وفقاً لصحيفة 'اليوم السابع' المصرية الصادرة الأربعاء 17-03-2010.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي في تصريحات للإذاعة المصرية، إنه فشل في أن يجمع بين زاهر وروراوة في اجتماع واحد، وكانت كل مفاوضاته مع الطرفين تتم من خلال الهاتف في ظل تشدد كل منهما ضد الآخر.
وأضاف بن همام أنه كان يهدف من وراء هذه المبادرة إلى إيجاد حلول جذرية للأزمة القائمة بين مصر والجزائر، وليس فقط تقديم اعتذار من أحدهما إلى الآخر، على اعتبار أن العلاقة بين البلدين تاريخية وأبدية والمواجهات الرياضية بينهما لن تنتهي.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ'فيفا'، فيما يتعلق بالملف المصري الجزائري سيتم الإعلان عنها في نيسان (أبريل) المقبل.
و ذكرت صحيفة 'الخبر' الجزائرية أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة رفض الصلح وتمسك بمطالبه وبمبدأ ضرورة تقديم نظيره المصري سمير زاهر اعتذارات للجزائر على ما حدث لحافلة 'الخضر' في القاهرة والتي تم رشقها بالحجارة، ما نجم عن إصابة 3 لاعبين من المنتخب الجزائري.
وأضافت الصحيفة الجزائرية أن الرفض جاء من الجانب المصري أيضاً ممثلا في رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر الذي رفض رفضا قاطعا تقديم أي اعتذار مهما كان الأمر.
فشلت مساعي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام لحل الأزمة القائمة بين الاتحادين المصري والجزئري منذ التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
وأكد بن همام أن تعنت كل من سمير زاهر وروراوة، هو سبب فشل مبادرة الصلح التي كان يقودها بنفسه بين البلدين، وذلك وفقاً لصحيفة 'اليوم السابع' المصرية الصادرة الأربعاء 17-03-2010.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي في تصريحات للإذاعة المصرية، إنه فشل في أن يجمع بين زاهر وروراوة في اجتماع واحد، وكانت كل مفاوضاته مع الطرفين تتم من خلال الهاتف في ظل تشدد كل منهما ضد الآخر.
وأضاف بن همام أنه كان يهدف من وراء هذه المبادرة إلى إيجاد حلول جذرية للأزمة القائمة بين مصر والجزائر، وليس فقط تقديم اعتذار من أحدهما إلى الآخر، على اعتبار أن العلاقة بين البلدين تاريخية وأبدية والمواجهات الرياضية بينهما لن تنتهي.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ'فيفا'، فيما يتعلق بالملف المصري الجزائري سيتم الإعلان عنها في نيسان (أبريل) المقبل.
و ذكرت صحيفة 'الخبر' الجزائرية أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة رفض الصلح وتمسك بمطالبه وبمبدأ ضرورة تقديم نظيره المصري سمير زاهر اعتذارات للجزائر على ما حدث لحافلة 'الخضر' في القاهرة والتي تم رشقها بالحجارة، ما نجم عن إصابة 3 لاعبين من المنتخب الجزائري.
وأضافت الصحيفة الجزائرية أن الرفض جاء من الجانب المصري أيضاً ممثلا في رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر الذي رفض رفضا قاطعا تقديم أي اعتذار مهما كان الأمر.