تركيا تطلب من باراك العودة للمفاوضات غير المباشرة مع سورية
كشف مصدر سياسي مقرب من وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو طلب رسميا أن تُستأنف المفاوضات غير المباشرة الإسرائيلية السورية في إسطنبول.
وقال هذا المصدر إن الوزير التركي أوضح لضيفه الإسرائيلي إن الشعب في تركيا وشعوب العالم الإسلامي لن تتفهم علاقات استراتيجية بين تركيا وإسرائيل، إن لم تترافق هذه العلاقات بتغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وسورية وسائر العالم العربي. وقال إن الحصار على غزة هو إحدى العقبات الكأداء في وجه تطوير العلاقات الإسرائيلية التركية وكذلك الجمود في عملية السلام على جميع المسارات.
وطالب الوزير التركي بإجراء سلسلة خطوات فاعلة تظهر التغيير، في مقدمتها استئناف المفاوضات التي انقطعت عشية الحرب العدوانية على غزة، وكان فيها وسيط تركي يتنقل بين وفدين إسرائيلي وسوري في فندق واحد. كما طالب بأن تعطى تركيا دورا في الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وطلب أيضا أن تزيل إسرائيل كل العقبات في طريق شحنات المواد الغذائية والطبية التركية وغيرها إلى قطاع غزة.
ولم يفصح المصدر بمَ رد باراك على هذه الطلبات، لكنه كان قد عبّر في الماضي عن تأييده لاستئناف المفاوضات مع سورية وإرضاء تركيا بإفساح المجال أمام شحنات مساعدات إلى قطاع غزة. بيد أن الأمر ليس بيده، وعليه أن يقنع بذلك رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، اللذين يعارضان بشدة مفاوضات غير مباشرة مع سورية. وتردد اقتراح في أروقة وزارة الجيش الإسرائيلية بأن يتوصل الطرفان إلى حل وسط، وذلك بأن تستأنف مفاوضات مباشرة إسرائيلية سورية ولكن على الأراضي التركية. فبهذا تتحقق رغبة تركيا في رعاية مفاوضات كهذه وتتحقق رغبة إسرائيل في مفاوضات مباشرة، ويبقى موقف سورية من الموضوع، علما بأنها ترغب في مفاوضات برعاية أميركية باعتبار أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على ممارسة ضغط فاعل على إسرائيل
كشف مصدر سياسي مقرب من وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو طلب رسميا أن تُستأنف المفاوضات غير المباشرة الإسرائيلية السورية في إسطنبول.
وقال هذا المصدر إن الوزير التركي أوضح لضيفه الإسرائيلي إن الشعب في تركيا وشعوب العالم الإسلامي لن تتفهم علاقات استراتيجية بين تركيا وإسرائيل، إن لم تترافق هذه العلاقات بتغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وسورية وسائر العالم العربي. وقال إن الحصار على غزة هو إحدى العقبات الكأداء في وجه تطوير العلاقات الإسرائيلية التركية وكذلك الجمود في عملية السلام على جميع المسارات.
وطالب الوزير التركي بإجراء سلسلة خطوات فاعلة تظهر التغيير، في مقدمتها استئناف المفاوضات التي انقطعت عشية الحرب العدوانية على غزة، وكان فيها وسيط تركي يتنقل بين وفدين إسرائيلي وسوري في فندق واحد. كما طالب بأن تعطى تركيا دورا في الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وطلب أيضا أن تزيل إسرائيل كل العقبات في طريق شحنات المواد الغذائية والطبية التركية وغيرها إلى قطاع غزة.
ولم يفصح المصدر بمَ رد باراك على هذه الطلبات، لكنه كان قد عبّر في الماضي عن تأييده لاستئناف المفاوضات مع سورية وإرضاء تركيا بإفساح المجال أمام شحنات مساعدات إلى قطاع غزة. بيد أن الأمر ليس بيده، وعليه أن يقنع بذلك رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، اللذين يعارضان بشدة مفاوضات غير مباشرة مع سورية. وتردد اقتراح في أروقة وزارة الجيش الإسرائيلية بأن يتوصل الطرفان إلى حل وسط، وذلك بأن تستأنف مفاوضات مباشرة إسرائيلية سورية ولكن على الأراضي التركية. فبهذا تتحقق رغبة تركيا في رعاية مفاوضات كهذه وتتحقق رغبة إسرائيل في مفاوضات مباشرة، ويبقى موقف سورية من الموضوع، علما بأنها ترغب في مفاوضات برعاية أميركية باعتبار أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على ممارسة ضغط فاعل على إسرائيل