حالة من الذعر والترقب تصيب الشارع الغزاوي خوفا من حرب ثانية تودي بحياة الالاف
بدأ الشارع الفلسطيني يترقب بحذر التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة على قطاع غزة, لا سيما بعد التدريبات الأخيرة التي أجراها جيش الاحتلال في النقب للتحضير لعملية عسكرية جديدة في القطاع أطلق عليها أسم ' الرصاص المصبوب 2 ', للقضاء على سلاح المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها خطراً على أمنه الداخلي...وعلى الصعيد ذاته صعدت إسرائيل في الآونة الأخيرة عدوانها على قطاع غزة, بقصف منشآت صناعية والشريط الحدودي الرابط بين الأراضي المصرية والقطاع, وإستهدافه لأفراد المقاومة, والتي كان أخرها إغتيال خمسة مواطنين بينهم ثلاثة مقاومين من سرايا القدس وسط وشمال قطاع غزة.كما توعدت الفصائل الفلسطينية إسرائيل برد قاصي على تصعيد هجماتها على قطاع غزة, لا سيما إغتيال عدد من المواطنين في الأيام الأخيرة .
الا انهم يتفاجئون بتصريحات قادة حماس التي تطالب بعدم الرد على العدوان الاسرائيلي وعدم اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية ردا على جرائم الاحتلال الى جانب ملاحقة مطلقين الصواريخ واعتقالهم خوفا على حياتهم .وقال محللين سياسيين أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة, يهدف إلى صيانة ما يسمى بعامل الردع الإسرائيلي مقابل المقاومة الفلسطينية في غزة.وأضافوا إن إسرائيل تريد استمرار عملية الردع بعد عملية ' الرصاص المصبوب ' التي نتج عنها تعزيز عامل الردع في مواجهة قطاع غزة، وأن أي عملية إطلاق قذائف أو صواريخ من غزة يجب أن يكون عليها ردة فعل تثبت أن قوة الردع الإسرائيلية ما زالت قائمة '.وأوضحو أن هناك تقارير متوافرة في إسرائيل من قبل أجهزة الاستخبارات تتحدث عن تعاظم القوة العسكرية للمقاومة خصوصا ترسانة الصواريخ، ويجرى الحديث عن حيازة حماس لصواريخ يمكن أن تصل إلى ' تل أبيت '، ولذلك يأتي هذا التصعيد، لإثبات أن إسرائيل لا تزال تملك القوة الكافية للرد على أي مواجهة حربية أو عسكرية من طرف المقاومة الفلسطينية في غزة ' .في حين أعرب مواطنون فلسطينيين عن خشيتهم من عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة, في الوقت الذي يحي أهالي قطاع غزة في الأوقات الحالية ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي إستمرت لـ'21' يوم راح ضحيتها ما يقارب 1600 شهيد وإصابة 5500 مواطن,المواطنة فتحية حسن قالت:' بمجرد سماعنا لخبر وجود حرب جديدة, هممنا أنا وزوجي بأخذ كافة الاحتياطات ,وجمعنا كل لوازمنا وحاجياتنا لأننا جربنا بالحرب الأولى على القطاع الصعوبة بالنزول للشارع '.وأضافت:' أصبحت ارتعش كلما سمعت الأخبار تتحدث عن وجود حرب جديدة ,لأنني ما زلت أعانى آثار الحرب الأولى خاصة ، وأن ابنتي أمل تعرضت لإسقاط حملها بسبب الخوف والرعب جراء القصف الإسرائيلي بالحرب الأولى '.
وحال هذه الاسرة هو حال كافة مواطنين القطاع الذين اصبحوا يترقبون الاخبار والاذاعات كلما سمعوا صوت الطائرات تحلق في سماء قطاع غزة .
بدأ الشارع الفلسطيني يترقب بحذر التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة على قطاع غزة, لا سيما بعد التدريبات الأخيرة التي أجراها جيش الاحتلال في النقب للتحضير لعملية عسكرية جديدة في القطاع أطلق عليها أسم ' الرصاص المصبوب 2 ', للقضاء على سلاح المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها خطراً على أمنه الداخلي...وعلى الصعيد ذاته صعدت إسرائيل في الآونة الأخيرة عدوانها على قطاع غزة, بقصف منشآت صناعية والشريط الحدودي الرابط بين الأراضي المصرية والقطاع, وإستهدافه لأفراد المقاومة, والتي كان أخرها إغتيال خمسة مواطنين بينهم ثلاثة مقاومين من سرايا القدس وسط وشمال قطاع غزة.كما توعدت الفصائل الفلسطينية إسرائيل برد قاصي على تصعيد هجماتها على قطاع غزة, لا سيما إغتيال عدد من المواطنين في الأيام الأخيرة .
الا انهم يتفاجئون بتصريحات قادة حماس التي تطالب بعدم الرد على العدوان الاسرائيلي وعدم اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية ردا على جرائم الاحتلال الى جانب ملاحقة مطلقين الصواريخ واعتقالهم خوفا على حياتهم .وقال محللين سياسيين أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة, يهدف إلى صيانة ما يسمى بعامل الردع الإسرائيلي مقابل المقاومة الفلسطينية في غزة.وأضافوا إن إسرائيل تريد استمرار عملية الردع بعد عملية ' الرصاص المصبوب ' التي نتج عنها تعزيز عامل الردع في مواجهة قطاع غزة، وأن أي عملية إطلاق قذائف أو صواريخ من غزة يجب أن يكون عليها ردة فعل تثبت أن قوة الردع الإسرائيلية ما زالت قائمة '.وأوضحو أن هناك تقارير متوافرة في إسرائيل من قبل أجهزة الاستخبارات تتحدث عن تعاظم القوة العسكرية للمقاومة خصوصا ترسانة الصواريخ، ويجرى الحديث عن حيازة حماس لصواريخ يمكن أن تصل إلى ' تل أبيت '، ولذلك يأتي هذا التصعيد، لإثبات أن إسرائيل لا تزال تملك القوة الكافية للرد على أي مواجهة حربية أو عسكرية من طرف المقاومة الفلسطينية في غزة ' .في حين أعرب مواطنون فلسطينيين عن خشيتهم من عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة, في الوقت الذي يحي أهالي قطاع غزة في الأوقات الحالية ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي إستمرت لـ'21' يوم راح ضحيتها ما يقارب 1600 شهيد وإصابة 5500 مواطن,المواطنة فتحية حسن قالت:' بمجرد سماعنا لخبر وجود حرب جديدة, هممنا أنا وزوجي بأخذ كافة الاحتياطات ,وجمعنا كل لوازمنا وحاجياتنا لأننا جربنا بالحرب الأولى على القطاع الصعوبة بالنزول للشارع '.وأضافت:' أصبحت ارتعش كلما سمعت الأخبار تتحدث عن وجود حرب جديدة ,لأنني ما زلت أعانى آثار الحرب الأولى خاصة ، وأن ابنتي أمل تعرضت لإسقاط حملها بسبب الخوف والرعب جراء القصف الإسرائيلي بالحرب الأولى '.
وحال هذه الاسرة هو حال كافة مواطنين القطاع الذين اصبحوا يترقبون الاخبار والاذاعات كلما سمعوا صوت الطائرات تحلق في سماء قطاع غزة .