كتبت لك رساله..
حملتها مع الطير المهاجر..
وصفتك له وأعطيته عنوانك..
فومأ لي برأسه وطار مبتعدا ً..
مرت شهور..
أقترب الربيع وحان وقت عودة الطيور المهاجره..
أشتقت لحروفك الرائعة وهمساتك الدافئة..
فتحت كل صناديقي..
بحثت عن رسائلك..
أذهلتني تللك الصفحات الفارغة..
بدأت أتعود على غياب رسائلك..
ولاأعلم إن كنت تنوي الغياب أيضا عن حياتي..
ياسيدي .....
الحب أتصال القلوب دون أنفصالها..
والجزء من الكل بالحواس أدراكها..
وما الحياة إلا رحلة سفر على أرض الحب نعبر بها..
فأما أن تأخذنا أو نأخذها..
ياسيدي....
الشمس في غروبها وقلبي في أرتحاله الدائم..
ملامح وجهك الدافء بدأت تظهر على وجه القمر..
مازالت الصور باهتة ومازلت أعاني من أحزاني..
ياسيدي .....
علمتني الحياة أن لاأقف عند نقطة..
فطريقي طويلة جدا..
وحياتي أعيشها اللحظة باللحظة..
وقصتي كشجرة الزيتون الجريحة في القدس الحبيبة..
وتاريخي يكتب ولايقرأ ...
فالزمن خدش كل صفحاتي..
والحزن أحرق كل كلماتي..
والماضي هوحاضري..
فكيف تحيا في زمن الموت الأموات !؟
_________________
حملتها مع الطير المهاجر..
وصفتك له وأعطيته عنوانك..
فومأ لي برأسه وطار مبتعدا ً..
مرت شهور..
أقترب الربيع وحان وقت عودة الطيور المهاجره..
أشتقت لحروفك الرائعة وهمساتك الدافئة..
فتحت كل صناديقي..
بحثت عن رسائلك..
أذهلتني تللك الصفحات الفارغة..
بدأت أتعود على غياب رسائلك..
ولاأعلم إن كنت تنوي الغياب أيضا عن حياتي..
ياسيدي .....
الحب أتصال القلوب دون أنفصالها..
والجزء من الكل بالحواس أدراكها..
وما الحياة إلا رحلة سفر على أرض الحب نعبر بها..
فأما أن تأخذنا أو نأخذها..
ياسيدي....
الشمس في غروبها وقلبي في أرتحاله الدائم..
ملامح وجهك الدافء بدأت تظهر على وجه القمر..
مازالت الصور باهتة ومازلت أعاني من أحزاني..
ياسيدي .....
علمتني الحياة أن لاأقف عند نقطة..
فطريقي طويلة جدا..
وحياتي أعيشها اللحظة باللحظة..
وقصتي كشجرة الزيتون الجريحة في القدس الحبيبة..
وتاريخي يكتب ولايقرأ ...
فالزمن خدش كل صفحاتي..
والحزن أحرق كل كلماتي..
والماضي هوحاضري..
فكيف تحيا في زمن الموت الأموات !؟
_________________