قال النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ان هناك توافق على حل قضية تفريغات 2005 وجري الاتفاق بين الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء وبين أعضاء من اللجنة المركزية لفتح لحل هذه القضية بشكل مرحلي ولكنه يشمل كل أبناء تفريغات كافة 2005 وذلك بمنح هؤلاء الإخوة راتب جندي(1550 )إضافة إلى تامين صحي كامل وأولوية في الاستيعاب لحل مشكلتهم بشكل نهائي .
وأكد أبو شمالة ان الاحتكام إلى الاستحقاق الدستوري هو المخرج الوحيد للخروج من الوضع الراهن .
وقال 'نحن لا نعطي الشرعية لحالة الانقلاب والاستيلاء بقوة السلاح على السلطة فهذه الممارسة هي السبب في حالة الانقسام الراهن وتعدي صارخ على أسس الديمقراطية التي أوجدت حماس في الحياة الرسمية الفلسطينية '.
واتهم أبو شمالة حركة حماس بأنها تحاول سرقة انجازات السلطة الشرعية التي تقدم إلى المواطنين بقطاع غزة من كافة احتياجات غزة في المجال الصحي والتعليمي والكهرباء والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات ولكن حماس تتصرف وكأنها تقدم هذه الخدمات للموطنين وتصر على جباية ثمن هذه الخدمات وترفض التامين الصحي الصادر عن رام الله وتحصل رسوم من الطلاب وتجبي الضرائب وتفرض الرسوم رغم احتياج المواطنين في غزة
ودعا أبو شمالة كافة أبناء الحركة والسلطة بغزة مساندة أي فاعلية للحركة والمشاركة في نشاطاتها ونحن نقدر حجم الممارسات والضغوط التي تمارس اتجاه أبناء الحركة من اعتقالات تعسفية والاعتداء على أبناء الحركة ومؤسساتها والتعامل مع الحركة على أنها تنظيم محظور وملاحقة أبناء الحركة في غزة لكنا نؤمن بان حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والجر حى هي اكبر من ذلك وما عبر عنه أبناء هذه الحركة في غزة من صمود وثبات كان درس للانقلابيين وتأكيدا على إيمان أبناء هذه الحركة بتاريخها ودورها وقيادتها للشعب الفلسطيني
وفيما يلي نص المقابلة كاملة :
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حل مشكل 2005 ما الجديد .؟ وما قصة الكشوفات التي يتم تجميع أسماء عناصر 2005 فيها ؟
هناك توافق على حل لهذه القضية بشكل مرحلي ولكنه يشمل كل أبناء تفريغات كافة 2005 حيث جرى الاتفاق بين رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وبين أعضاء من اللجنة المركزية على منح هؤلاء الإخوة راتب جندي(1550 )إضافة إلى تامين صحي كامل وأولوية في الاستيعاب لحل مشكلتهم بشكل نهائي .
أما حول الكشوف التي يدور الحديث عنها فكما أسلفنا بان الحل لن يستثني احد من هؤلاء الإخوة الملتزمين وعلمنا من بعض الإخوة بان ما تقوم به الأجهزة من جمع لبعض الكشوف هو إعادة تقيم من هذه الأجهزة لأبنائها من تفريغات 2005 والتأكد من التزامهم بالشرعية الفلسطينية .
وإننا نرى في هذا الحل خطوة ايجابية جدا ولكننا نرى بأنه غير كافي ويجب إنهاء هذا الملف بالكامل من خلال استيعاب هؤلاء الإخوة وتعويضهم خصوصا أنهم ملتزمين بالشرعية الفلسطينية ودافعوا عنها وقدموا في سبيلها الشهداء والجرحى وظلموا بدل من أن يكافئوا على ما قدموه وما قاموا به دفاعا عن الشرعية الفلسطينية .
الحكومة الفلسطينية تدفع نصف ميزانيتها لقطاع غزة لكن حماس هي التي تستفيد من هذة الخدمات ألا تري أن هذه الأموال تطيل عمر الانقلاب ؟
يجب ألا ننسى بان غزة جزء غالي من الوطن الفلسطيني و لا نستطيع تحميل المواطن الفلسطيني نتيجة جرائم وخطايا حماس كما أننا كنا وسنظل ننادي بمزيد من الدعم والرعاية لأبناء شعبنا في غزة لاسيما في قطاعات العمال والخريجين والعاطلين عن العمل والطلاب والمزارعين وغيرها من الحالات .
ولكن هذا يجرنا للحديث عن أن هناك كثير من الممارسات الخاطئة التي تمارس في قطاع غزة والتي تصل أحيانا إلى درجة الغير مقبول فمثلا برغم من أن السلطة الفلسطينية هي التي تقدم كافة احتياجات غزة في المجال الصحي والتعليمي والكهرباء والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات ولكن حماس تتصرف وكأنها تقدم هذه الخدمات للموطنين وتصر على جباية ثمن هذه الخدمات وترفض التامين الصحي الصادر عن رام الله وتحصل رسوم من الطلاب وتجبي الضرائب وتفرض الرسوم رغم احتياج المواطنين في غزة وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الأسرى في رام الله بدفع مستحقات لجميع الأسرى دون النظر إلى انتمائهم السياسي في حين تقوم حماس بدفع الرواتب لأبنائها فقط وبذلك يتقاضى ابن حماس راتب مرتبين وابن منظمة التحرير والجهاد الإسلامي راتب واحد وكذلك تقدم حماس خدمات لأبنائها فقط وهذا يعود بنا للحديث عن ضرورة تبني الحكومة برنامج واضح لغزة يضمن تقديم الخدمات للمواطنين في غزة من الحكومة الشرعية مباشرة .
واعتقد بأنه من غير المقبول التنكر للمواطن البسيط الذي لا ذنب له في كافة الممارسات الحاصلة في غزة وفي الغالب هو رافض لها وضمان عدم استغلال حكومة الانقلاب للخدمات التي تقدم من الحكومة الشرعية في رام الله من خلال جبي الأموال على الخدمات التي تمول من الحكومة الشرعية في رام الله كالصحة والتعليم وفي الغالب هو رافض لها .
في ضوء تعنت حماس في التوقيع علي الورقة المصرية ما هو البديل ؟هل ستتركون غزة ؟
أنا أؤمن بأن المخرج الوحيد من الوضع الرهن هو الاحتكام للاستحقاق الدستوري فنحن أو حماس قدمنا إلى السلطة بانتخابات ديمقراطية و حرة شهد العالم كله بنزاهتها وبالتأكيد نحن لا نعطي الشرعية لحالة الانقلاب والاستيلاء بقوة السلاح على السلطة فهذه الممارسة هي السبب في حالة الانقسام الراهن وتعدي صارخ على أسس الديمقراطية التي أوجدت حماس في الحياة الرسمية الفلسطينية .
ولكن في ظل استمرار التناقض الحالي لابد من وجود مخرج يوقف حالة المعاناة المستمرة لشعبنا حيث أن المنطق يفرض أن نعود إلى الشعب فحماس تقول أنها تمتلك أغلبية وهناك حالة رضا عن برنامجها في الشارع ونحن نقول المثل فما المانع من أن نترك الشعب يقرر من يريد فتح أم حماس أو أي طرف أو فصيل آخر موجود على الساحة الفلسطينية .
فانا اعتقد أن من لديه الثقة في صواب منهجه لابد من أن لا يخشى قرار الشعب وان الظرف الديمقراطي الذي أعطى نتيجة الانتخابات السابقة قادر على إنتاج انتخابات حرة ونزيه مرة أخرى مع وجود كافة الضمانات التي تؤكد شفافية ونزاهة هذه الانتخابات .
وبالنسبة لغزة من واقع مسئوليتنا نقوم بما نستطيع لخدمة مواطنينا ومحاولة التخفيف عنهم ونقل معاناتهم وهمومهم ولكن السؤال يجب أن يوجه إلى الرئاسة والحكومة واللجنة المركزية حيث أننا جميعا تواقون لوجود برنامج واضح بخصوص غزة وقد طالبنا بذلك عشرات المرات ولازلنا ندفع باتجاه صياغة رؤية وبرنامج يضمن إعادة غزة إلى حضن الشرعية وبدأنا نلمس مؤشرات ايجابية بهذا الشأن نأمل أن تعزز أكثر حتى نصل برنامج متكامل يضمن زوال الانقلاب الأسود .
المجلس المركزي اقر قبل أيام بالتمديد لرئيس والمجلس التشريعي كيف تقرا هذا القرار ؟
هناك واقع انقسام موجود وحالة من المماطلة في المباشرة بالخوض في عملية مصالحة وطنية وتقصد بالوصول إلى المشهد الفلسطيني لحالة فراغ دستوري ورفض متواصل لإجراء انتخابات ديمقراطية تشريعية ورئاسية فما هي البدائل المتوفرة لعدم الوصول إلى حالة الفراغ الدستوري ؟.
فان البديل الوحيد هو العودة لمضلة الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والوحيدة منظمة التحرير باعتبارها مرجعية السلطة وبالتالي اعتبر أن هذا القرار صائب جدا وخيار وحيد في ظل العوامل الموجودة على الساحة الفلسطينية ولكننا مازلنا نؤمن وندعو بالالتزام بالاستحقاق الدستوري وهو إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والعودة إلى الشعب .
مع اقتراب ذكري انطلاقة المارد الفتحاوي الخامسة والأربعون ماذا يقول القيادي وعضو المجلس التشريعي أبو جهاد لجماهير الفتح في قطاع غزة ؟؟
إن وضع الحركة بعد المؤتمر السادس مختلف عما قبله وقد يكون هناك بطء في اتخاذ القرارات ولكن المؤتمر افرز قيادة جديدة للحركة أمامها مهمات صعاب وملفات ضخمة ومصيرية تحتم على كل أبناء الحركة أن تؤازر هذه القيادة وتلتف حول قراراتها وان تمنحها الفرصة الكاملة لعلاج هذه الملفات والقضايا .
واعتقد انه يوجد بداية تحرك وتطوير للعديد من الأمور المتعلقة بالحركة الأمر الذي يتطلب تكاثف كل الفتحاوين وان يكونوا يدا واحدة على قلب رجل واحد وان ترص الصفوف وندعوا كافة أبناء الحركة والسلطة بغزة مساندة أي فاعلية للحركة والمشاركة في نشاطاتها .
ونحن نقدر حجم الممارسات والضغوط التي تمارس اتجاه أبناء الحركة من اعتقالات تعسفية والاعتداء على أبناء الحركة ومؤسساتها والتعامل مع الحركة على أنها تنظيم محظور وملاحقة أبناء الحركة في غزة .
لكننا نؤمن بان حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والجرحى هي اكبر من ذلك وما عبر عنه أبناء هذه الحركة في غزة من صمود وثبات كان درس للانقلابيين وتأكيدا على إيمان أبناء هذه الحركة بتاريخها ودورها وقيادتها للشعب الفلسطيني .
ونقول لكل أبناء الحركة بمناسبة الذكرى ال45 عاشت الذكرى ذكرى المارد الفتحاوي ذكرى الحركة التي نقلت الشعب الفلسطيني من خيام اللاجئين إلى كيان سياسي ووطني ومعنوي وانتقلت بأبناء الشعب الفلسطيني من مجرد لاجئين يبحثون عن التموين إلى قيادات تصنع التاريخ الفلسطيني وترسم حدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأخيرا ندعو أبناء الحركة في كل مكان وتحديدا في غزة إلى مزيدا من الصبر والصمود والثبات ونؤكد لهم ان الظلم لا يمكن أن يدوم وبان ما بني على باطل فهو باطل 'وما النصر إلا صبر ساعة'
وأكد أبو شمالة ان الاحتكام إلى الاستحقاق الدستوري هو المخرج الوحيد للخروج من الوضع الراهن .
وقال 'نحن لا نعطي الشرعية لحالة الانقلاب والاستيلاء بقوة السلاح على السلطة فهذه الممارسة هي السبب في حالة الانقسام الراهن وتعدي صارخ على أسس الديمقراطية التي أوجدت حماس في الحياة الرسمية الفلسطينية '.
واتهم أبو شمالة حركة حماس بأنها تحاول سرقة انجازات السلطة الشرعية التي تقدم إلى المواطنين بقطاع غزة من كافة احتياجات غزة في المجال الصحي والتعليمي والكهرباء والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات ولكن حماس تتصرف وكأنها تقدم هذه الخدمات للموطنين وتصر على جباية ثمن هذه الخدمات وترفض التامين الصحي الصادر عن رام الله وتحصل رسوم من الطلاب وتجبي الضرائب وتفرض الرسوم رغم احتياج المواطنين في غزة
ودعا أبو شمالة كافة أبناء الحركة والسلطة بغزة مساندة أي فاعلية للحركة والمشاركة في نشاطاتها ونحن نقدر حجم الممارسات والضغوط التي تمارس اتجاه أبناء الحركة من اعتقالات تعسفية والاعتداء على أبناء الحركة ومؤسساتها والتعامل مع الحركة على أنها تنظيم محظور وملاحقة أبناء الحركة في غزة لكنا نؤمن بان حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والجر حى هي اكبر من ذلك وما عبر عنه أبناء هذه الحركة في غزة من صمود وثبات كان درس للانقلابيين وتأكيدا على إيمان أبناء هذه الحركة بتاريخها ودورها وقيادتها للشعب الفلسطيني
وفيما يلي نص المقابلة كاملة :
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حل مشكل 2005 ما الجديد .؟ وما قصة الكشوفات التي يتم تجميع أسماء عناصر 2005 فيها ؟
هناك توافق على حل لهذه القضية بشكل مرحلي ولكنه يشمل كل أبناء تفريغات كافة 2005 حيث جرى الاتفاق بين رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وبين أعضاء من اللجنة المركزية على منح هؤلاء الإخوة راتب جندي(1550 )إضافة إلى تامين صحي كامل وأولوية في الاستيعاب لحل مشكلتهم بشكل نهائي .
أما حول الكشوف التي يدور الحديث عنها فكما أسلفنا بان الحل لن يستثني احد من هؤلاء الإخوة الملتزمين وعلمنا من بعض الإخوة بان ما تقوم به الأجهزة من جمع لبعض الكشوف هو إعادة تقيم من هذه الأجهزة لأبنائها من تفريغات 2005 والتأكد من التزامهم بالشرعية الفلسطينية .
وإننا نرى في هذا الحل خطوة ايجابية جدا ولكننا نرى بأنه غير كافي ويجب إنهاء هذا الملف بالكامل من خلال استيعاب هؤلاء الإخوة وتعويضهم خصوصا أنهم ملتزمين بالشرعية الفلسطينية ودافعوا عنها وقدموا في سبيلها الشهداء والجرحى وظلموا بدل من أن يكافئوا على ما قدموه وما قاموا به دفاعا عن الشرعية الفلسطينية .
الحكومة الفلسطينية تدفع نصف ميزانيتها لقطاع غزة لكن حماس هي التي تستفيد من هذة الخدمات ألا تري أن هذه الأموال تطيل عمر الانقلاب ؟
يجب ألا ننسى بان غزة جزء غالي من الوطن الفلسطيني و لا نستطيع تحميل المواطن الفلسطيني نتيجة جرائم وخطايا حماس كما أننا كنا وسنظل ننادي بمزيد من الدعم والرعاية لأبناء شعبنا في غزة لاسيما في قطاعات العمال والخريجين والعاطلين عن العمل والطلاب والمزارعين وغيرها من الحالات .
ولكن هذا يجرنا للحديث عن أن هناك كثير من الممارسات الخاطئة التي تمارس في قطاع غزة والتي تصل أحيانا إلى درجة الغير مقبول فمثلا برغم من أن السلطة الفلسطينية هي التي تقدم كافة احتياجات غزة في المجال الصحي والتعليمي والكهرباء والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات ولكن حماس تتصرف وكأنها تقدم هذه الخدمات للموطنين وتصر على جباية ثمن هذه الخدمات وترفض التامين الصحي الصادر عن رام الله وتحصل رسوم من الطلاب وتجبي الضرائب وتفرض الرسوم رغم احتياج المواطنين في غزة وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الأسرى في رام الله بدفع مستحقات لجميع الأسرى دون النظر إلى انتمائهم السياسي في حين تقوم حماس بدفع الرواتب لأبنائها فقط وبذلك يتقاضى ابن حماس راتب مرتبين وابن منظمة التحرير والجهاد الإسلامي راتب واحد وكذلك تقدم حماس خدمات لأبنائها فقط وهذا يعود بنا للحديث عن ضرورة تبني الحكومة برنامج واضح لغزة يضمن تقديم الخدمات للمواطنين في غزة من الحكومة الشرعية مباشرة .
واعتقد بأنه من غير المقبول التنكر للمواطن البسيط الذي لا ذنب له في كافة الممارسات الحاصلة في غزة وفي الغالب هو رافض لها وضمان عدم استغلال حكومة الانقلاب للخدمات التي تقدم من الحكومة الشرعية في رام الله من خلال جبي الأموال على الخدمات التي تمول من الحكومة الشرعية في رام الله كالصحة والتعليم وفي الغالب هو رافض لها .
في ضوء تعنت حماس في التوقيع علي الورقة المصرية ما هو البديل ؟هل ستتركون غزة ؟
أنا أؤمن بأن المخرج الوحيد من الوضع الرهن هو الاحتكام للاستحقاق الدستوري فنحن أو حماس قدمنا إلى السلطة بانتخابات ديمقراطية و حرة شهد العالم كله بنزاهتها وبالتأكيد نحن لا نعطي الشرعية لحالة الانقلاب والاستيلاء بقوة السلاح على السلطة فهذه الممارسة هي السبب في حالة الانقسام الراهن وتعدي صارخ على أسس الديمقراطية التي أوجدت حماس في الحياة الرسمية الفلسطينية .
ولكن في ظل استمرار التناقض الحالي لابد من وجود مخرج يوقف حالة المعاناة المستمرة لشعبنا حيث أن المنطق يفرض أن نعود إلى الشعب فحماس تقول أنها تمتلك أغلبية وهناك حالة رضا عن برنامجها في الشارع ونحن نقول المثل فما المانع من أن نترك الشعب يقرر من يريد فتح أم حماس أو أي طرف أو فصيل آخر موجود على الساحة الفلسطينية .
فانا اعتقد أن من لديه الثقة في صواب منهجه لابد من أن لا يخشى قرار الشعب وان الظرف الديمقراطي الذي أعطى نتيجة الانتخابات السابقة قادر على إنتاج انتخابات حرة ونزيه مرة أخرى مع وجود كافة الضمانات التي تؤكد شفافية ونزاهة هذه الانتخابات .
وبالنسبة لغزة من واقع مسئوليتنا نقوم بما نستطيع لخدمة مواطنينا ومحاولة التخفيف عنهم ونقل معاناتهم وهمومهم ولكن السؤال يجب أن يوجه إلى الرئاسة والحكومة واللجنة المركزية حيث أننا جميعا تواقون لوجود برنامج واضح بخصوص غزة وقد طالبنا بذلك عشرات المرات ولازلنا ندفع باتجاه صياغة رؤية وبرنامج يضمن إعادة غزة إلى حضن الشرعية وبدأنا نلمس مؤشرات ايجابية بهذا الشأن نأمل أن تعزز أكثر حتى نصل برنامج متكامل يضمن زوال الانقلاب الأسود .
المجلس المركزي اقر قبل أيام بالتمديد لرئيس والمجلس التشريعي كيف تقرا هذا القرار ؟
هناك واقع انقسام موجود وحالة من المماطلة في المباشرة بالخوض في عملية مصالحة وطنية وتقصد بالوصول إلى المشهد الفلسطيني لحالة فراغ دستوري ورفض متواصل لإجراء انتخابات ديمقراطية تشريعية ورئاسية فما هي البدائل المتوفرة لعدم الوصول إلى حالة الفراغ الدستوري ؟.
فان البديل الوحيد هو العودة لمضلة الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والوحيدة منظمة التحرير باعتبارها مرجعية السلطة وبالتالي اعتبر أن هذا القرار صائب جدا وخيار وحيد في ظل العوامل الموجودة على الساحة الفلسطينية ولكننا مازلنا نؤمن وندعو بالالتزام بالاستحقاق الدستوري وهو إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والعودة إلى الشعب .
مع اقتراب ذكري انطلاقة المارد الفتحاوي الخامسة والأربعون ماذا يقول القيادي وعضو المجلس التشريعي أبو جهاد لجماهير الفتح في قطاع غزة ؟؟
إن وضع الحركة بعد المؤتمر السادس مختلف عما قبله وقد يكون هناك بطء في اتخاذ القرارات ولكن المؤتمر افرز قيادة جديدة للحركة أمامها مهمات صعاب وملفات ضخمة ومصيرية تحتم على كل أبناء الحركة أن تؤازر هذه القيادة وتلتف حول قراراتها وان تمنحها الفرصة الكاملة لعلاج هذه الملفات والقضايا .
واعتقد انه يوجد بداية تحرك وتطوير للعديد من الأمور المتعلقة بالحركة الأمر الذي يتطلب تكاثف كل الفتحاوين وان يكونوا يدا واحدة على قلب رجل واحد وان ترص الصفوف وندعوا كافة أبناء الحركة والسلطة بغزة مساندة أي فاعلية للحركة والمشاركة في نشاطاتها .
ونحن نقدر حجم الممارسات والضغوط التي تمارس اتجاه أبناء الحركة من اعتقالات تعسفية والاعتداء على أبناء الحركة ومؤسساتها والتعامل مع الحركة على أنها تنظيم محظور وملاحقة أبناء الحركة في غزة .
لكننا نؤمن بان حركة فتح حركة الشهداء والأسرى والجرحى هي اكبر من ذلك وما عبر عنه أبناء هذه الحركة في غزة من صمود وثبات كان درس للانقلابيين وتأكيدا على إيمان أبناء هذه الحركة بتاريخها ودورها وقيادتها للشعب الفلسطيني .
ونقول لكل أبناء الحركة بمناسبة الذكرى ال45 عاشت الذكرى ذكرى المارد الفتحاوي ذكرى الحركة التي نقلت الشعب الفلسطيني من خيام اللاجئين إلى كيان سياسي ووطني ومعنوي وانتقلت بأبناء الشعب الفلسطيني من مجرد لاجئين يبحثون عن التموين إلى قيادات تصنع التاريخ الفلسطيني وترسم حدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأخيرا ندعو أبناء الحركة في كل مكان وتحديدا في غزة إلى مزيدا من الصبر والصمود والثبات ونؤكد لهم ان الظلم لا يمكن أن يدوم وبان ما بني على باطل فهو باطل 'وما النصر إلا صبر ساعة'