تمهل قبل شراء الأسماك الـمصرية الـمهربة
بعضها كان مجمداً ويباع على أنه طازج، وأنواع أخرى تربى في الـمياه العذبة وتعرض في الأسواق على أنها بحرية، وأخرى فسدت بعد أن عرضت لأيام في الأسواق الـمصرية قبل أن تهرب إلى القطاع لتسويقها.
هذا حال معظم الأسماك الـمصرية الـمهربة التي أغرقت أسواق القطاع خلال الأسابيع القليلة الـماضية، والتي بدأ الـمواطنون بتوخي الحذر والتروي قبل شرائها بعد أن تعرض معظمهم للغش.
ففي الركن الـمخصص لبيع الأسماك في سوق رفح الـمركزية، تكدست كميات كبيرة من أنواع عديدة من الأسماك، معظمها هرب من الأنفاق والقليل تم اصطياده قبالة سواحل الـمحافظة، وكان معظم الباعة يرددون في نداءاتهم الترويجية أن لديهم أسماكاً محليةً تم اصطيادها من بحر رفح، في محاولة لجذب الزبائن.
أمام إحدى بسطات بيع السمك، وقف الـمواطن يوسف صالح وسأل البائع عن نوعية السمك الـمعروض ومن أين أتى به، فراح الأخير يقسم أنه طازج واصطيد قبيل ساعات من ساحل بحر رفح، غير أن صالح راح يقلب الأسماك ويكشف عن خياشيم بعضها ويشمها، قبل أن يعرض عن الشراء مغادراً باتجاه بسطة أخرى.
صالح أشار إلى أنه اشترى كمية من أسماك السردين قبل عدة أيام، وحين توجه إلى الـمنزل اكتشف أنها مخلوطة بأسماك فاسدة هربت من الأنفاق، موضحاً أنه تفحصها مع زوجته ثم تخلص من نحو نصف الكمية لفسادها.
ولفت إلى أن بعض الأنواع من الأسماك الـمهربة جيدة ومذاقها متميز، خاصة أسماك الدنيس والفريدي، موضحاً أنه يتوجه إلى السوق يومياً للبحث عنها ويسارع إلى شرائها بعد التأكد من أنها طازجة.
أما الـمواطنة منى خضر، فأكدت أنها وأشقاءها كانوا يشتهون الأسماك الطازجة وطلبت من والدها شراءها، فسارع الأخير بالتوجه إلى السوق واشترى كمية من أسماك السردين التي هربت حديثاً من الأنفاق، بعد أن أقسم له البائع أنها طازجة.
وأشارت خضر إلى أنها اكتشفت خلال تنظيف الأسماك أنها فاسدة وغير صالحة للأكل ورائحتها الكريهة تملأ الـمكان، ما اضطرها لإلقائها في كيس النفايات.
ولا تخفي خضر رغبتها في تناول الأسماك الطازجة، إلا أن ما حدث معها يجعلها تتردد كثيراً قبل أن تطلب من والدها شراء أسماك أخرى.
الـمواطن فادي جمعة، أكد أنه بات لا يشتري أي نوع من الأسماك من السوق أو من باعة على الطرق، إلا بعد اصطحاب صديق له يعمل صياداً، الذي يتفحص الأسماك جيداً قبل أن يعطيه الضوء الأخضر لشرائها، موضحاً أنه استمتع بتناول أنواع عديدة من الأسماك خلال الفترة الـماضية.
أما الـمواطن محمود سلامة، فأشار إلى أنه أوصى أحد أصدقائه العاملين في الأنفاق بشراء كمية من الأسماك الطازجة فور تهريبها للقطاع.
وأوضح أن صديقه اتصل به وأبلغه بوصول كميات من أسماك السردين الطازجة فطلب منه شراء كمية منها.
يذكر أن الأسماك دخلت في قائمة السلع التي يتم تهريبها للقطاع حديثاً،
بعد الـمضايقات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصيادين.
بعضها كان مجمداً ويباع على أنه طازج، وأنواع أخرى تربى في الـمياه العذبة وتعرض في الأسواق على أنها بحرية، وأخرى فسدت بعد أن عرضت لأيام في الأسواق الـمصرية قبل أن تهرب إلى القطاع لتسويقها.
هذا حال معظم الأسماك الـمصرية الـمهربة التي أغرقت أسواق القطاع خلال الأسابيع القليلة الـماضية، والتي بدأ الـمواطنون بتوخي الحذر والتروي قبل شرائها بعد أن تعرض معظمهم للغش.
ففي الركن الـمخصص لبيع الأسماك في سوق رفح الـمركزية، تكدست كميات كبيرة من أنواع عديدة من الأسماك، معظمها هرب من الأنفاق والقليل تم اصطياده قبالة سواحل الـمحافظة، وكان معظم الباعة يرددون في نداءاتهم الترويجية أن لديهم أسماكاً محليةً تم اصطيادها من بحر رفح، في محاولة لجذب الزبائن.
أمام إحدى بسطات بيع السمك، وقف الـمواطن يوسف صالح وسأل البائع عن نوعية السمك الـمعروض ومن أين أتى به، فراح الأخير يقسم أنه طازج واصطيد قبيل ساعات من ساحل بحر رفح، غير أن صالح راح يقلب الأسماك ويكشف عن خياشيم بعضها ويشمها، قبل أن يعرض عن الشراء مغادراً باتجاه بسطة أخرى.
صالح أشار إلى أنه اشترى كمية من أسماك السردين قبل عدة أيام، وحين توجه إلى الـمنزل اكتشف أنها مخلوطة بأسماك فاسدة هربت من الأنفاق، موضحاً أنه تفحصها مع زوجته ثم تخلص من نحو نصف الكمية لفسادها.
ولفت إلى أن بعض الأنواع من الأسماك الـمهربة جيدة ومذاقها متميز، خاصة أسماك الدنيس والفريدي، موضحاً أنه يتوجه إلى السوق يومياً للبحث عنها ويسارع إلى شرائها بعد التأكد من أنها طازجة.
أما الـمواطنة منى خضر، فأكدت أنها وأشقاءها كانوا يشتهون الأسماك الطازجة وطلبت من والدها شراءها، فسارع الأخير بالتوجه إلى السوق واشترى كمية من أسماك السردين التي هربت حديثاً من الأنفاق، بعد أن أقسم له البائع أنها طازجة.
وأشارت خضر إلى أنها اكتشفت خلال تنظيف الأسماك أنها فاسدة وغير صالحة للأكل ورائحتها الكريهة تملأ الـمكان، ما اضطرها لإلقائها في كيس النفايات.
ولا تخفي خضر رغبتها في تناول الأسماك الطازجة، إلا أن ما حدث معها يجعلها تتردد كثيراً قبل أن تطلب من والدها شراء أسماك أخرى.
الـمواطن فادي جمعة، أكد أنه بات لا يشتري أي نوع من الأسماك من السوق أو من باعة على الطرق، إلا بعد اصطحاب صديق له يعمل صياداً، الذي يتفحص الأسماك جيداً قبل أن يعطيه الضوء الأخضر لشرائها، موضحاً أنه استمتع بتناول أنواع عديدة من الأسماك خلال الفترة الـماضية.
أما الـمواطن محمود سلامة، فأشار إلى أنه أوصى أحد أصدقائه العاملين في الأنفاق بشراء كمية من الأسماك الطازجة فور تهريبها للقطاع.
وأوضح أن صديقه اتصل به وأبلغه بوصول كميات من أسماك السردين الطازجة فطلب منه شراء كمية منها.
يذكر أن الأسماك دخلت في قائمة السلع التي يتم تهريبها للقطاع حديثاً،
بعد الـمضايقات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصيادين.
