يا ارجواني

ياأَرجوانى
زعموك ضعيف القوى مجدد الأحزان أهانوك بل خانوك يا أرجوانى
بل أنت من يعبق القوى والحسن فى القلب وفى القلب يزدوجانِى
وأنت من تسيعتر منه الأزهار الرقة وإحمرار الو جنتانى
وأنت الذى كنت سيرة الشعر فى كل زمانى ومكانى
يا أجمل زهرة وأرق همسة وأبهى كلمةٍ نطق بها لسانى
علمتنى الكثير والكثير أرجوانى علمتنى كيف السعادة مع الزمان الفانى
فى سجن الغرور هم يسكنون فى قفص نافر الأوزانى
أنا منك فى القلب الصغير الذى يهب التفاؤل والحنان فى الخفقانى
أنا إليك فى الحب فى الخوف فى الأمان فى القوة فى الأشجانى
أنا منك فى الوجنة الحمراء التى تهبْ عينى الكرى فى الأمانى
أنا فى همساتك الناعمة من كانت تمد الحنان لكل انسانى
أنا فى ضميرك الذى هاج وباح الحق فى فقر الزمانى
قل ما تشهتى الأن يا أرجوانى قد مات الطريد الجانى
لأنك حبيب الله ورفيق الصالحين والنبيين بإذن رب كل الأزمانى
الذى أطفأ نيران الحزن من القلب الرقيق وجعله يهبُ الطيرانى
وأدخلك فى بؤرة الكتاب الصافى وفى حلمان منفردان

حلم الهدوء و الأمان والحب وحلم ختم قراءة القرآنى
حمداَلله الذى أرجع البسمة فى عينى أجمل العيون عيون الأرجوانى
سيظل فى القلب مكانك ويبقى حبك بقلبى فى إزدحامى
ويبقى العظيم الرحيم بجانبك ما دمت عبداً خالص القلب الإيمانى