StormGazan .ahlamontada.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم با التسجيل أو الدخول
إسرائيل والفضيحة السياسية المدعمة بالإعلام 415



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

StormGazan .ahlamontada.com

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم با التسجيل أو الدخول
إسرائيل والفضيحة السياسية المدعمة بالإعلام 415

StormGazan .ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    إسرائيل والفضيحة السياسية المدعمة بالإعلام

    ميماتي
    ميماتي


    عدد المساهمات : 298
    نقاط : 50000747
    تاريخ التسجيل : 12/11/2009

    إسرائيل والفضيحة السياسية المدعمة بالإعلام Empty إسرائيل والفضيحة السياسية المدعمة بالإعلام

    مُساهمة  ميماتي الخميس مارس 04, 2010 7:53 pm

    إسرائيل والفضيحة السياسية المدعمة بالإعلام
    أثبت الكيان الصهيوني فشل لغته السياسية وخططه للسيطرة على الأراضي العربية وخاصة الفلسطينية والتي ظهرت بعد الحرب الصهيونية على لبنان في 2005 م ، وحل أزمة حزب الله الشبح اللبناني في المنطقة العربية الذي دمر أحد البوارج الإسرائيلية قبالة سواحل لبنان أثناء الحرب والصواريخ التي طالت مناطق بعيدة المدى في إسرائيل رغم الضرر الكبير الذي ألحقه جيش الاحتلال في المدن والمنشآت اللبنانية وحصيلة الشهداء .



    فأعلن قادة الكيان السياسي وعلى رأسهم وزير الحرب وجيش دفاعهم الفاشل باراك بأن الجيش أتم مهمته وأستطاع أن يضرب بيد من حديد حيث أضر بالبنية التحتية لحزب الله والمقاومة اللبنانية .



    والدليل على مدى فشله الكبير استهداف المدنيين العزل ولم يستطع اغتيال عناصر من حزب الله إلا عدد من الأصابع وأنهى الحرب وهوا في غرفة الاجتماعات يتلقى التوبيخات ويعد خطته الإعلامية لمواجهة الأصوات الغاضبة داخل كيانهم الغاصب .



    بدأت دراسات القيادات العسكرية لتقييم الأداء السلبي لهم والبحث عن سب فشل جيشه فوجد بأن استيراد أسلحة وقنابل جديدة قد يؤدي الغرض فبدأ باستيراد القنابل الفسفورية والطائرات والصواريخ الإرتجاجية وإجراء الدراسات اللازمة لتقييم نجاح حرب قادمة بلبنان أو غيرها من الدول واختير قطاع غزة في 27/12/2008 م ليكون أول أيام التجارب والمواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تحصل على نفس السلاح والتدريب ويتوفر على أرض غزة نفس الجو والتكتيكات بمشاركة الجيش الذي شارك بالحرب على لبنان ليكتسب الخبرات ويؤهل نفسه من جديد وهنا أيضاً استغلت إسرائيل وسائل الإعلام لتشتيت الانتباه وإخفاء معالم فشلها إذ بعد أن قام الجيش منذ الأيام الأولى بتشديد الحصار على قطاع غزة والبحث عن رجال المقاومة واستدراجهم لاستخدام كافة إمكانياتهم ومعرفة قدراتهم العسكرية والتي تؤخذ كحجه إعلامية عند ضرب القنابل والقذائف المحرمة التي سببت تشوهات خلقية عند الأطفال وأثرت على النساء فإسرائيل دائما تبحث عن ذريعة لممارسة كافة الأساليب اللا أخلاقية والتي تستنكرها قوانين حقوق الإنسان والمنظمات الدولية دائماً .



    فاستمرت الحرب مايقارب شهراً كاملاً دون أي جدوا ضرت بها طائرات العدو البنية التحتية للسلطة الفلسطينية والمنشآت الصناعية وقتلت الأطفال والنساء والمدنيين من الشباب والرجال حتى وصل عدد الضحايا مايقارب ألفا شهيد والنتيجة لم تستطيع جيش الكيان كسر إرادة هذا الشعب رغم الخسائر الباهظة وكل قواتهم وعدادهم ليس قوتاً بالمقاومة لكنها نعمة أنعم الله بها على المسلمين ونتيجة صبراً لهم ، وكالعادة سارع قادة الكيان لعقد المؤتمرات الإعلامية المتتالية وإعلان نجاحهم بقطاع غزة وأن الجيش حقق الكثير من أهدافه ولو تساءلنا ماهي هذه الأهداف ؟ لما عرفوا الجوال لأن الذي ظهر بأن الحجر والإنس والشجر والطبيعة والحيوان هدف بطريقه عشوائية .



    فأصبح الإعلام الإسرائيلي المنظف للغبار عن الفشل السياسي الذي بدء تدريجياً يؤثر على المستوى العسكري الإسرائيلي بلبنان ومزارع شبعا وفلسطين .



    حتى وصلت ذروة العقل الإسرائيلية لاستخدام الدعاية والمواجهة في فلسطين عبر وسائل الإعلام وتكثيفها على السلطة الفلسطينية وقيادات حركة فتح وحماس إذ أعلن مايسمى بشبانه أحد ضباط جهاز المخابرات الفلسطينية سابقاً بأنه يمتلك ملفات فساد على فيصل الحسيني أمين ديوان الرئاسة بالضفة الغربية والشيء المضحك بأن هذا الفلسطيني المستغل لم يجد سوا القناة الإسرائيلية العاشرة يكشف عليها مثل هذه الملفات رغم بأن العديد من وسائل الإعلام تنتظر مثل هذا السبق الصحفي الكبير للإيقاع بالسلطة الفلسطينية ، ولكنني مارأيته بأن عرض القناة الإسرائيلية كشفت عميل مزدوج يحضا بدعم وحماية إسرائيلية ، وبعد أيام قليلة عرضت القناة الإسرائيلية ذاتها ملفاً وشريطاً مصوراً لمصعب حسن يوسف ابن القيادي الحمساوي الأسير حسن يوسف يكشف بها بأنه شارك بأسر والده وقيامه بمساعدة الجيش الإسرائيلي داخل الضفة علماً بأنه قبل سنوات أعلن ارتداده عن الدين الإسلامي واعتناقه المسيحية وعلى ذات القناة الإسرائيلية العاشرة وكأن وسائل الإعلام قطعت ولا يجد سوا وسائل إعلام الكيان ، ويأتي هذا ضمن الدعاية الإسرائيلية لتكريس الانقسام الفلسطيني وإعطائها الوقت الأطول لإيجاد البدائل لعدم كشف فشل السياسة الإسرائيلية وعدم مقدور الجيش حماية شعبه المزعوم وينقلب السحر على الساحر كالعادة فالحملة الإعلامية للجيش ضد السلطة وحماس أصبحت هيا دليل فشل هذه القيادة الإسرائيلية .

    رسالتي إلى الأخوة بفلسطين لا تجعلوا للشيطان منفذاً بينكم و أذكروا أن الله يراكم ويعلم ما في النفوس وخيركم من بدأ بالسلام .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:55 am