أكتب الآن وأنا أجلس بين أوراق أيامي ..
تتمدد على صدر الورق أحزاني ..
وتستقر الكثير من التفاصيل أمامي ..
طفولتي ..
مراهقتي ..
وبقايا أحلامي..
قنينة ماء بارد تتكئ على الطاولة ..
وعطر لازالت رائحتة تسكن غرفتي..
ودمعة حفرت ملامحها على خدي ..
وصوت يسكنني رغماً عني ..
تحررت من صمتي وتحدثت ..
نطق حرفي ..
تحدثت أوراقي ..
تلَفتّ بعيون حزينة..
ودمعة سقطت من قلبي ..
ستائري منسدلة ..
الأريكة وحيدة ..
وسائدي باردة مهملة..
لطالما كنت أحتضن المساء بيدين باردتين..
ترتجفان خوف وألم ..
لازلت أتابع صفحات حياتي واحدة تلو الأخرى..
أين أنا ؟؟
بحثت عني..
بين قصاصاتي ..
في كلي..
في بعضي ..
في آهاتي ..
أتذوق نكهة لحظاتي …
مُرة ..
مُرة ..
مُرة ..
كم دعوت الله في صلاتي ..
أن يسامح أخطائي..
ان يغفر لي..
كلماتي ..أختنقت هي أيضاً..
في صدر أبجديتي ..
قلمي يتجاهلني..
أوراقي حزينة تبكي بين أناملي الباردة ..
تحترق ولا أشعر بها ..
لا أدري!
لعله الحزن أعاق لسان حروفي ..
كنت أحب حروفي وكلماتي العفوية ..
لم أكذب ..
لم أتجمل ..
كنت أرسم على الورق..
جنة حب لايسكنها سوى أنا وحلمي ..
كنت أحلق مع كل أغنية حب..
لأرسم وطن يحتضن عمري..
كنت أسكب العطر على أوراقي …واحلم أن غداً سيكون..
أجمل ..
أجمل ..
اليوم أرتمي على بلاط الوجع..
كـ قطعة قماش مبللة بدموع أيامي ..كيف لا ؟
وعدني الفرح ذات مساء..
أن يعانقني لكنه غدر بي كـ عادته ..
مسحت عن ملامحي..
وجه الحزن ونظرت الى مرآتي ..
لازلت أنا..
سكون …
حلم …
جنون …
وأهذي هنا بقلم تخرج كلماته..منصهرة ..
محترقة من المعاناة..
لم يعد لي الحق بالمطالبة بقلب ينبض ..
تجرعت الألم الى حد الصراخ..
يعلو صوتي..
وتزداد الآه..
كانت روحي كــ زنبقة تبحث عن الربيع ..
كنت أنثى الحب ..أسطورة الحب..
ومن منا لايحتاج للحب ؟؟
اليوم فقط تناولت جرعة جديدة من الوجع..
ابتلعتها بماء لاقتل ماتبقى من السعادة بداخلي..
كان هناك بصيص من أمل رأيته عبر ذاك الخيال..
لكنه فجأة رحل ..
أتابع هذياني ..
أدفن في القلب باقي الأماني ..
اسدل الستار على أخر أحلامي..
من قال أن السعادة تدوم ..
وان الورود لاتموت خنقا..
واني سأنام في أحضان الغيوم..
قالت لي النجوم بوجه مشع لايبتسم ..
تعالي ولاتحزني!!
عانقيني فالمكان بارد..
أخبرتها أن أطرافي تتجمد وجعاً..
وان في قلبي حنين ..
ينتظر قلباً نبض بحبي أنا ..وكان لي انا..
أنا فقط في كل الفصول..
أشعله يشعلني ..أشغله يشغلني ..ولم يعرف حبنا الذبول ..
حبيبي …
أراك هناك تحمل بيديك فستان حزني..
الذي خلعته بأنامل وجودك داخلي..
أراك تجمع أنهار دموعي لتصبها في بحر..
لا تعرف خطواتي طريقها إليه ..
لم أحاول يوماً أن أوقف نبضي..
كلما شعرت بلدغة الحب في ذلك الكائن..
الصغير المقيم في صدري ..
أغرقت روحي عشقاً لم اعرفه الا معك..
كان الامل يركض نحو الحياة وماأن وصل الى طريقي..
أصابه التثاقل ..
هاهي العجوز بداخلي تلملم خصلات شعرها الابيض..
وتمسك بعصا وحدتي..
حتى تستطيع أن تنهض ..
تأتي الى صباي الحالم لتوقظني على صوت قلبي..
ليرعد بقوة ..
ما زلت احبك..
أربعة حروف نزفها دمي..
تأكد ستجدها تسير في عروقي المشتعلة حباً ..
لك..
وبك..
ومنك..
وأموت عشقاً..
_________________
تتمدد على صدر الورق أحزاني ..
وتستقر الكثير من التفاصيل أمامي ..
طفولتي ..
مراهقتي ..
وبقايا أحلامي..
قنينة ماء بارد تتكئ على الطاولة ..
وعطر لازالت رائحتة تسكن غرفتي..
ودمعة حفرت ملامحها على خدي ..
وصوت يسكنني رغماً عني ..
تحررت من صمتي وتحدثت ..
نطق حرفي ..
تحدثت أوراقي ..
تلَفتّ بعيون حزينة..
ودمعة سقطت من قلبي ..
ستائري منسدلة ..
الأريكة وحيدة ..
وسائدي باردة مهملة..
لطالما كنت أحتضن المساء بيدين باردتين..
ترتجفان خوف وألم ..
لازلت أتابع صفحات حياتي واحدة تلو الأخرى..
أين أنا ؟؟
بحثت عني..
بين قصاصاتي ..
في كلي..
في بعضي ..
في آهاتي ..
أتذوق نكهة لحظاتي …
مُرة ..
مُرة ..
مُرة ..
كم دعوت الله في صلاتي ..
أن يسامح أخطائي..
ان يغفر لي..
كلماتي ..أختنقت هي أيضاً..
في صدر أبجديتي ..
قلمي يتجاهلني..
أوراقي حزينة تبكي بين أناملي الباردة ..
تحترق ولا أشعر بها ..
لا أدري!
لعله الحزن أعاق لسان حروفي ..
كنت أحب حروفي وكلماتي العفوية ..
لم أكذب ..
لم أتجمل ..
كنت أرسم على الورق..
جنة حب لايسكنها سوى أنا وحلمي ..
كنت أحلق مع كل أغنية حب..
لأرسم وطن يحتضن عمري..
كنت أسكب العطر على أوراقي …واحلم أن غداً سيكون..
أجمل ..
أجمل ..
اليوم أرتمي على بلاط الوجع..
كـ قطعة قماش مبللة بدموع أيامي ..كيف لا ؟
وعدني الفرح ذات مساء..
أن يعانقني لكنه غدر بي كـ عادته ..
مسحت عن ملامحي..
وجه الحزن ونظرت الى مرآتي ..
لازلت أنا..
سكون …
حلم …
جنون …
وأهذي هنا بقلم تخرج كلماته..منصهرة ..
محترقة من المعاناة..
لم يعد لي الحق بالمطالبة بقلب ينبض ..
تجرعت الألم الى حد الصراخ..
يعلو صوتي..
وتزداد الآه..
كانت روحي كــ زنبقة تبحث عن الربيع ..
كنت أنثى الحب ..أسطورة الحب..
ومن منا لايحتاج للحب ؟؟
اليوم فقط تناولت جرعة جديدة من الوجع..
ابتلعتها بماء لاقتل ماتبقى من السعادة بداخلي..
كان هناك بصيص من أمل رأيته عبر ذاك الخيال..
لكنه فجأة رحل ..
أتابع هذياني ..
أدفن في القلب باقي الأماني ..
اسدل الستار على أخر أحلامي..
من قال أن السعادة تدوم ..
وان الورود لاتموت خنقا..
واني سأنام في أحضان الغيوم..
قالت لي النجوم بوجه مشع لايبتسم ..
تعالي ولاتحزني!!
عانقيني فالمكان بارد..
أخبرتها أن أطرافي تتجمد وجعاً..
وان في قلبي حنين ..
ينتظر قلباً نبض بحبي أنا ..وكان لي انا..
أنا فقط في كل الفصول..
أشعله يشعلني ..أشغله يشغلني ..ولم يعرف حبنا الذبول ..
حبيبي …
أراك هناك تحمل بيديك فستان حزني..
الذي خلعته بأنامل وجودك داخلي..
أراك تجمع أنهار دموعي لتصبها في بحر..
لا تعرف خطواتي طريقها إليه ..
لم أحاول يوماً أن أوقف نبضي..
كلما شعرت بلدغة الحب في ذلك الكائن..
الصغير المقيم في صدري ..
أغرقت روحي عشقاً لم اعرفه الا معك..
كان الامل يركض نحو الحياة وماأن وصل الى طريقي..
أصابه التثاقل ..
هاهي العجوز بداخلي تلملم خصلات شعرها الابيض..
وتمسك بعصا وحدتي..
حتى تستطيع أن تنهض ..
تأتي الى صباي الحالم لتوقظني على صوت قلبي..
ليرعد بقوة ..
ما زلت احبك..
أربعة حروف نزفها دمي..
تأكد ستجدها تسير في عروقي المشتعلة حباً ..
لك..
وبك..
ومنك..
وأموت عشقاً..
_________________