هل يملك فاقدو البصر حاسة سمع أقوى؟؟؟؟؟
هناك اعتقاد سائد بأن فاقدي البصر يمتازون بحاسة سمع أقوى بكثير من أمثالهم المبصرين ربما يرجع ذلك الى أن البعض يتعامل مع الحواس الخمس التي يمتلكها الانسان باعتبار أن كلا منها يكمل الاخر و في حالة فقدان احداها فان ذلك تعوضه زيادة في الحاسة الأخرى كان ذلك ما ترسخ في العقل الجمعي لمدة طويلة أفرزت العديد من الحكايا الشعبية التي تنبني حبكتها على ذلك الضرير الذي يملك من رهف السمع ما لا يملكه غيره من المبصرين كل ذلك لم يؤثر حتما في بعض طلبة التخرج من معهد أعصاب مونتريال بجامعة ماكجيل بكندا عندما أخضعوا، تحت رئاسة د. روبرت زاتور، أحد علماء الاعصاب و النفس التجريبيين تلك المعتقدات و التصورات للدراسة و الاختبار لتؤكد نتائجهم العديد من النتائج المثيرة...
بدأت الدراسة بمجموعة من المتطوعين المبصرين و فاقدي البصر الذين كان على كل منهم محاولة تحديد قوة و مصدر الصوت الذي يلقى عليه و كما كان يتوقع البعض فقد سجل فاقدو البصر نسبة أفضل من نظرائهم المبصرين الا أن ملاحظة غير متوقعة كانت قد ظهرت خلال بحث نتائج التجربة فالأناس فاقدو البصر منذ مولدهم كانوا أصحاب أفضل النتائج يليهم من فقدوا بصرهم في سن الرابعة أو الخامسة أما فاقدو بصرهم في سن العاشرة أو بعد ذلك فقد كانت نتائجهم متقاربة الى حد كبير من المبصرين و هو ما خلص اليه د. زاتور و فريقه بأن ذلك يعني مرونة المخ البشري، يجعله في تلك السن الصغيرة قادرا على اعادة ترتيب عمل خلاياه العصبية لكي تناسب الاحتياجات المرجوة منها و كلما حدث تقدم في السن أصبح المخ أكثر ثباتا من ناحية ذلك التعويض الحسي.
هناك اعتقاد سائد بأن فاقدي البصر يمتازون بحاسة سمع أقوى بكثير من أمثالهم المبصرين ربما يرجع ذلك الى أن البعض يتعامل مع الحواس الخمس التي يمتلكها الانسان باعتبار أن كلا منها يكمل الاخر و في حالة فقدان احداها فان ذلك تعوضه زيادة في الحاسة الأخرى كان ذلك ما ترسخ في العقل الجمعي لمدة طويلة أفرزت العديد من الحكايا الشعبية التي تنبني حبكتها على ذلك الضرير الذي يملك من رهف السمع ما لا يملكه غيره من المبصرين كل ذلك لم يؤثر حتما في بعض طلبة التخرج من معهد أعصاب مونتريال بجامعة ماكجيل بكندا عندما أخضعوا، تحت رئاسة د. روبرت زاتور، أحد علماء الاعصاب و النفس التجريبيين تلك المعتقدات و التصورات للدراسة و الاختبار لتؤكد نتائجهم العديد من النتائج المثيرة...
بدأت الدراسة بمجموعة من المتطوعين المبصرين و فاقدي البصر الذين كان على كل منهم محاولة تحديد قوة و مصدر الصوت الذي يلقى عليه و كما كان يتوقع البعض فقد سجل فاقدو البصر نسبة أفضل من نظرائهم المبصرين الا أن ملاحظة غير متوقعة كانت قد ظهرت خلال بحث نتائج التجربة فالأناس فاقدو البصر منذ مولدهم كانوا أصحاب أفضل النتائج يليهم من فقدوا بصرهم في سن الرابعة أو الخامسة أما فاقدو بصرهم في سن العاشرة أو بعد ذلك فقد كانت نتائجهم متقاربة الى حد كبير من المبصرين و هو ما خلص اليه د. زاتور و فريقه بأن ذلك يعني مرونة المخ البشري، يجعله في تلك السن الصغيرة قادرا على اعادة ترتيب عمل خلاياه العصبية لكي تناسب الاحتياجات المرجوة منها و كلما حدث تقدم في السن أصبح المخ أكثر ثباتا من ناحية ذلك التعويض الحسي.
