تجربة زواج على "خطوبتين" مع عدد لا بأس به من مغامرات الحب والارتباط ، هذه "التحويجة" والتركيبة العجيبة مرحلة يمر بها كثير من الرجال أو ما يطلق عليه الشاب "الفتك مقطع السمكة وذيلها" ، ولكن لا تستمر الأمور على هذا المنوال طويلاً ، فسرعان ما يبحث الرجل عن الاستقرار رافعاً الراية البيضاء أمام المرأة المناسبة فى الوقت المناسب ، وهناك آخرون يضعفون لا يستطيعون الفرار أو السيطرة على أنفسهم بعد الزواج أمام المرأة الجميلة التى تذكرهم تذكرهم بأيام "الشقاوة".
هذا الرجل قد يكون مصدر شك وريبة ولا يُقبل كزوج ببعض الأحيان وخاصة إذا ظهرت عليه بوادر "زوغان العين" وبعض الأعراض الأخرى ، أو قد يلقي ترحيباً من العروسة وزوجة المستقبل إذا كانت على شاكلة "سعاد حسني" بفيلم "إشاعة حب" ، تري كيف تقبل عروسة القرن الحادي والعشرين هذا الرجل ، هذا ما حاول "لهنّ" اكتشافه.
لا يعشق سواي
سارة عاطف تقول " أنا أرحب جداً بالارتباط بشخص من هذا النوع لأنه يرضي غروري كامرأة ، يكفي شعوري بأن هذا الشخص اختارني في النهاية لأكون شريكة حياته التى يشعر معها بالاستقرار والسكينة ، لكن هذه الموافقة تحتاج إلى بعض "التكتيك" والتخطيط النسائي كي يسهل التعامل مع هذه الشخصية حتى لا يعود إلى ما كان عليه ويضعف أمام إغراء أي امرأة أخرى ، صحيح أن هذا الأمر مرهق بالنسبة لأي زوجة لكنه فعال جداً مع الرجال ، لأن ذلك يتطلب أن أكون زوجة متجددة وأكتر من امرأة في وقت واحد لإحكام السيطرة عليه حتى لا يعشق ولا يرى سواي ، وكل امرأة لديها ما يكفيها لتجعل زوجها كالخاتم في إصبعها ، كما أنها تتمتع بقرون استشعار تجاه أي خيانة تدور بدون علمها " وتضيف : "أما لو كانت علاقاته النسائية بها تجربة زواج فأنا أرفض هذه العلاقة تماماً منذ البداية لأني لا أتمنى لنفسي هذا الرجل.
زواج "دايت"
أما "سماح عبد الحق " رفضت بشدة الرجل متعدد العلاقات قبل الزواج معللة بأنها لا تأتمن على نفسها معه ، وهى تفضل الانسحاب بهدوء على الفور إذا اكتشفت هذا الأمر ، لأنها تري أن هذا النوع من الشخصيات ليس من السهل عليه أن يترك تصرفاته قائلة " اللي عايز يتوب هيتوب قبل الزواج" ولن ينتظر الإقدام على هذه الخطوة حتى يستقيم ، لأنه رجل "طفس" ولا يستطيع السيطرة على مشاعره ، وهو بذلك مثل من يتبع الحمية أو "الدايت" عندما يقابل "أكلة حلوة" لا يفكر ويضعف أمامها ، ثم يندم ويقول سأبدأ غداً من جديد وفى الحقيقة "الأكل" لن ينتهى و"الطفاسة" لن تتوقف.
وفى الوقت نفسه ترفض "سماح" المتزوج لأنها تري انه غالباً ما يكون غير متزن نفسياً ، وهى تريد زوج يتمتع بنفسية سليمة ليكون أب وزوج سوي ، وهى ليست بحاجة إلى مريض تقوم بتمريضه وتضميد جراحه من تجربته الفاشلة.
تتفق معها فى الرأى تهاني يوسف قائلة : "الارتباط بشخص متعدد العلاقات النسائية والمعروف بأنه "نسوانجي" تجربة مخيفة يصعب على أي فتاة خوضها باطمئنان لأنها متعلقة بطبيعة شخصية ، ولا أعتقد أني امرأة شجاعة للموافقة على هذا الرجل حتى وإن كان على سبيل التعارف، أو على أمل أن ينصلح حاله ويستقيم ، ومن وجهة نظري الاقتناع منذ البداية بالشخصية هو الذي يفرض الاستمرار والنجاح ، إذا لابد أن اقتنع بأخلاق شخصية شريك حياتي حتى يتم الزواج ويكون مستقر وطبيعى دون العيش في قلق أو التغيير".
حبه الأول والأخير
ولـ"دينا السباعي" وجهة نظر أخرى ورؤية مختلفة فقد أشارت إلى أن المشكلة الكبرى ليست فى كونه متعدد العلاقات قبل الزواج ، المهم أن تكون هي آخر عهده بالنساء ، وليس شرطا أن تكون هي حبه الأول بل مهم أن تكون حبه الأخير ، مؤكدة أن تعدد العلاقات في هذا الزمان لم يعد يعيب الرجال، بل صار العيب أن يكون الرجل بلا علاقات ، في هذه الحالة يصبح مادة خام للسخرية من كل المحيطين حوله ، ونموذج يضرب به المثل في الخيبة ، وضربت مثالاً على ذلك دور خالد أبو النجا في فيلم "سهر الليالي" - علي بن الناس الطيبين - فقد كان معظم الفيلم مادة خصبة لسخرية أصحابه ، لكن أهم ما يجب أن نتوقف عنده هو نوعية هذه العلاقات هل هي علاقات حب فقط ؟ أم تطورت لأبعد من ذلك ، هنا يجب أن تكون هناك وقفة ، أيضاً هل العلاقات كان فيها شيء من النذالة بمعني هل هو من يسعي لإيقاع الفتيات ثم يتركهن صرعي هواه ليرضي غروره ، وكل ذلك سهل اكتشافه جداً، هنا يكون الخوف .
وتضيف دينا : "أما إن كانت العلاقات بريئة لم يقصد منها إيذاء أحد ولم يغضب بها ربه فالأمر مختلف ، في كل الأحوال لا مانع من الارتباط برجل متعدد العلاقات إذا كان لديه من الأخلاق والمبادئ ما يكفي للثقة به ، فمتعدد علاقات ورجل قوي يعتمد عليه أفضل من شخص خام يحتاج إلي من يوجهه ويقوده".
طبيعة الشخصية
د. منى رضا -أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس - أكدت أنه يصعب على بنت في أوائل العشرينات "عود أخضر" أن تقبل فكرة الارتباط برجل متعدد العلاقات وخاصة الزواج ، لأن هذا الجيل من الفتيات يتفتحن على الحياة و يردن شريك حياة أبيض ليس لديه علاقات مثلها تماماً ، فتتوقع أن يكون رد فعلها الرفض ، هذا الأمر يختلف مع التقدم فى العمر وهذا ما نلاحظه مع السيدات المتقدمات في العمر بداية من عمر الثلاثين حيث يتسم تفكيرهن بالواقعية ، والفيصل فى هذا الأمر يحدده العمر لأن كلما كان عمر الرجل كبير ومتناسب مع عمر المرأة يكون أخذ القرار أسهل وأوضح.
ولفتت د. منى الانتباه إلى أنه يجب الفصل بين صاحب العلاقات الجدية وبين العلاقات المتعددة مختلفة المسميات ، وهنا يجب أن تنظر البنت لطبيعة الشخصية هل هي شخصية متزنة ولديها الاستعداد إلى الاستقرار أم لا ، لأن هذا الأمر هو العمق الأساسي الذي يبنى عليه أي زواج ناجح ، على أن تعى المرأة بأن تعدد العلاقات يعنى أن هناك ضوء أحمر سيضئ يوماً ما ويهدد الحياة الزوجية بالخطر ، ولكن هذا لا يعنى أن هذا الشخص يعانى من مشكلة ما من ناحيته ، بعكس الشخص المتزوج سابقاً وكان له تجربة واضحة المعالم ولم يوفق فيها ، وهنا يجب الاستفسار عن الأسباب لتفادي حدوث نفس المشاكل فى تجربة الارتباط الجديدة.
وتري د. منى رضا أن واقع المجتمع تغيرت الآن ، وأصبحت نظرة الفتاة فى سن الزواج مختلفة حيث تفضل رجل لديه تجربة سابقة ضاربة بالمشاعر والأحاسيس عرض الحائط نظراً لأن تفكيرها مادي بحت ، وهذه الفئة من الفتيات لا يفضلن الكفاح مع شاب فى مقتبل عمره ، بل يرجحن الارتباط برجل متزوج أو مطلق اعتقاداً بأنه قادر على فتح بيت آخر .
ومن ناحية أخرى لا تنصح د. منى بتجاهل التجارب السابقة تماماً ، ولكن يجب الابتعاد عن الأسئلة المتعلقة بالتفاصيل حتى لا تقع تحت وطأة المقارنة ، ولكن طبيعى أن تعرف كل فتاة تاريخ من ترتبط به من تربية وتعليم وعلاقات اجتماعية ،وخاصة إذا كانت لديه تجربه زواج سابقة ولا مانع من تقصي الحقائق ، حتى يمكن التعامل مع الرجل بحرص دون الوقوع فى نفس الأخطاء .
وأوضحت د. منى أن لا يجب أن نصنف كل كلمتين حب أو أعجاب على أنها تجربة عاطفية تحسب على الشخص ونطلق على الرجل مسمي "مجرّب" ، ولكن للأسف هناك علاقات ليس لها مسمي واضح ليست مقبولة اجتماعياً قد تسبب مشاكل بعكس العلاقات الرسمية الواضحة التى تكون أكثر وضوحاً.
هذا الرجل قد يكون مصدر شك وريبة ولا يُقبل كزوج ببعض الأحيان وخاصة إذا ظهرت عليه بوادر "زوغان العين" وبعض الأعراض الأخرى ، أو قد يلقي ترحيباً من العروسة وزوجة المستقبل إذا كانت على شاكلة "سعاد حسني" بفيلم "إشاعة حب" ، تري كيف تقبل عروسة القرن الحادي والعشرين هذا الرجل ، هذا ما حاول "لهنّ" اكتشافه.
لا يعشق سواي
سارة عاطف تقول " أنا أرحب جداً بالارتباط بشخص من هذا النوع لأنه يرضي غروري كامرأة ، يكفي شعوري بأن هذا الشخص اختارني في النهاية لأكون شريكة حياته التى يشعر معها بالاستقرار والسكينة ، لكن هذه الموافقة تحتاج إلى بعض "التكتيك" والتخطيط النسائي كي يسهل التعامل مع هذه الشخصية حتى لا يعود إلى ما كان عليه ويضعف أمام إغراء أي امرأة أخرى ، صحيح أن هذا الأمر مرهق بالنسبة لأي زوجة لكنه فعال جداً مع الرجال ، لأن ذلك يتطلب أن أكون زوجة متجددة وأكتر من امرأة في وقت واحد لإحكام السيطرة عليه حتى لا يعشق ولا يرى سواي ، وكل امرأة لديها ما يكفيها لتجعل زوجها كالخاتم في إصبعها ، كما أنها تتمتع بقرون استشعار تجاه أي خيانة تدور بدون علمها " وتضيف : "أما لو كانت علاقاته النسائية بها تجربة زواج فأنا أرفض هذه العلاقة تماماً منذ البداية لأني لا أتمنى لنفسي هذا الرجل.
زواج "دايت"
أما "سماح عبد الحق " رفضت بشدة الرجل متعدد العلاقات قبل الزواج معللة بأنها لا تأتمن على نفسها معه ، وهى تفضل الانسحاب بهدوء على الفور إذا اكتشفت هذا الأمر ، لأنها تري أن هذا النوع من الشخصيات ليس من السهل عليه أن يترك تصرفاته قائلة " اللي عايز يتوب هيتوب قبل الزواج" ولن ينتظر الإقدام على هذه الخطوة حتى يستقيم ، لأنه رجل "طفس" ولا يستطيع السيطرة على مشاعره ، وهو بذلك مثل من يتبع الحمية أو "الدايت" عندما يقابل "أكلة حلوة" لا يفكر ويضعف أمامها ، ثم يندم ويقول سأبدأ غداً من جديد وفى الحقيقة "الأكل" لن ينتهى و"الطفاسة" لن تتوقف.
وفى الوقت نفسه ترفض "سماح" المتزوج لأنها تري انه غالباً ما يكون غير متزن نفسياً ، وهى تريد زوج يتمتع بنفسية سليمة ليكون أب وزوج سوي ، وهى ليست بحاجة إلى مريض تقوم بتمريضه وتضميد جراحه من تجربته الفاشلة.
تتفق معها فى الرأى تهاني يوسف قائلة : "الارتباط بشخص متعدد العلاقات النسائية والمعروف بأنه "نسوانجي" تجربة مخيفة يصعب على أي فتاة خوضها باطمئنان لأنها متعلقة بطبيعة شخصية ، ولا أعتقد أني امرأة شجاعة للموافقة على هذا الرجل حتى وإن كان على سبيل التعارف، أو على أمل أن ينصلح حاله ويستقيم ، ومن وجهة نظري الاقتناع منذ البداية بالشخصية هو الذي يفرض الاستمرار والنجاح ، إذا لابد أن اقتنع بأخلاق شخصية شريك حياتي حتى يتم الزواج ويكون مستقر وطبيعى دون العيش في قلق أو التغيير".
حبه الأول والأخير
ولـ"دينا السباعي" وجهة نظر أخرى ورؤية مختلفة فقد أشارت إلى أن المشكلة الكبرى ليست فى كونه متعدد العلاقات قبل الزواج ، المهم أن تكون هي آخر عهده بالنساء ، وليس شرطا أن تكون هي حبه الأول بل مهم أن تكون حبه الأخير ، مؤكدة أن تعدد العلاقات في هذا الزمان لم يعد يعيب الرجال، بل صار العيب أن يكون الرجل بلا علاقات ، في هذه الحالة يصبح مادة خام للسخرية من كل المحيطين حوله ، ونموذج يضرب به المثل في الخيبة ، وضربت مثالاً على ذلك دور خالد أبو النجا في فيلم "سهر الليالي" - علي بن الناس الطيبين - فقد كان معظم الفيلم مادة خصبة لسخرية أصحابه ، لكن أهم ما يجب أن نتوقف عنده هو نوعية هذه العلاقات هل هي علاقات حب فقط ؟ أم تطورت لأبعد من ذلك ، هنا يجب أن تكون هناك وقفة ، أيضاً هل العلاقات كان فيها شيء من النذالة بمعني هل هو من يسعي لإيقاع الفتيات ثم يتركهن صرعي هواه ليرضي غروره ، وكل ذلك سهل اكتشافه جداً، هنا يكون الخوف .
وتضيف دينا : "أما إن كانت العلاقات بريئة لم يقصد منها إيذاء أحد ولم يغضب بها ربه فالأمر مختلف ، في كل الأحوال لا مانع من الارتباط برجل متعدد العلاقات إذا كان لديه من الأخلاق والمبادئ ما يكفي للثقة به ، فمتعدد علاقات ورجل قوي يعتمد عليه أفضل من شخص خام يحتاج إلي من يوجهه ويقوده".
طبيعة الشخصية
د. منى رضا -أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس - أكدت أنه يصعب على بنت في أوائل العشرينات "عود أخضر" أن تقبل فكرة الارتباط برجل متعدد العلاقات وخاصة الزواج ، لأن هذا الجيل من الفتيات يتفتحن على الحياة و يردن شريك حياة أبيض ليس لديه علاقات مثلها تماماً ، فتتوقع أن يكون رد فعلها الرفض ، هذا الأمر يختلف مع التقدم فى العمر وهذا ما نلاحظه مع السيدات المتقدمات في العمر بداية من عمر الثلاثين حيث يتسم تفكيرهن بالواقعية ، والفيصل فى هذا الأمر يحدده العمر لأن كلما كان عمر الرجل كبير ومتناسب مع عمر المرأة يكون أخذ القرار أسهل وأوضح.
ولفتت د. منى الانتباه إلى أنه يجب الفصل بين صاحب العلاقات الجدية وبين العلاقات المتعددة مختلفة المسميات ، وهنا يجب أن تنظر البنت لطبيعة الشخصية هل هي شخصية متزنة ولديها الاستعداد إلى الاستقرار أم لا ، لأن هذا الأمر هو العمق الأساسي الذي يبنى عليه أي زواج ناجح ، على أن تعى المرأة بأن تعدد العلاقات يعنى أن هناك ضوء أحمر سيضئ يوماً ما ويهدد الحياة الزوجية بالخطر ، ولكن هذا لا يعنى أن هذا الشخص يعانى من مشكلة ما من ناحيته ، بعكس الشخص المتزوج سابقاً وكان له تجربة واضحة المعالم ولم يوفق فيها ، وهنا يجب الاستفسار عن الأسباب لتفادي حدوث نفس المشاكل فى تجربة الارتباط الجديدة.
وتري د. منى رضا أن واقع المجتمع تغيرت الآن ، وأصبحت نظرة الفتاة فى سن الزواج مختلفة حيث تفضل رجل لديه تجربة سابقة ضاربة بالمشاعر والأحاسيس عرض الحائط نظراً لأن تفكيرها مادي بحت ، وهذه الفئة من الفتيات لا يفضلن الكفاح مع شاب فى مقتبل عمره ، بل يرجحن الارتباط برجل متزوج أو مطلق اعتقاداً بأنه قادر على فتح بيت آخر .
ومن ناحية أخرى لا تنصح د. منى بتجاهل التجارب السابقة تماماً ، ولكن يجب الابتعاد عن الأسئلة المتعلقة بالتفاصيل حتى لا تقع تحت وطأة المقارنة ، ولكن طبيعى أن تعرف كل فتاة تاريخ من ترتبط به من تربية وتعليم وعلاقات اجتماعية ،وخاصة إذا كانت لديه تجربه زواج سابقة ولا مانع من تقصي الحقائق ، حتى يمكن التعامل مع الرجل بحرص دون الوقوع فى نفس الأخطاء .
وأوضحت د. منى أن لا يجب أن نصنف كل كلمتين حب أو أعجاب على أنها تجربة عاطفية تحسب على الشخص ونطلق على الرجل مسمي "مجرّب" ، ولكن للأسف هناك علاقات ليس لها مسمي واضح ليست مقبولة اجتماعياً قد تسبب مشاكل بعكس العلاقات الرسمية الواضحة التى تكون أكثر وضوحاً.
