· لأجمل الأيام .. تلك الأزمان الغابرة .. التي تبدو بعيدة ..
زمان أجده بعيدا عني تاريخا , وعن نفسي .. أحلاما ..
بتلك الطفولة .. والحياء .. والأمل الذي يظهر فجأة في سماء ملبدة بالغيوم , شمس تشرق لتعلن ولادة نهار جديد , نهار يخصنا نحن .. دون غيرنا .
كان جميلا بريئا .. وكنت طفلة تريد أن تكبر في أحضان حبه ..
حبك نار ..
مش عايزة أطفيها ..
ولاخليها في ليلة تفوتني ما حس بيها
مرت ليالي كثيرة .. قصيرة .. عمر جميل يمر كالنسمة لنحلم بجمال ذكراه سنينا .. ونعيش على سعادته عقودا من الزمن..
كل ليلة كانت تبدأ بانتظار أن ينام الجميع .. عدانا !..
وتنتهي بأذان الله أكبر ..
حب لا أعرف اسما له .. لكنني عرفت قلبا .. لن أنساه ما حييت ..
وبعدا .. لا أعرف سببه .. وحتى الآن أجهله ..
سأسامحه .. فلم يبقى له في نفسي سوى الذكريات الجميلة .
تبعد عن الناس كلها إلا أنا
تزعل من الناس كلها إلا أنا
أرجوك أنا .. مش عايزة من وقتك سنة ..
أنا عايزة لحظة تضمنا... انت وأنا
لحظة أعرف بها كيف لحبّ بهذا النقي وهذا الجمال أن ينتهي دون سبب !!..
* * * *
· كان العمر جميلا .. بريئا .. باسما
بالخير تفاءلنا .. بالحب فرحنا .. بالقلب الطيب اكتفينا ..
ذات شتاء .. أصابنا برد قارس .. ذهب بدفء قلوبنا .. وعصف ببراءتنا .. وشتت معظم أحلامنا ..
أنا سيبتك وانت مني .. ندمانة من النهارده
لو حتى غصب عني .. ما كان لازم ارضى
* * * *
· في ليلة عاصفة .. وجدته .. بادرا .. حزينا
خلعت معطفا لم يكن يدفئني .. وألبسته إياه .. لكنه أشعره بالدفء !!
قلب كالطفل .. أحببت براءته .. فأحبني
ترددت في جعله فارسا لأحلامي المتجمدة .. ذاك الفارس المتجمد ..
رأيت في الأفق الكثير من الأحلام الدافئة التي راح يرسمها في ضياء عود كبريت يكاد أن ينطفئ
داريت شعلة صغيرة كتلك لئلا تنطفئ .. أردتها أن تزيد .. لتنير أيامي وأيامه .. لتدفئ أحلامنا المتجمدة وتذوب في وعاء الحب ..
أكثر من ريح كادت أن تنهي تلك الأماني بإطفاء عود الكبريت..
لكنني حاولت حمايتها .. مرارا ..
إلى أن ............
إلى أن انطفأت !!....
خبيني .. من برد الليل .. خليني في حضنك دفيني
خبيني .. من كل الناس .. ولا ح أسأل فين ح توديني
· آخر الرحلة .. محطة كانت الأخيرة
توقعت أن تكون الأخيرة ..
لطالما عرفت أن التجربة الأخيرة في أي رحلة هي الأهم .. والأصعب
نعم .. كانت الأصعب ..
تخليت فيها عن أحلامي الرومانسية .. عن قلب لطالما أتعبني ليريح الآخرين ..
عن فكرة أن الحب وحده يكفي ..
جردتني تلك التجربة من أجمل المشاعر .. لتمنحني الأمن والطمأنينة ..
أعادت لي عقلي .. وحرمتني جنون الحب ..
أتت نهاية لقصص هندية .. ربما لن تنتهي في عمر واحد .. قصص متتابعة من الألم .. أشخاص يشاركوننا حياتنا ولا نزال نشعر بالوحدة !!..
تركت قلبي ليحب من يشاء .. ليفعل ما يشاء ..
وسرت بقية الدرب مع عقلي .. الذي أوصلني إلى برّ الأمان
..........
............
ذات يوم شعرت بقلبي ينبض .. وضعت يدي عليه .. ووجدته بين ضلوعي .. قد عاد خاضعا لحبّ أساسه العقل ..
الآن .. أنا قد ربحت ..
وها قد أتى الربيع من جديد ....
واحلم ليه .. وأنا وياك
دنا لامس بايدي ملاك ..
وأتمنى إيه يا حبيبي وانت قدام عنيا ؟....
__________________
خيانة أهل الحب أن يظهروا الشكوى ..
وصدقهم في الحب أن يكتموا البلوى ..
ومن لم يجد هجر الحبيب كوصله ...
فما ذاق من طعم الغرام سوى الدعوى ...
زمان أجده بعيدا عني تاريخا , وعن نفسي .. أحلاما ..
بتلك الطفولة .. والحياء .. والأمل الذي يظهر فجأة في سماء ملبدة بالغيوم , شمس تشرق لتعلن ولادة نهار جديد , نهار يخصنا نحن .. دون غيرنا .
كان جميلا بريئا .. وكنت طفلة تريد أن تكبر في أحضان حبه ..
حبك نار ..
مش عايزة أطفيها ..
ولاخليها في ليلة تفوتني ما حس بيها
مرت ليالي كثيرة .. قصيرة .. عمر جميل يمر كالنسمة لنحلم بجمال ذكراه سنينا .. ونعيش على سعادته عقودا من الزمن..
كل ليلة كانت تبدأ بانتظار أن ينام الجميع .. عدانا !..
وتنتهي بأذان الله أكبر ..
حب لا أعرف اسما له .. لكنني عرفت قلبا .. لن أنساه ما حييت ..
وبعدا .. لا أعرف سببه .. وحتى الآن أجهله ..
سأسامحه .. فلم يبقى له في نفسي سوى الذكريات الجميلة .
تبعد عن الناس كلها إلا أنا
تزعل من الناس كلها إلا أنا
أرجوك أنا .. مش عايزة من وقتك سنة ..
أنا عايزة لحظة تضمنا... انت وأنا
لحظة أعرف بها كيف لحبّ بهذا النقي وهذا الجمال أن ينتهي دون سبب !!..
* * * *
· كان العمر جميلا .. بريئا .. باسما
بالخير تفاءلنا .. بالحب فرحنا .. بالقلب الطيب اكتفينا ..
ذات شتاء .. أصابنا برد قارس .. ذهب بدفء قلوبنا .. وعصف ببراءتنا .. وشتت معظم أحلامنا ..
أنا سيبتك وانت مني .. ندمانة من النهارده
لو حتى غصب عني .. ما كان لازم ارضى
* * * *
· في ليلة عاصفة .. وجدته .. بادرا .. حزينا
خلعت معطفا لم يكن يدفئني .. وألبسته إياه .. لكنه أشعره بالدفء !!
قلب كالطفل .. أحببت براءته .. فأحبني
ترددت في جعله فارسا لأحلامي المتجمدة .. ذاك الفارس المتجمد ..
رأيت في الأفق الكثير من الأحلام الدافئة التي راح يرسمها في ضياء عود كبريت يكاد أن ينطفئ
داريت شعلة صغيرة كتلك لئلا تنطفئ .. أردتها أن تزيد .. لتنير أيامي وأيامه .. لتدفئ أحلامنا المتجمدة وتذوب في وعاء الحب ..
أكثر من ريح كادت أن تنهي تلك الأماني بإطفاء عود الكبريت..
لكنني حاولت حمايتها .. مرارا ..
إلى أن ............
إلى أن انطفأت !!....
خبيني .. من برد الليل .. خليني في حضنك دفيني
خبيني .. من كل الناس .. ولا ح أسأل فين ح توديني
· آخر الرحلة .. محطة كانت الأخيرة
توقعت أن تكون الأخيرة ..
لطالما عرفت أن التجربة الأخيرة في أي رحلة هي الأهم .. والأصعب
نعم .. كانت الأصعب ..
تخليت فيها عن أحلامي الرومانسية .. عن قلب لطالما أتعبني ليريح الآخرين ..
عن فكرة أن الحب وحده يكفي ..
جردتني تلك التجربة من أجمل المشاعر .. لتمنحني الأمن والطمأنينة ..
أعادت لي عقلي .. وحرمتني جنون الحب ..
أتت نهاية لقصص هندية .. ربما لن تنتهي في عمر واحد .. قصص متتابعة من الألم .. أشخاص يشاركوننا حياتنا ولا نزال نشعر بالوحدة !!..
تركت قلبي ليحب من يشاء .. ليفعل ما يشاء ..
وسرت بقية الدرب مع عقلي .. الذي أوصلني إلى برّ الأمان
..........
............
ذات يوم شعرت بقلبي ينبض .. وضعت يدي عليه .. ووجدته بين ضلوعي .. قد عاد خاضعا لحبّ أساسه العقل ..
الآن .. أنا قد ربحت ..
وها قد أتى الربيع من جديد ....
واحلم ليه .. وأنا وياك
دنا لامس بايدي ملاك ..
وأتمنى إيه يا حبيبي وانت قدام عنيا ؟....
__________________
خيانة أهل الحب أن يظهروا الشكوى ..
وصدقهم في الحب أن يكتموا البلوى ..
ومن لم يجد هجر الحبيب كوصله ...
فما ذاق من طعم الغرام سوى الدعوى ...