أتعلم ؟؟
الآن فقط أدركتُ أنّ الكلام ليس هو اللغة الوحيدة للتعبير ...
الآن فقط علمتُ أنّ السحر الذي كان يختبئ خلف نظراتك هو أبلغ من أيّ كلام ...
لكم تمنيت أن تكلّمني ... أن تخبرني بما يجيش في صدرك .... أن تخبرني أنني وحدي من سحرتك ... وحدي من أسرت قلبك ...
بيد أنّ بريق عينيك أخبرني بأكثر من ذلك ...
الآن فقط يا عزيزي أدركت قيمة السرّ الذي جمعنا ...
أنتَ و أنا ...
كم كنت أجلس و أطلق لخواطري العنان لتحلّق في سماء عينيك ....
هناك حيث لا أحد سوانا ...
كثيراً ما كنت أنسى الأشخاص حولي ، أشعر أنهم مجرّد أطياف ...
وحدك كنت الحقيقة الراسخة ...
وجودكَ كان يحجب عن عينيّ الرؤية ...
يشلّ تفكيري ...
يسدّ في وجهي كلّ الآفاق ...
ينسيني الزمان و المكان و الحدث و الأشخاص ...
فلا تقع عيناي إلا عليك ..
و لا أسمع إلا صوتك ...
و نظراتك ما برحت تلاحقني .. تسحرني .. تمزقني ... تأسرني ...
و ما أحيلى الأسر إن كان السجن عيناك ...
كنت أشعر أنني أمامك كتابٌ مفتوح ...
كنت أشعر أنك تقرأ كلّ نظرةٍ من نظراتي .. كلّ ابتسامة ... كلّ إيماءة ...
و تفهم معنى ذلك كلّه ...
كما كنت أنا أسبح في فضاء عينيك لأصل إلى ما لم يصل إليه سواي ...
لأطأ كواكب ما سمع بها أحدٌ من قبل ...
و مع ذلك لم تكلّمني .... و لم أكلّمك ...
و ما علم بقصّتنا أحد ...
الآن و الآن فقط علمتُ لماذا يختبئ اللؤلؤ في أعماق البحر ..
و لماذا يدفن الذهب في أغوار الأرض ...
الآن و الآن فقط ، علمت أن صمتك كان أجمل الحكايات ....
الآن فقط أدركتُ أنّ الكلام ليس هو اللغة الوحيدة للتعبير ...
الآن فقط علمتُ أنّ السحر الذي كان يختبئ خلف نظراتك هو أبلغ من أيّ كلام ...
لكم تمنيت أن تكلّمني ... أن تخبرني بما يجيش في صدرك .... أن تخبرني أنني وحدي من سحرتك ... وحدي من أسرت قلبك ...
بيد أنّ بريق عينيك أخبرني بأكثر من ذلك ...
الآن فقط يا عزيزي أدركت قيمة السرّ الذي جمعنا ...
أنتَ و أنا ...
كم كنت أجلس و أطلق لخواطري العنان لتحلّق في سماء عينيك ....
هناك حيث لا أحد سوانا ...
كثيراً ما كنت أنسى الأشخاص حولي ، أشعر أنهم مجرّد أطياف ...
وحدك كنت الحقيقة الراسخة ...
وجودكَ كان يحجب عن عينيّ الرؤية ...
يشلّ تفكيري ...
يسدّ في وجهي كلّ الآفاق ...
ينسيني الزمان و المكان و الحدث و الأشخاص ...
فلا تقع عيناي إلا عليك ..
و لا أسمع إلا صوتك ...
و نظراتك ما برحت تلاحقني .. تسحرني .. تمزقني ... تأسرني ...
و ما أحيلى الأسر إن كان السجن عيناك ...
كنت أشعر أنني أمامك كتابٌ مفتوح ...
كنت أشعر أنك تقرأ كلّ نظرةٍ من نظراتي .. كلّ ابتسامة ... كلّ إيماءة ...
و تفهم معنى ذلك كلّه ...
كما كنت أنا أسبح في فضاء عينيك لأصل إلى ما لم يصل إليه سواي ...
لأطأ كواكب ما سمع بها أحدٌ من قبل ...
و مع ذلك لم تكلّمني .... و لم أكلّمك ...
و ما علم بقصّتنا أحد ...
الآن و الآن فقط علمتُ لماذا يختبئ اللؤلؤ في أعماق البحر ..
و لماذا يدفن الذهب في أغوار الأرض ...
الآن و الآن فقط ، علمت أن صمتك كان أجمل الحكايات ....