~.. قهوتي حبيبتي .. قهوتي ملهمتي
أحببتها رغم سوادها
عشقتها رغم شدة مرارتها
واليوم ككل يوم وضعتها أمامي أريد أن أرتشف منها ...
فحياتي باتت شديدة الحلاوة بعد أن أحببته !!!
اقتربت من الفنجان
وفي لحظة توقفت خوفاً على شفاهي من حرارتها ...
وضعتها كي تبرد
وألقيت بعضاً من حروفي على الورق
كي أشغل عقلي بعدم التفكير بها ...
ذكرتك سيدي فنسيت ما كان
وذهبت بعيداً عن هذا الزمان
رأيت عالماً يسكنه من يقدسون الحب
رأيت الكثيرين ممن أحبوا وأخلصوا
عشقوا حتى الجنون...
صنعوا من عشقهم رواية .. لا .. بل ألف رواية وحكاية
بدايتها أحببتك مولاتي
ونهايتها سأبقى أحبك...
قرأت الكثير الكثير
فأصبح لدي فيض من حروف تدفعها مشاعري وأحاسيسي
يخالطها طيفك وجمال ملامحك...
حنانك ورقة مشاعرك
أيقنت وقتها بأني سأعود لقهوتي
قهوتي حاقدة ...
قهوتي تكره حبيبي ...
فلم أكتب لأجلها يوماً
أحببتها فقط لأستطيع الكتابة
لأستدعي من سكن قلبي الى مخيلتي
وأسافر به الى عالم أحببت أن نكون فيه معاً ومن العاشقين...
حملت فنجاتي وارتشفت أول رشفة
واذا بحرارتها تلسع شفتاي
لم تكن قد بردت بعد
لكنها لم تؤذيني ...
لم تؤثر بي...
فحرارة حبي كانت قد طغت على حرارتها
قهوتي فعلت ذلك متعمدة !!!
تريد حرق لساني كي لا ينطق باسمه
لم تؤثر بي لم أكترث لها...
قهوتي حزينة
قهوتي باكية
نظرت اليها وخاطبتها
وقد تجاهلت دموعها...
قهوتي حبيبتي
أرى فيك عشقي
أرى فيك سيدي
سقطت دمعتي واختلطت بها
رأيته يمسك يدي
على الطاولة في تلك الزاوية...
في عالمي الخيالي
ينظر الى عيني
كانت ابتسامتي تتراقص على شفتي
قتلتها بأخذ رشفة من تلك المحبوبة الحاقدة...
محبوبتي تعلم أسراري وما يخفيه قلبي
فخفت أن تفضحني وتتفوه بما في داخلي...
عدت الى عالمي
عدت الى واقعي
وقد أنهيت قهوتي
ولم يبقى سوى الفنجان ..~
أحببتها رغم سوادها
عشقتها رغم شدة مرارتها
واليوم ككل يوم وضعتها أمامي أريد أن أرتشف منها ...
فحياتي باتت شديدة الحلاوة بعد أن أحببته !!!
اقتربت من الفنجان
وفي لحظة توقفت خوفاً على شفاهي من حرارتها ...
وضعتها كي تبرد
وألقيت بعضاً من حروفي على الورق
كي أشغل عقلي بعدم التفكير بها ...
ذكرتك سيدي فنسيت ما كان
وذهبت بعيداً عن هذا الزمان
رأيت عالماً يسكنه من يقدسون الحب
رأيت الكثيرين ممن أحبوا وأخلصوا
عشقوا حتى الجنون...
صنعوا من عشقهم رواية .. لا .. بل ألف رواية وحكاية
بدايتها أحببتك مولاتي
ونهايتها سأبقى أحبك...
قرأت الكثير الكثير
فأصبح لدي فيض من حروف تدفعها مشاعري وأحاسيسي
يخالطها طيفك وجمال ملامحك...
حنانك ورقة مشاعرك
أيقنت وقتها بأني سأعود لقهوتي
قهوتي حاقدة ...
قهوتي تكره حبيبي ...
فلم أكتب لأجلها يوماً
أحببتها فقط لأستطيع الكتابة
لأستدعي من سكن قلبي الى مخيلتي
وأسافر به الى عالم أحببت أن نكون فيه معاً ومن العاشقين...
حملت فنجاتي وارتشفت أول رشفة
واذا بحرارتها تلسع شفتاي
لم تكن قد بردت بعد
لكنها لم تؤذيني ...
لم تؤثر بي...
فحرارة حبي كانت قد طغت على حرارتها
قهوتي فعلت ذلك متعمدة !!!
تريد حرق لساني كي لا ينطق باسمه
لم تؤثر بي لم أكترث لها...
قهوتي حزينة
قهوتي باكية
نظرت اليها وخاطبتها
وقد تجاهلت دموعها...
قهوتي حبيبتي
أرى فيك عشقي
أرى فيك سيدي
سقطت دمعتي واختلطت بها
رأيته يمسك يدي
على الطاولة في تلك الزاوية...
في عالمي الخيالي
ينظر الى عيني
كانت ابتسامتي تتراقص على شفتي
قتلتها بأخذ رشفة من تلك المحبوبة الحاقدة...
محبوبتي تعلم أسراري وما يخفيه قلبي
فخفت أن تفضحني وتتفوه بما في داخلي...
عدت الى عالمي
عدت الى واقعي
وقد أنهيت قهوتي
ولم يبقى سوى الفنجان ..~