صدور العدد 18 من ملحق الأسرى مع صحيفة الشعب الجزائرية
صدر اليوم الأحد في العاصمة الجزائرية ، العدد18 من ملحق ' الأسرى والقدس ' الذي ينشر ويوزع مع صحيفة الشعب الجزائرية، ويُعنى بقضايا الأسرى والقدس .
وأفاد الأخ ' عز الدين خالد ' المسؤول التنفيذي عن ' ملحق صوت الأسير' ، بأن الملحق ,وبناء علي توجهات مدير عام جريدة الشعب الجزائرية فان العدد حمل عنوان ( المصالحة ) تاكيدا من الجميع على حرصهم علي ان تكون المصالحة الفلسطينية عنوانا للتواصل والإبداع الوطني علي طريق دعم اسرانا البواسل الصامدين في سجون الاحتلال هي استقامة الأشياء على جوديّها، وهي الحالة الفطرية الأصيلة وهي البداهة أن نكون هكذا، فما كان قبل التوقيع هو النشاز وهو الغريب وهو الاستثناء،وهي الحالة التي تطمح أن تتكامل لتكون الحالة الفلسطينية حالةً واحدة متناغمةً بألوان طيفها وأطوال موجاتها كأي حالةٍ حيوية فعالة تختزن مكوناتها وتنتج ذاتها باستمرار وتحوِّر أشكال طاقاتها لتنبجس من مسامها قُواها مركّزة باتجاه بوصلتها فلا تتبدّد الطريق من خطاها،وأضاف عزالدين خالد بان العدد اشتمل علي تقرير هام جدا' للأسير السابق والباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة, يحمل عنوان الأسرى سُعداء ويريدون تطبيق ' الاتفاق ' كان للانقسام ' ودون أدنى شك نتائج سلبية وآثار مؤلمة وتداعيات وخيمة على مجمل قضيتنا الفلسطينية، وباختصار شديد مزقّ الوطن والمجتمع ، وفتت وحدة النسيج الاجتماعي ، وأدى إلى ضعف موقفنا السياسي وتراجع نضالنا السلمي ومقاومتنا المشروعة ، وأدى وأدى .. .وربما القلائل هم الذين كانوا يعتقدون بأن داعيات ' الانقسام ' لم تصل للأسرى ، وأن تأثيراته الوخيمة لم تمس وحدتهم ، أو تؤثر على مسيرتهم النضالية وقدرتهم في مواجهة السجان وإدارة السجون .
المصالحة في مفردات العالم السيمفوني وتحقق الإنسانفي المناخات الاستثنائية التي تنتشي بها آفاق آمالنا وعلى إيقاع نبض الإنسان العربي الذي وجد لغته وصرح بها كما اشتهى مع شعاع الشمس وفي حراسة القمر في الشوارع والهواء الطلق كأنما يرسل رسائله للكون ويرسم معه حالة وجد يلتحم فيها الإنسان بمفردات المشهد العظيم، ولا يكتفي بالبيانات المكتوبة أو الآهات المكبوتة، هكذا يعلن أنه يستحق مثل طائرٍ محلق أو نجمٍ بعيد أو شجرةٍ تعانق الندى وأرصفةٍ تتعرى وكالهواء يذوب بحرية الفضاء، هكذا أطلق صوته ليعزف عليها أنشودتها الناقصة حين لم يحاول حتى الآن اكتمالها به انتشاءً ببديع حرية الخلق كما انطلاقة الأجرام والطير والسحاب والرمل في الصحراء فليس إلا الإنسان هو الذي يمارس القهر ويقمع الهواء، كما يخدش الانسجام.
بنما قال الإعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية في مقال له حول المصالحة (وتنتصر فلسطين ) كم هو مؤلم ومحزن الانقسام الفلسطيني .. وكم كان عارا يلاحق هزائمنا .. وكم كان شكل الفلسطيني متناقضا وهو يتابع حالة الانقسام .. وكم كانت ايامنا سوداء وحياتنا بطعم المرارة ونحن نتجرع آلام الانقسام السوداء .. فقدنا البوصلة واصبحت بندقيتنا ضالة.. تناقض النقيض فينا واصبحنا مهزومين وفرضت علينا شريعة الغاب .. تمزق الجسد الواحد .. وضاعت لحظة الحقيقة .. اسودت الدنيا وعشنا ظلاما اسود .. بكينا دما وتألمنا ومرت لحظات كأنها الدهر كله .. كم كان الخوف من المجهول مؤلما .. وكم كان الاشتياق للقاء فيه طعم الحرية والحياة .. وكم من أم بكت على فراق الحبيب .. وكم تألم المصاب والجريح وكم ارتعشت الايادي الحرة النظيفة ..
بينما قال الكاتب تامر المصري حول المصالحة (المصالحة الوطنية: ألا إن أيلول لناظره قريب )
حين تقاتلنا، بدا لنا أن ستين عاما من الهزائم، غير كافية لإقناع بعضنا، بعدم الانجرار إلى هزيمتنا الكبرى، فآثرنا الانقسام استجلابا لأدوار بطولة، لم نستطع تحقيقها بالمعنى المطلق للنصر المرتجى، حتى صرنا أبطالا على أنفسنا، في مشهد يراه الكثيرون انتحارا، أو كما شبهه صديق، بحبيس يطلب من جلاديه قتل أمه، لأنه رأى في أحد كوابيسه، حبل سُرتها مشنقة.
ومن جنين كتب علي سمودي
تقرير تحت عنوان (عائلات الشهداء والأسرى يعلنوا دعمهم لاتفاق المصالحة
عبرت عائلات الشهداء ولاسرى في سجون الاحتلال عن دعمها لاتفاق المصالحة الذي وقعت عليه حركتي فتح وحماس في القاهرة ، ووجهن نداءا لكافة القوى والفصائل للعمل الفوري على تنفيذ بنود الاتفاق ليكون مقدمة لمواصلة كافة القضايا النضالية والمهام الوطنية وفي مقدمتها قضية الاسرى الذين دفعوا غاليا ضريبة الانقسام .
وفي منزلها في بلدة قباطية ، عبرت ام المعتز زوجة الاسير احمد عوض كميل مؤسس وقائد مجموعات االفهد الاسود الجناح العسكري لحركة فتح عن فرحتها الكبرى فور سماعها انباء المصالحة ، وقالت ' ليل نهار صلينا مع كل شعبنا لنخرج من هذه النكسة الكبيرة التي المت بكل قضيتنا والتي لم يستفيد منها سوى الاحتلال ، وبحمد الله كان كل قادة هذا الشعب على قدر المسؤولية وانتصروا لارادته وصرخاته باعلان انهاء الانقسام الذي نام لان يكون بشرى لتحرير اسرانا '. الزوجة ام المعتز الذي يقضي زوجها حكما بالسجن المؤبد 16 مرة ويقبع خلف القضبان من 17 عاما ، قالت ' الحمد لله ان اسرائيل فشلت وستفشل دوما لان الوحدة هي سلاحنا للصمود ومواصلة معركة الحرية والاستقلال .
ونشرت صوت الاسير بيان صادر عن القائد المناضل مروان البرغوثي
بمناسبة توقيع إتفاق المصالحة
الأخوة والأخوات..أبناء شعبنا العظيملقد تلقينا خبر التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة المصالحة الوطنية في مصر، بكثير من الفرح والسرور، ونعتبر هذا التوقيع بشرى سارة لشعبنا العظيم بأسره في الوطن والشتات، ولكل أبناء الأمة العربية والإسلامية. وإننا بهذه المناسبة نتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا الذي رفض الإنقسام ووقف في وجهه منذ اليوم الأول. كما نتوجه بالتحية للجهود المخلصة والصادقة التي بذلها وفد الشخصيات المستقلة برئاسة الأخ منيب المصري والتي أسهمت في تحقيق هذا الإتفاق، كما نتوجه بالتحية للحراك الشبابي وكل من أسهم فيه في الوطن والشتات الذين عبروا عن ضمير شعبهم في دعوتهم لإنهاء الإنقسام وفي تحركهم في الشارع الفلسطيني.
وفي تقرير اخر حول المصالحة قال من جنين علي سمودي –
فرحة واحتفالات في السجون
'مانديلا' : قادة الحركة الاسيرة يؤكدون دعمهم لجهود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية تابعت الحركة الاسيرة خلف القضبان اجواء لاحتفال الرسمي في القاهرة الذي اعلن فيه الرئيس محمود عباس انهاء الانقسام بعد توقيع قادة حركتي فتح وحماس على اعلان المصالحة الجديد . وعمت الفرحة السجون والمعتقلات واحتفل الاسرى بالمهرجانات المشتركة وتوزيع الحلوى وتوجيه رسائل تؤكد على ضرورة انجاز بنود الاتفاق ومنع تكرار ما حدث في الاتفاقات السابقة . وتصادف زيارة رئيسة مؤسسة 'مانديلا' لشؤون الاسرى والمعتقلين المحامية بثينة دقماق لعدد من اسرى سجن ' ريمون ' ، عقب توقيع المصالحة حيث التقت عدد من قادة الحركة الاسيرة والذين اشاروا الى اجواء الفرحة والسعادة التي تغمر الاسرى ازاء انجاز المبادرة، وناشدوا الجميع رص الصفوف وتوحيد الطاقات ليحتفل كل شعبنا بطي صفحة الانقسام واستعادة وحدته .
ونشرت صوت الاسير رسالة الامين العام للجبهة الشعبية : سعدات يأمل أن يشكل اتفاق المصالحة بداية صفحه جديدةعبر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات عن أمله أن يؤسس توقيع الاتفاق الشامل لإنهاء الانقسام من قِبل كل فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية لطي صفحة الانقسام والصراع غير الديمقراطي إلى الأبد, مهنئا الشعب الفلسطيني والأمة العربية بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.وتمنى القائد سعدات في برقية تهنئة أرسلها من داخل عزله لابنته صمود بمناسبة عيد ميلادها الربيعي ، أن يُشكل هذا الاتفاق بداية صفحه جديدة في العلاقات الوطنية وبأعمق مستوى للديمقراطية ينعكس في الممارسة ويعيد الأمل لشعبنا ويُعزز صموده ومقاومته
ونشرت صوت الاسير برقية سفارة فلسطين لدى جنوب إفريقيا:
المصالحة الوطنية تقوي الموقف السياسي والدبلوماسي لقضيتنا
أصدرت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا بيانا رحبت فيه بانجاز المصالحة الوطنية بين قطبي الحراك السياسي في الساحة الفلسطينية، بعد توقيع الاتفاق النهائي بين حركتي فتح وحماس، في القاهرة ظهر الأربعاء.
وقال البيان 'أن الفرصة التي التقطها شعبنا الفلسطيني في عالم عربي بات التغير والتحول أبرز سماته الحالية، من خلال إنهاء الانقسام الجيوسياسي بين شقي المتاح من الأصول التاريخية للوطن، تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني، وقدرته على تغليب المصلحة الوطنية، مهما تعددت التباينات تنوعت الاجتهادات'.
ونشرت ايضا صوت الاسير تقرير جول بعد تحررها وشقيقيها من السجون
المحامية شيرين العيساوي فرحتنا ستبقى منقوصة ورسالة الاسيرات الوحدة والحريةجنين – القدس تقرير علي سمودي
ارتسمت معالم الحزن والالم على وجه المحامية شيرين العيساوي وهي تخطو اولى خطواتها نحو الحرية بعدما افرجت سلطات الاحتلال عنها وشقيقيها مدحت ورافت بقرار من المحكمة المركزية في القدس ، وعلى بوابة سجن 'هشارون ' كانت كلماتها الاولى ' لن نشعر بمعنى الحرية وفرحة الخلاص من ايام العذاب والاعتقال حتى تبييض السجون والافراج عن كل الاسيرات والاسرى '، واضافت ' جسدي غادر السجن لكن روحي ما زالت مع اخواتي الاسيرات ممن ودعني بالدموع والتاكيد على ضرورة الافراج عنهن ، فكيف لي ان افرح وخلف القضبان ابناء شعي يتجرعون اقسى انواع العقاب والانتقام لانهم يعشقون الوطن والحرية والكرامة '.بينما نشرت وضمن موضوع القدس الحلقة الأخيرة للكاتب جهاد احمد صالح البيئة الثقافية فى القدس وأثرها فى حركة التنوير الفلسطينيةلاتوجد مدينة في كافة أنحاء المعمورة تحظى بالمكانة المرموقة التي تحظى بها مدينة القدس، وما كتب عنها يفوق بكل تأكيد ما كتب عن أية مدينة أخرى، فالقدس مدينة للقداسة والإيمان منذ نشأتها، تعلقت بها قلوب الناس جميعاً من المتدينين بالأديان المختلفة، ولا يجوز لأحد من الخلق الإدعاء بملكيتها أو نسبتها لشخصية دينية أو تاريخية مهما بلغت مكانتها. وعليه، 'لا بد من التسليم: أن القدس ليست مدينة تاريخية قديمة فحسب، بل إنها من أقدم المدن التي عرفها التاريخ.وقال هاني العقاد في وصية ابنة أسيرليست المرة الأولى التي تغتال فيها إسرائيل طفلة فلسطينية بعمر شجر اللوز الاخضر الذي يزين سفوح جبال فلسطين ,وليست المرة الأولى التي تقتل فيها إسرائيل براءة أطفال فلسطين ,وليست المرة الأولى التي ترتكب فيها جريمة احتلالية يبقي فيها المجرم بلا عقاب...! , إنها المرة المائة بعد الألف التي تقتل إسرائيل فيها أطفالا من وطني لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء فلسطين , ما يعرفه العالم أن إسرائيل تغتال بالرصاص والقنابل والصواريخ والطائرات أمريكية الصنع فقط لكنهم لا يعرفون أن إسرائيل تغتال الأطفال بطرق أخرى أكثر إجراما وهو طرق الاغتيال البطيء كالجوع والمرض والحرمان , فالحرمان الذي قتل عبير ابنه الأحد عشر ربيعا هو أسلوب يقتلها بلا شفقة ولا رحمة وخاصة حرمانها من أبيها و قبلاته وكلماته و أحضانه االدافئة ,يوسف سكافي المحكوم أربع مؤبدان والذي امضي منها ثماني سنوات فقط في سجن النقب الصحراوي.بينما قال احمد اسماعيل عندما يمتلك الإنسان الحرية ويستنشق عبيرها كل صباح في ربوع الوطن، ويتخلى عنها من أجل أن تعيش الأمة بكرامة وعزة وشموخ، لا بد وأن يتربع هذا الإنسان في أعماق قلوبنا، ويجب أن يكون في محل اهتمامنا جميعًا، هذا هو الأسير الفلسطيني العظيم.. ضحّى بزهرات شبابه لتنبت زهرات الوطن بكل ما تملك من جمال.. هو أعطانا لحن الأغنية لكي ننشدها كل صباح مع شقشقة العصافير التي تُغرد مع نسمات الصباح المشرق والمطل على قلوبنا بالخير والبركات.. هذا هو الأسير الفلسطيني العظيم.. تقدم نحو القيد ليُعطي الحرية للمرابطين المشتعلين بالحق ليذيقوا هذا العدو من كأس جبروتهم الذي مارسوه سنين طويلة ضد المستضعفين والمقهورين.. وليرسم على جدران الوطن وشوارعه بسمة الصدق والوفاء والعطاء لا يأبه بسنين القيد التي تنتظره..وأخيرا وفي تقرير حول القدس نشرت صوت الاسير الاحتلال يخطط لسيطرة كاملة على القدس عام 2020أكد الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس, أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط للسيطرة الكاملة على مدينة القدس عام 2020م. مناشداً أحرار العالم ألا ينسوا هذه المدينة التي تتعرض يومياً لمذابح إسرائيلية تستهدف الإنسان والتاريخ والحضارة.وقال سلامة في بيان صحفي له, اليوم السبت 'إن ما يحدث في المنطقة العربية من أحداث وتغييرات يجب أن يكون لها الأثر الواضح والصريح في دعم القدس والمقدسيين في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية، لأننا على ثقة بأن قضية القدس والمقدسات هي قضية الشعوب العربية والإسلامية دون منازع، وأن انتصار الشعوب العربية سيعجل في إنقاذ المدينة المقدسة من براثن الاحتلال'.
مرفق الملحق – العدد السادس
فيما يلي رابط تحميل العدد من صوت الشعب الأسير ( pd f)
http://www.ech-chaab.com/archives/2011/05/080511+.pdf
صدر اليوم الأحد في العاصمة الجزائرية ، العدد18 من ملحق ' الأسرى والقدس ' الذي ينشر ويوزع مع صحيفة الشعب الجزائرية، ويُعنى بقضايا الأسرى والقدس .
وأفاد الأخ ' عز الدين خالد ' المسؤول التنفيذي عن ' ملحق صوت الأسير' ، بأن الملحق ,وبناء علي توجهات مدير عام جريدة الشعب الجزائرية فان العدد حمل عنوان ( المصالحة ) تاكيدا من الجميع على حرصهم علي ان تكون المصالحة الفلسطينية عنوانا للتواصل والإبداع الوطني علي طريق دعم اسرانا البواسل الصامدين في سجون الاحتلال هي استقامة الأشياء على جوديّها، وهي الحالة الفطرية الأصيلة وهي البداهة أن نكون هكذا، فما كان قبل التوقيع هو النشاز وهو الغريب وهو الاستثناء،وهي الحالة التي تطمح أن تتكامل لتكون الحالة الفلسطينية حالةً واحدة متناغمةً بألوان طيفها وأطوال موجاتها كأي حالةٍ حيوية فعالة تختزن مكوناتها وتنتج ذاتها باستمرار وتحوِّر أشكال طاقاتها لتنبجس من مسامها قُواها مركّزة باتجاه بوصلتها فلا تتبدّد الطريق من خطاها،وأضاف عزالدين خالد بان العدد اشتمل علي تقرير هام جدا' للأسير السابق والباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة, يحمل عنوان الأسرى سُعداء ويريدون تطبيق ' الاتفاق ' كان للانقسام ' ودون أدنى شك نتائج سلبية وآثار مؤلمة وتداعيات وخيمة على مجمل قضيتنا الفلسطينية، وباختصار شديد مزقّ الوطن والمجتمع ، وفتت وحدة النسيج الاجتماعي ، وأدى إلى ضعف موقفنا السياسي وتراجع نضالنا السلمي ومقاومتنا المشروعة ، وأدى وأدى .. .وربما القلائل هم الذين كانوا يعتقدون بأن داعيات ' الانقسام ' لم تصل للأسرى ، وأن تأثيراته الوخيمة لم تمس وحدتهم ، أو تؤثر على مسيرتهم النضالية وقدرتهم في مواجهة السجان وإدارة السجون .
المصالحة في مفردات العالم السيمفوني وتحقق الإنسانفي المناخات الاستثنائية التي تنتشي بها آفاق آمالنا وعلى إيقاع نبض الإنسان العربي الذي وجد لغته وصرح بها كما اشتهى مع شعاع الشمس وفي حراسة القمر في الشوارع والهواء الطلق كأنما يرسل رسائله للكون ويرسم معه حالة وجد يلتحم فيها الإنسان بمفردات المشهد العظيم، ولا يكتفي بالبيانات المكتوبة أو الآهات المكبوتة، هكذا يعلن أنه يستحق مثل طائرٍ محلق أو نجمٍ بعيد أو شجرةٍ تعانق الندى وأرصفةٍ تتعرى وكالهواء يذوب بحرية الفضاء، هكذا أطلق صوته ليعزف عليها أنشودتها الناقصة حين لم يحاول حتى الآن اكتمالها به انتشاءً ببديع حرية الخلق كما انطلاقة الأجرام والطير والسحاب والرمل في الصحراء فليس إلا الإنسان هو الذي يمارس القهر ويقمع الهواء، كما يخدش الانسجام.
بنما قال الإعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية في مقال له حول المصالحة (وتنتصر فلسطين ) كم هو مؤلم ومحزن الانقسام الفلسطيني .. وكم كان عارا يلاحق هزائمنا .. وكم كان شكل الفلسطيني متناقضا وهو يتابع حالة الانقسام .. وكم كانت ايامنا سوداء وحياتنا بطعم المرارة ونحن نتجرع آلام الانقسام السوداء .. فقدنا البوصلة واصبحت بندقيتنا ضالة.. تناقض النقيض فينا واصبحنا مهزومين وفرضت علينا شريعة الغاب .. تمزق الجسد الواحد .. وضاعت لحظة الحقيقة .. اسودت الدنيا وعشنا ظلاما اسود .. بكينا دما وتألمنا ومرت لحظات كأنها الدهر كله .. كم كان الخوف من المجهول مؤلما .. وكم كان الاشتياق للقاء فيه طعم الحرية والحياة .. وكم من أم بكت على فراق الحبيب .. وكم تألم المصاب والجريح وكم ارتعشت الايادي الحرة النظيفة ..
بينما قال الكاتب تامر المصري حول المصالحة (المصالحة الوطنية: ألا إن أيلول لناظره قريب )
حين تقاتلنا، بدا لنا أن ستين عاما من الهزائم، غير كافية لإقناع بعضنا، بعدم الانجرار إلى هزيمتنا الكبرى، فآثرنا الانقسام استجلابا لأدوار بطولة، لم نستطع تحقيقها بالمعنى المطلق للنصر المرتجى، حتى صرنا أبطالا على أنفسنا، في مشهد يراه الكثيرون انتحارا، أو كما شبهه صديق، بحبيس يطلب من جلاديه قتل أمه، لأنه رأى في أحد كوابيسه، حبل سُرتها مشنقة.
ومن جنين كتب علي سمودي
تقرير تحت عنوان (عائلات الشهداء والأسرى يعلنوا دعمهم لاتفاق المصالحة
عبرت عائلات الشهداء ولاسرى في سجون الاحتلال عن دعمها لاتفاق المصالحة الذي وقعت عليه حركتي فتح وحماس في القاهرة ، ووجهن نداءا لكافة القوى والفصائل للعمل الفوري على تنفيذ بنود الاتفاق ليكون مقدمة لمواصلة كافة القضايا النضالية والمهام الوطنية وفي مقدمتها قضية الاسرى الذين دفعوا غاليا ضريبة الانقسام .
وفي منزلها في بلدة قباطية ، عبرت ام المعتز زوجة الاسير احمد عوض كميل مؤسس وقائد مجموعات االفهد الاسود الجناح العسكري لحركة فتح عن فرحتها الكبرى فور سماعها انباء المصالحة ، وقالت ' ليل نهار صلينا مع كل شعبنا لنخرج من هذه النكسة الكبيرة التي المت بكل قضيتنا والتي لم يستفيد منها سوى الاحتلال ، وبحمد الله كان كل قادة هذا الشعب على قدر المسؤولية وانتصروا لارادته وصرخاته باعلان انهاء الانقسام الذي نام لان يكون بشرى لتحرير اسرانا '. الزوجة ام المعتز الذي يقضي زوجها حكما بالسجن المؤبد 16 مرة ويقبع خلف القضبان من 17 عاما ، قالت ' الحمد لله ان اسرائيل فشلت وستفشل دوما لان الوحدة هي سلاحنا للصمود ومواصلة معركة الحرية والاستقلال .
ونشرت صوت الاسير بيان صادر عن القائد المناضل مروان البرغوثي
بمناسبة توقيع إتفاق المصالحة
الأخوة والأخوات..أبناء شعبنا العظيملقد تلقينا خبر التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة المصالحة الوطنية في مصر، بكثير من الفرح والسرور، ونعتبر هذا التوقيع بشرى سارة لشعبنا العظيم بأسره في الوطن والشتات، ولكل أبناء الأمة العربية والإسلامية. وإننا بهذه المناسبة نتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا الذي رفض الإنقسام ووقف في وجهه منذ اليوم الأول. كما نتوجه بالتحية للجهود المخلصة والصادقة التي بذلها وفد الشخصيات المستقلة برئاسة الأخ منيب المصري والتي أسهمت في تحقيق هذا الإتفاق، كما نتوجه بالتحية للحراك الشبابي وكل من أسهم فيه في الوطن والشتات الذين عبروا عن ضمير شعبهم في دعوتهم لإنهاء الإنقسام وفي تحركهم في الشارع الفلسطيني.
وفي تقرير اخر حول المصالحة قال من جنين علي سمودي –
فرحة واحتفالات في السجون
'مانديلا' : قادة الحركة الاسيرة يؤكدون دعمهم لجهود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية تابعت الحركة الاسيرة خلف القضبان اجواء لاحتفال الرسمي في القاهرة الذي اعلن فيه الرئيس محمود عباس انهاء الانقسام بعد توقيع قادة حركتي فتح وحماس على اعلان المصالحة الجديد . وعمت الفرحة السجون والمعتقلات واحتفل الاسرى بالمهرجانات المشتركة وتوزيع الحلوى وتوجيه رسائل تؤكد على ضرورة انجاز بنود الاتفاق ومنع تكرار ما حدث في الاتفاقات السابقة . وتصادف زيارة رئيسة مؤسسة 'مانديلا' لشؤون الاسرى والمعتقلين المحامية بثينة دقماق لعدد من اسرى سجن ' ريمون ' ، عقب توقيع المصالحة حيث التقت عدد من قادة الحركة الاسيرة والذين اشاروا الى اجواء الفرحة والسعادة التي تغمر الاسرى ازاء انجاز المبادرة، وناشدوا الجميع رص الصفوف وتوحيد الطاقات ليحتفل كل شعبنا بطي صفحة الانقسام واستعادة وحدته .
ونشرت صوت الاسير رسالة الامين العام للجبهة الشعبية : سعدات يأمل أن يشكل اتفاق المصالحة بداية صفحه جديدةعبر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات عن أمله أن يؤسس توقيع الاتفاق الشامل لإنهاء الانقسام من قِبل كل فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية لطي صفحة الانقسام والصراع غير الديمقراطي إلى الأبد, مهنئا الشعب الفلسطيني والأمة العربية بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.وتمنى القائد سعدات في برقية تهنئة أرسلها من داخل عزله لابنته صمود بمناسبة عيد ميلادها الربيعي ، أن يُشكل هذا الاتفاق بداية صفحه جديدة في العلاقات الوطنية وبأعمق مستوى للديمقراطية ينعكس في الممارسة ويعيد الأمل لشعبنا ويُعزز صموده ومقاومته
ونشرت صوت الاسير برقية سفارة فلسطين لدى جنوب إفريقيا:
المصالحة الوطنية تقوي الموقف السياسي والدبلوماسي لقضيتنا
أصدرت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا بيانا رحبت فيه بانجاز المصالحة الوطنية بين قطبي الحراك السياسي في الساحة الفلسطينية، بعد توقيع الاتفاق النهائي بين حركتي فتح وحماس، في القاهرة ظهر الأربعاء.
وقال البيان 'أن الفرصة التي التقطها شعبنا الفلسطيني في عالم عربي بات التغير والتحول أبرز سماته الحالية، من خلال إنهاء الانقسام الجيوسياسي بين شقي المتاح من الأصول التاريخية للوطن، تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني، وقدرته على تغليب المصلحة الوطنية، مهما تعددت التباينات تنوعت الاجتهادات'.
ونشرت ايضا صوت الاسير تقرير جول بعد تحررها وشقيقيها من السجون
المحامية شيرين العيساوي فرحتنا ستبقى منقوصة ورسالة الاسيرات الوحدة والحريةجنين – القدس تقرير علي سمودي
ارتسمت معالم الحزن والالم على وجه المحامية شيرين العيساوي وهي تخطو اولى خطواتها نحو الحرية بعدما افرجت سلطات الاحتلال عنها وشقيقيها مدحت ورافت بقرار من المحكمة المركزية في القدس ، وعلى بوابة سجن 'هشارون ' كانت كلماتها الاولى ' لن نشعر بمعنى الحرية وفرحة الخلاص من ايام العذاب والاعتقال حتى تبييض السجون والافراج عن كل الاسيرات والاسرى '، واضافت ' جسدي غادر السجن لكن روحي ما زالت مع اخواتي الاسيرات ممن ودعني بالدموع والتاكيد على ضرورة الافراج عنهن ، فكيف لي ان افرح وخلف القضبان ابناء شعي يتجرعون اقسى انواع العقاب والانتقام لانهم يعشقون الوطن والحرية والكرامة '.بينما نشرت وضمن موضوع القدس الحلقة الأخيرة للكاتب جهاد احمد صالح البيئة الثقافية فى القدس وأثرها فى حركة التنوير الفلسطينيةلاتوجد مدينة في كافة أنحاء المعمورة تحظى بالمكانة المرموقة التي تحظى بها مدينة القدس، وما كتب عنها يفوق بكل تأكيد ما كتب عن أية مدينة أخرى، فالقدس مدينة للقداسة والإيمان منذ نشأتها، تعلقت بها قلوب الناس جميعاً من المتدينين بالأديان المختلفة، ولا يجوز لأحد من الخلق الإدعاء بملكيتها أو نسبتها لشخصية دينية أو تاريخية مهما بلغت مكانتها. وعليه، 'لا بد من التسليم: أن القدس ليست مدينة تاريخية قديمة فحسب، بل إنها من أقدم المدن التي عرفها التاريخ.وقال هاني العقاد في وصية ابنة أسيرليست المرة الأولى التي تغتال فيها إسرائيل طفلة فلسطينية بعمر شجر اللوز الاخضر الذي يزين سفوح جبال فلسطين ,وليست المرة الأولى التي تقتل فيها إسرائيل براءة أطفال فلسطين ,وليست المرة الأولى التي ترتكب فيها جريمة احتلالية يبقي فيها المجرم بلا عقاب...! , إنها المرة المائة بعد الألف التي تقتل إسرائيل فيها أطفالا من وطني لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء فلسطين , ما يعرفه العالم أن إسرائيل تغتال بالرصاص والقنابل والصواريخ والطائرات أمريكية الصنع فقط لكنهم لا يعرفون أن إسرائيل تغتال الأطفال بطرق أخرى أكثر إجراما وهو طرق الاغتيال البطيء كالجوع والمرض والحرمان , فالحرمان الذي قتل عبير ابنه الأحد عشر ربيعا هو أسلوب يقتلها بلا شفقة ولا رحمة وخاصة حرمانها من أبيها و قبلاته وكلماته و أحضانه االدافئة ,يوسف سكافي المحكوم أربع مؤبدان والذي امضي منها ثماني سنوات فقط في سجن النقب الصحراوي.بينما قال احمد اسماعيل عندما يمتلك الإنسان الحرية ويستنشق عبيرها كل صباح في ربوع الوطن، ويتخلى عنها من أجل أن تعيش الأمة بكرامة وعزة وشموخ، لا بد وأن يتربع هذا الإنسان في أعماق قلوبنا، ويجب أن يكون في محل اهتمامنا جميعًا، هذا هو الأسير الفلسطيني العظيم.. ضحّى بزهرات شبابه لتنبت زهرات الوطن بكل ما تملك من جمال.. هو أعطانا لحن الأغنية لكي ننشدها كل صباح مع شقشقة العصافير التي تُغرد مع نسمات الصباح المشرق والمطل على قلوبنا بالخير والبركات.. هذا هو الأسير الفلسطيني العظيم.. تقدم نحو القيد ليُعطي الحرية للمرابطين المشتعلين بالحق ليذيقوا هذا العدو من كأس جبروتهم الذي مارسوه سنين طويلة ضد المستضعفين والمقهورين.. وليرسم على جدران الوطن وشوارعه بسمة الصدق والوفاء والعطاء لا يأبه بسنين القيد التي تنتظره..وأخيرا وفي تقرير حول القدس نشرت صوت الاسير الاحتلال يخطط لسيطرة كاملة على القدس عام 2020أكد الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس, أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط للسيطرة الكاملة على مدينة القدس عام 2020م. مناشداً أحرار العالم ألا ينسوا هذه المدينة التي تتعرض يومياً لمذابح إسرائيلية تستهدف الإنسان والتاريخ والحضارة.وقال سلامة في بيان صحفي له, اليوم السبت 'إن ما يحدث في المنطقة العربية من أحداث وتغييرات يجب أن يكون لها الأثر الواضح والصريح في دعم القدس والمقدسيين في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية، لأننا على ثقة بأن قضية القدس والمقدسات هي قضية الشعوب العربية والإسلامية دون منازع، وأن انتصار الشعوب العربية سيعجل في إنقاذ المدينة المقدسة من براثن الاحتلال'.
مرفق الملحق – العدد السادس
فيما يلي رابط تحميل العدد من صوت الشعب الأسير ( pd f)
http://www.ech-chaab.com/archives/2011/05/080511+.pdf
