- منقول - الحمد لله. يحرم على المسلم والمسلمة النظر إلى الصور الإباحية سواء كان عن طريق التلفزيون أو المجلات أو غيرها من الوسائل وهو من الجرائم المنكرة والأخلاق الدنيئة ويعظم التحريم إذا داوم على ذلك واتخذها عادة ولا يسوغ فعل ذلك مطلقا ولا شك أنه من زنا العينين قال النبي صلى الله عليه وسلم قال :( إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا , أدرك ذلك لا محالة , فزنا العينين النظر , وزنا اللسان النطق , والنفس تمنى , وتشتهي , والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) متفق عليه.
والمداومة على ذلك يورث الإنسان رقة في الدين وضعفا في البصيرة وفسادا في الفطرة ووحشة في القلب وظلمة في الوجه وهو يخدش حياء المرأة وينقص عفتها. وإن كان هذا العمل لا يعد من الزنا ولا يترتب على فعله الحد الشرعي لفاعل الزنا.
والنظر إلى هذا الصور فيه مفاسد كثيرة منها تزيين الفاحشة وإثارة الشهوات والتأثر بطرائق الشاذين والتشبه بأهل المجون وزهد الرجل بامرأته والمرأة بزوجها.
والواجب على المسلم غص البصر عن كل ما يحرم النظر إليه قال تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ).
وقد روج أعداء الإسلام وصناع الإباحية هذه الأفلام إلى بلاد المسلمين وأنشأوا قنوات متخصصة في هذا البلاء.
والحاصل أنه يحرم على المسلم مشاهدتها وإدخالها إلى البيوت والإشتراك فيها وترويجها والدعاية لها والمساهمة فيها بأي شكل من الأشكال. ومن أدخلها إلى بيته أو رضي بها فهو مضيع للأمانة فيه نوع دياثة والعياذ بالله.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
والمداومة على ذلك يورث الإنسان رقة في الدين وضعفا في البصيرة وفسادا في الفطرة ووحشة في القلب وظلمة في الوجه وهو يخدش حياء المرأة وينقص عفتها. وإن كان هذا العمل لا يعد من الزنا ولا يترتب على فعله الحد الشرعي لفاعل الزنا.
والنظر إلى هذا الصور فيه مفاسد كثيرة منها تزيين الفاحشة وإثارة الشهوات والتأثر بطرائق الشاذين والتشبه بأهل المجون وزهد الرجل بامرأته والمرأة بزوجها.
والواجب على المسلم غص البصر عن كل ما يحرم النظر إليه قال تعالى ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ).
وقد روج أعداء الإسلام وصناع الإباحية هذه الأفلام إلى بلاد المسلمين وأنشأوا قنوات متخصصة في هذا البلاء.
والحاصل أنه يحرم على المسلم مشاهدتها وإدخالها إلى البيوت والإشتراك فيها وترويجها والدعاية لها والمساهمة فيها بأي شكل من الأشكال. ومن أدخلها إلى بيته أو رضي بها فهو مضيع للأمانة فيه نوع دياثة والعياذ بالله.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.